أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
7461
التاريخ: 18-8-2016
3212
التاريخ: 21-8-2016
3055
التاريخ: 18-8-2016
2844
|
روى الامام ابو جعفر (عليه السلام) خطبة لجده الامام امير المؤمنين (عليه السلام) خطبها بصفين وقد تحدث فيها عن سمو اخلاق النبي العظيم (صلى الله عليه واله) ومدى الخسارة العظمى التي منيت بها الانسانية بفقده (صلى الله عليه واله) كما ذكر فيها مكانته ومنزلته عند النبي (صلى الله عليه واله) ثم دعا فيها الى جهاد عدوه معاوية ابن أبي سفيان وهذا نصها :
الحمد لله على نعمه الفاضلة على جميع من خلق من البر والفاجر وعلى حججه البالغة على خلقه من اطاعه فيهم ومن عصاه إن رحم فبفضله ومنه وإن عذب فبما كسبت أيديهم وأن الله ليس بظلام للعبيد أحمده على حسن البلاء وتظاهر النعماء وأستعينه على ما نابنا من أمر دنيا أو آخرة وأومن به وأتوكل عليه وكفى بالله وكيلا وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ارتضاه لذلك وكان أهله واصطفاه على جميع العباد لتبليغ رسالته وجعله رحمة منه على خلقه فكان كعلمه فيه رؤوفا رحيما اكرم خلق الله حسبا واجمله منظرا واسخاه نفسا وابره بوالد وأوصله لرحم وافضله علما واثقله حلما وأوفاه بعهد ، وآمنه على عقد لم يتعلق عليه مسلم ولا كافر بمظلمة قط بل كان يظلم فيغفر ويقدر فيصفح ويعفو حتى مضى مطيعا لله صابرا على ما اصابه مجاهدا في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين (صلى الله عليه واله) فكان ذهابه اعظم المصيبة على جميع اهل الأرض البر والفاجر ثم ترك كتاب الله فيكم يأمر بطاعة الله وينهى عن معصيته وقد عهد الي رسول الله (صلى الله عليه واله) عهدا فلست أحيد عنه وقد حضرتم عدوكم وقد علمتم من رئيسهم منافق ابن منافق يدعوهم الى النار وابن عم نبيكم معكم بين أظهركم يدعوكم الى الجنة والى طاعة ربكم ويعمل بسنة نبيكم (صلى الله عليه واله) فلا سواء من صلى قبل كل ذكر لم يسبقني بصلاتي مع رسول الله أحد وأنا من اهل بدر ومعاوية طليق ابن طليق والله إنكم لعلى حق وانهم لعلى باطل فلا يكونن القوم على باطلهم اجتمعوا عليه وتفرقون عن حقكم حتى يغلب باطلهم حقكم قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم فان لم تفعلوا يعذبهم بأيدي غيركم فاجابه اصحابه قائلين : يا أمير المؤمنين انهض بنا الى عدونا وعدوك اذا شئت فو الله ما نريد بك بدلا نموت معك ونحيا معك فقال لهم علي : والذي نفسي بيده لنظر الي رسول الله (صلى الله عليه واله) أضرب قدامه بسيفي فقال : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى الا علي وقال : يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وموتك وحياتك يا علي معي والله ما كذبت ولا كذبت ولا ضللت ولا ضل بي وما نسيت ما عهد الي واني لعلى بينة من ربي واني لعلى الطريق الواضح الفظه لفظا .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|