أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
2935
التاريخ: 22-8-2016
2948
التاريخ: 22-8-2016
4349
التاريخ: 22-8-2016
3825
|
تبنت الشيعة منذ فجر تأريخها العدل السياسي والعدل الاجتماعي ونادت بحقوق الانسان وإلغاء التمايز العنصري بين جميع الناس على اختلاف قومياتهم وأديانهم.
إن الفكر السياسي الذي تبنته الشيعة إنما هو امتداد ذاتي لواقع الاسلام الذي بني على العدل الخالص والحق المحض والذي جاء لتطور الحياة ورفع مستوى الانسان وازدهار حياته ونلمح إلى بعض معالمه الرئيسية.
وآمنت الشيعة بضرورة توفير الرخاء الاقتصادي لجميع الناس واعتبرت الفقر كارثة اجتماعية مدمرة يجب القضاء عليها بكافة الوسائل فانه ليس من الاسلام في شيء أن يكون في المجتمع الاسلامي ظل للفقر أو شبح للحرمان ومن أجل ذلك ثار الزعيم الاسلامي الكبير أبو ذر على الحكم الأموي الذي بني على الاثرة والاستغلال وإشاعة الفقر بين الناس وقد قال أبو ذر : كلمته الخالدة عجبت لمن لا يجد القوت أن لا يخرج شاهرا سيفه .
وقد ضاقت الحكومة الأموية منه ذرعا فقد أخذ هذا المصلح العظيم يوقض المشاعر ويلهب العواطف ويدفع الناس إلى الثورة والتمرد على الحكم الأموي وفرض عليه الأمويون الاقامة الجبرية في الربذة التي هي أقفر بقعة في الحجاز وظل أبو ذر يعاني البؤس والجوع حتى توفى مضطهدا جائعا في حين أن ذهب الأرض بيد بني أمية وآل أبي معيط , وإن من بين الأهداف الأصيلة التي ثار من أجلها الامام العظيم الحسين (عليه السلام) هو إنقاذ الاقتصاد الاسلامي من الطغمة الأموية التي تلاعبت به وسخرته لإشباع شهواتها وتدعيم نفوذها وأغراضها في حين أن الاسلام قد احتاط كأشد ما يكون الاحتياط في أموال الدولة فألزم ولاة الأمور في إنفاقها على تطوير الحياة العامة وازدهار حياة الفرد والمجتمع وإنعاشهم كما حرم على الولاة إنفاق القليل أو الكثير من المال في الأمور التي لا تعود على المسلمين بفائدة.
وعلى أي حال فان ازدهار الاقتصاد العام وتطويره وتنميته جزء من برامج الفكر السياسي الذي آمنت به الشيعة.
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|