المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

معاوية وتحويل الملك وراثيا
27-5-2017
الحصر الخاطئ للدين في النصوص النقليّة
2023-04-05
Conclusion Pragmatics as language in use
1-6-2022
الدفوع المتصلة بانعقاد الخصومة الادارية
8-6-2016
ظهور المقنع بخراسان ايام المهدي
25-7-2017
المانع الموجه والاحتياطي
19-5-2021


كُمَيل بن زياد  
  
1205   11:39 صباحاً   التاريخ: 20-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2017 1345
التاريخ: 20-8-2016 1188
التاريخ: 5-9-2017 1043
التاريخ: 19-8-2016 2100

اسمه :

 كُمَيل بن زياد( 12 - 82 هـ ) ابن نهيك بن الهيثم النَّخعي ، الكوفي .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي  في أصحاب علي عليه السلام  ، وفي أصحاب الحسن  .

ـ عده البرقي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن .

ـ عده الشيخ المفيد في الاختصاص من السابقين المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام عند ذكر السابقين المقربين .

ـ قال السيد الخوئي  : جلالة كميل واختصاصه بأمير المؤمنين عليه السلام من الواضحات التي لا يدخلها ريب .

 

نبذه من حياته :

 صاحب أمير المؤمنين - عليه السّلام - . وكان من رؤَساء الشيعة ، وثقاتهم ، وعبّادهم . شهد معه وقعة صفين ، وكان عامله على هيت ، كما عُدّ من أصحاب الإمام الحسين ( عليه السّلام ) . وهو أحد المنفيّين من أهل الكوفة إلى دمشق ، حيث شكاهم سعيد بن العاص والي الكوفة إلى عثمان لأنكارهم عليه قوله : ( انّما هذا السواد بستان لقريش (، وطعنهم عليه وعلى عثمان في أُمور وصفها ابن حجر بالأمور الاجتهادية التي لا يُعترض فيها على الخليفة  وهي في واقعها اجتهادات  مخالفة للنصوص ، مناقضة للشريعة ، فأمر عثمان بتسييرهم إلى الشام . وقد وُصف هؤلاء المنفيّون  بأنّهم : قرّاء المصر ، وزعماؤه ، ونسّاكه ، وفقهاؤه ، وهم القدوة في التقوى والنسك ، وبهم الأُسوة في الفقه والاخلاق  وشهد كميل بن زياد وقعة الجماجم ، وكان رجلًا ركيناً  في إحدى كتائبها المعروفة بكتيبة القرّاء ، التي صمدت لحملات ثلاث كتائب عبّأها الحجّاج لها .

ولما انتهت المعركة بهزيمة ابن الأشعث ، دعا الحجاج الثقفي بكميل بن زياد ، وجرى بينهما كلام ، ثم قال كميل : أيها الرجل من ثقيف لا تصرف عليّ أنيابك ، ولا تكشر عليّ كالذئب ، واللَّه ما بقي من عمري إلَّا ظمء الحمار ، اقض ما أنت قاض ، فإنّ الموعد اللَّه وبعد القتل الحساب ، [ ولقد خبّرني أمير المؤمنين - عليه السّلام أنّك قاتلي ] . فقال الحجّاج : فإنّ الحجة عليك . قال : ذلك إذا كان القضاء إليك . فأمر به فقُتل ، وكان خصيصاً بأمير المؤمنين  - عليه السّلام .

قال كميل : أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السّلام ، فأخرجني إلى الجبّان  ، فلما أصحر تنفّس الصعداء ، ثم قال : يا كميل إنّ هذه القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها ، فاحفظ عنّي ما أقول لك : الناس ثلاثة : فعالم رَبّاني ، ومتعلَّم على سبيل نجاة ، وهَمَج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق . . يا كميل هلك خزّان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة ، ها إنّ هاهنا لعلماً جمّاً وأشار بيده إلى صدره لو أصبتُ له حَمَلة ، بلى أصبت لَقِناً غير مأمون عليه ، مستعملًا آلة الدين للدنيا ، ومستظهراً بنعم اللَّه على عباده ، وبحججه على أوليائه ، أو منقاداً لحَمَلَة الحقّ ، لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح الشّكّ في قلبه لأول عارض من شبهة ، ألا لا ذا ولا ذاك ، أو منهوماً بلذة سلس القياد للشهوة ، أو مُغرماً بالجمع والادّخار ، ليسا من رُعاة الدين في شيء ، أقرب شيء شبهاً بهما الانعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة : إمّا ظاهراً مشهوراً ، أو خائفاً مغموراً ، لئلا تبطل حجج اللَّه وبيّناته ، وكم ذا وأين أُولئك ؟ أُولئك الاقلَّون عدداً ، الأعظمون عند اللَّه قدراً. . روى ابن طاووس ( المتوفى 664 أو 668 ه ) الدعاء المعروف بدعاء كميل ، وهو دعاء طويل ، سمعه كميل من أمير المؤمنين - عليه السّلام .

 

وفاته :

استشهد كميل بن زياد في - سنة اثنتين وثمانين ، وقيل غير ذلك . قال ابن أبي الحديد : قتله الحجّاج على المذهب فيمن قتل من الشيعة .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج15 /رقم الترجمة 9776.موسوعة طبقات الفقهاء ج498/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)