المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

شجرة الباوباو Asimina triloba
12-11-2017
Graph Power
13-4-2022
الجوانب الاقتصادية في انتاج محاصيل العلف الاخضر
27-11-2016
ضمانات عقوبة الإعدام في القانون الیمني .
15-3-2018
دور الإمام محمّد الباقر (عليه السّلام) في اصلاح الواقع الفاسد
14/11/2022
ابن أبي الرجال
30-1-2018


​أحمد بن محمد الاردبيلي  
  
755   10:45 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه:

المحقق الاردبيلي ( ... ـ 993 هـ ) أحمد بن محمد الاردبيلي ثم النجفي، الشهير بالمحقق وبالمقدس الاردبيلي، ولد في أردبيل، ونشأ بها.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر ، في تذكرة المتبحرين: " المولى الاجل الاكمل ، أحمد ابن محمد الاردبيلي ، كان عالما ، فاضلا ، مدققا ، عابدا ، ثقة ، ورعا ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، معاصرا لشيخنا البهائي".

ـ قال السيد مصطفى الحسيني التفريشي في حق المترجم: كان متكلما، فقيها، عظيم الشأن، جليل القدر، رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم.

 

نبذه من حياته :

أحد كبار مجتهدي علماء الامامية وربانييهم ،وامتاز المترجم بدقة النظر والتحقيق، وبأسلوبه الفقهي الخاص ،واستقلاليته في استنباط الاحكام، وأصالته الكاملة في التفكير والاجتهاد، واستفاد من خاله الذي كان من كبار العلماء في الفلك والرياضيات، وأخذ بشيراز العلوم العقلية عن جمال الدين محمود تلميذ جلال الدين الدواني.

وارتحل إلى النجف الاشرف، وأقام بها، وأكمل دراسته في الفقه والاصول وغيرهما، وبرع في العلوم لاسيما في الفقه، حتى بلغ درجة الاجتهاد، وقد أجازه به السيد علي بن الحسين الحسيني الصائغ.

ودرس شتى العلوم، فأخذ عنه جماعة من العلماء، منهم: السيد محمد بن علي العاملي صاحب «المدارك»، والحسن بن الشهيد الثاني زين الدين العاملي صاحب «المعالم» وكانا من أبرز تلامذته، ومحمد بن محمد البلاغي، وعبد الله بن الحسين التستري، وعلام التفريشي، وفيض الله بن عبد القاهر التفريشي، والسيد فضل الله، ومحمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي، وغيرهم.

 

آثاره :

صنف كتبا، قال عنها المجلسي: إنها في غاية التدقيق والتحقيق، منها:

1- زبدة البيان في أحكام القرآن (مطبوع) وهو تفسير لآيات الاحكام.

2- مجمع الفائدة والبرهان في شرح «إرشاد الاذهان» للعلامة الحلي (مطبوع) في اثني عشر جزءا (وقد شمل معظم أبواب الفقه)، حديقة الشيعة (مطبوع).

3- تعليقات على «قواعد الاحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلامة الحلي.

4- تعليقات على «تذكرة الفقهاء» للعلامة الحلي.

5- حاشية على إلهيات «شرح تجريد العقائد» للقوشجي (مطبوع).

وله رسائل وتعليقات، منها (وهي مطبوعة):

1- رسالة الخراجية الاولى.

2- رسالة الخراجية الثانية.

3- رسالة في أن الامر بالشيء يقتضي النهي عن ضده الخاص.

4- رسالة في أصول الدين بالفارسية.

5- تعليقة على ما قال الزمخشري من تفسير سورة الكافرون.

6- تعليقة على ما قال البيضاوي من تفسير الآية (77) من سورة الحج.

7- تعليقة على بحث الاجماع من شرح العضدي.

 

وفاته :

توفي بالنجف الاشرف في صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة، ودفن في إحدى حجرات الصحن المبارك لمرقد الامام علي - عليه السلام -، قال السيد الخوئي  : ذكر السيد التقريشي في ترجمته : أنه توفي في المشهد المقدس الغروي ، على ساكنه من الصلوات أشرفها ، ومن التحيات أكملها .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 787، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/57.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)