أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016
3422
التاريخ: 22-8-2016
3390
التاريخ: 22-8-2016
2729
التاريخ: 22-8-2016
3694
|
قال النجاشي : ثوير بن أبي فاختة أبو جهم الكوفي واسم أبي فاختة سعيد بن علاقة يروي عن أبيه وكان مولى أم هاني بنت أبي طالب عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام علي بن الحسين (عليه السلام) ومن أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وقد روى ثوير ما يلي قال : خرجت حاجا فصحبني عمرو بن ذر القاضي وابن قيس الماصر والصلت بن بهرام وكانوا إذا نزلوا قالوا : أنظر الآن فقد حررنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر (عليه السلام) عنها عن ثلاثين كل يوم وقد قلدناك ذلك ؛ فقال ثوير : فغمنى ذلك حتى إذا دخلنا المدينة فافترقنا فنزلت أنا على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له : جعلت فداك إن ابن ذر وابن قيس الماصر والصلت صحبوني وكنت أسمعهم يقولون : قد حررنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عنها فغمنى ذلك فقال أبو جعفر : ما يغمك؟ فاذا جاءوا فأذن لهم فلما كان من غد دخل مولى لأبي جعفر (عليه السلام) فقال : جعلت فداك إن بالباب ابن ذر ومعه قوم فقال لي أبو جعفر : يا ثوير قم فأذن لهم فقمت فأدخلتهم فلما دخلوا سلموا وقعدوا ولم يتكلموا فلما طال ذلك أقبل أبو جعفر يستفتيهم الأحاديث وأقبلوا لا يتكلمون فلما رأى ذلك أبو جعفر قال لجارية له : يقال لها سرحة هاتي الخوان فلما جاءت به فوضعته قال أبو جعفر : الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا ينتهى إليه حتى أن لهذا الخوان حدا ينتهي إليه فبادر ابن ذر قائلا : ما حده؟
ـ إذا وضع ذكر الله وإذا رفع حمد الله.
وأمرهم الامام بتناول طعام الغذاء وأمر (عليه السلام) الجارية أن تسقيه فجاءته بكوز من أدم فقال (عليه السلام) : الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا ينتهى إليه.
قال ابن ذر : ما حده؟
الامام : حده أن يذكر اسم الله عليه إذا شرب ويحمد الله إذا فرغ ولا يشرب من عند عروته ولا من كسر إن كان فيه ؛ ولما فرغوا من تناول الطعام أقبل عليهم الامام (عليه السلام) يستفتيهم الأحاديث وهم صامتون ولما رأى ذلك منهم الامام التفت إلى ابن ذر فقال له : ألا تحدثنا ببعض ما سقط إليكم من حديثنا؟ .
- بلى يا ابن رسول الله قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وأهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلوا.
قال الامام أبو جعفر (عليه السلام) : يا ابن ذر فاذا لقيت رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال ما خلفتني في الثقلين؟ فما ذا تقول له؟.
فبكى ابن ذر وقال : أما الأكبر فمزقناه ـ يعني الكتاب ـ وأما الأصغر ـ يعني العترة الطاهرة ـ فقتلناه.
فقال أبو جعفر : إذن تصدقه يابن ذر لا والله لا تزول قدم يوم القيامة حتى تسأل عن ثلاثة : عن عمره فيما أفناه ومن ماله من أين اكتسبه وفيما انفقه وعن حبنا أهل البيت.
وانصرفوا من منزل الامام وأمر (عليه السلام) غلامه بمتابعتهم ليسمع ما يقولون فرجع الغلام وقال له : لقد سمعتهم يقولون لابن ذر على هذا خرجنا معك؟ فقال : ويلكم اسكتوا ما أقول إن رجلا يزعم أن الله يسألني عن ولايته وكيف أسأل رجلا يعلم حد الخوان وحد الكوز .. .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|