أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016
3134
التاريخ: 10-8-2016
2936
التاريخ: 15-10-2015
3434
التاريخ: 10-8-2016
3326
|
أرسل المأمون وفدا رسميا لأشخاص الامام الرضا من (يثرب) الى (خراسان) أما الشخص الذي كان يرأس الوفد فقد ذهب اكثر المؤرخين إلى أنه الرجاء بن أبي الضحاك وقيل انه عيسى بن يزيد المعروف بالجلودي واستبعد ذلك السيد الأمين وقال : ان الجلودي كان من قواد الرشيد وكان عدوا للامام الرضا (عليه السّلام) وليس من الحكمة أن يبعثه المأمون لأشخاص الامام .
و قد عهد المأمون إلى رئيس الوفد أن يأتي بالامام (عليه السّلام) على طريق (البصرة) و(الاهواز) و(فارس) وأن لا يأتي به على طريق (الكوفة) و(قم) كما كتب المأمون إلى الامام الرضا (عليه السّلام) أن لا يأخذ على طريق الجبل وقم وانما يأخذ على طريق البصرة والأهواز وفارس .
و واضح كل الوضوح السر في اصرار المأمون واهتمامه على أن لا يأتي الامام من طريق الكوفة وقم هو ان هاتين المدينتين من مراكز الشيعة واهلها ممن يدينون بالولاء للامام (عليه السّلام) ويقولون بإمامته ومن الطبيعي انه إذا اجتاز عليهما فسوف يقابل بمزيد من الحفاوة والتكريم الأمر الذي يعزز مركز الامام (عليه السّلام) ويشكل ذلك خطرا على الدولة العباسية أما مرور الامام على (البصرة) فلا مكسب فيه للامام لأنها كانت عثمانية الهوى كما كانت تدين بالولاء للعباسيين وهذا الاجراء يكشف عن زيف خطة المأمون في التخلي عن الحكم وارجاعه للعلويين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|