أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
5495
التاريخ:
4116
التاريخ: 10-8-2016
3028
التاريخ: 10-8-2016
2893
|
نحن أمام حدث تأريخي مهم بالغ الخطورة أشغل الرأي العام واذهل كافة الأوساط السياسية وهو عقد المأمون بولاية العهد للامام الرضا (عليه السّلام) الأمر الذي يؤذن بتحول الخلافة من بني العباس إلى خصومهم السادة العلويين فقد بهر الناس وتساءلوا : كيف تحولت السياسة العباسية بين عشية وضحاها إلى هذا الخط المعاكس للخط السياسي الذي سلكه العباسيون منذ بداية حكمهم وهو قهر السادة العلويين وابادتهم فقد افنوا شبابهم فدفنوهم احياء والقوا بأطفالهم في حوض دجلة واستعملوا معهم جميع الوان الابادة
و المأمون فيما عرفه الناس وعرفه التأريخ هو من ابناء هذه الأسرة الظالمة لأهل البيت (عليهم السّلام) لم يشذ في سلوكه عن سلوك آبائه ولم ينحرف عن اتجاههم المعادي للعلويين قد تغذي وتربى على بغضهم وعدائهم فجده المنصور وأبوه الرشيد وهما قد سلكا جميع الطرق لتصفية العلويين جسديا وسخرا جميع اجهزتهم السياسية والاقتصادية للحط من شأن العلويين وكرامتهم وابعادهم عن الساحة السياسية في دنيا العرب والاسلام.
و بعد هذا فما الذي دعا المأمون إلى هذا التغيير المفاجئ والعدول عن خطة آبائه ومنهجهم فعقد ولاية العهد إلى الامام الرضا (عليه السّلام)؟ كما انه كيف انصاع الامام الرضا إلى ذلك مع علمه بانحراف المأمون وما يكنه في دخائل نفسه من البغض لأهل البيت (عليهم السّلام)؟ ... .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|