أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016
3299
التاريخ: 11-8-2016
13541
التاريخ: 15-8-2016
3615
التاريخ: 22-8-2016
4863
|
المختار ألمع شخصية عرفها التأريخ العربي والاسلامي فقد كان من أبرز السياسيين في رسم المخططات ووضع المناهج للتغلب على الأحداث وقد كان على جانب كبير من الدراية بعلم النفس والالمام بوسائل الدعاية والاعلام وكان يخاطب عواطف الناس كما كان يخاطب عقولهم وكان لا يكتفي بوسائل الدعاية المعروفة حينئذ كالخطابة والشعر بل لجأ إلى وسائل كثيرة للدعاية منها التمثيل والمظاهرات والاشاعات .
وهو من أعلام الشيعة وسيف من سيوف آل رسول الله (صلى الله عليه واله) ولم يفجر المختار ثورته طمعا في الحكم وإنما لأخذ الثأر لآل النبي (صلى الله عليه واله) ويرى بعض المستشرقين ان المختار كان مخلصا في دعوته وانتصاره للشيعة كما ان حركته وما انطوت عليه من مساواة الموالي للعرب قد أتاحت للإسلام أن ينتشر فيما بعد بين الشعوب غير العربية وقد شكك ولها وزن فيما نسب إلى المختار من أنه إنما اتخذ المطالبة بدم الحسين وسيلة للظفر بالحكم .
وقد اتهم هذا العملاق العظيم باتهامات رخيصة كادعاء النبوة وغيرها من النسب الباطلة التي هي بعيدة عنه وإنما اتهموه بذلك لأنه أخذ بثأر الامام العظيم أبي الأحرار (عليه السلام) وأسقط بثورته هيبة الحكم الأموي كما أنه ساوى بين العرب والموالي فلم يميز أحدا على أحد وقد رام أن يسلك في سياسته على ضوء سياسة الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ويقتدي بهديه في السياسة الاقتصادية والاجتماعية.
وكان على جانب كبير من التقوى والحريجة في الدين ويقول المؤرخون انه كان في أيام حكومته القصيرة الأمد يكثر من الصوم شكرا لله تعالى لأنه وفقه للأخذ بثأر العترة الطاهرة وإبادته للأرجاس من أتباع الأمويين .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|