المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

factitive (adj./n.)
2023-08-30
من ابن راجح الى لسان الدين
2024-08-08
صانعات الأنفاق التي تصيب البسلة وطرق مكافحتها
22-3-2016
بكر بن حمّاد
11-3-2016
النظام الشمسي من بلوتو
10-3-2022
[بث الفتنة بالبصرة]
18-10-2015


إسماعيل بن محمد علي بن زين العابدين المحلاتي  
  
1509   01:41 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص125.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المحلاتي  (1269- 1343 ه‍) إسماعيل بن محمد علي بن زين العابدين بن موسى المحلاتي، النجفي، كان فقيها إماميا، أصوليا، عالما كبيرا.

ولد سنة تسع و ستين و مائتين و ألف، و تتلمذ في طهران على والده الفقيه محمد علي (المتوفّى 1306 ه‍)، و على الميرزا أبو القاسم بن محمد علي الكلانتري (المتوفّى 1292 ه‍)، و محمد حسن بن جعفر الآشتياني (المتوفّى 1319 ه‍)، و قصد العراق سنة (1293 ه‍)، فأقام في سامراء سنة واحدة لازم فيها بحث المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي.

و انتقل إلى النجف الأشرف، فاختلف إلى حلقة بحث السيد حسين الكوهكمري، و الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و تصدى للبحث و التدريس، فتتلمذ عليه جماعة، منهم: السيد محمد جواد بن محمد تقي الطباطبائي التبريزي، و السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، و غيرهما.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، رسالة في اللباس المشكوك، تنقيح الأبحاث في النفقات الثلاث، نفائس الفوائد في مهمات أصول الفقه، لباب الأصول، الدرر اللوامع في جملة من مسائل الفقه و الأصول و الرجال، أنوار العلم و المعرفة (مطبوع، مجلده الأول) في أصول الدين، رسالة الكلمات الموجزة في الفوائد الكلامية و الأخلاقية و السياسية و التاريخية، رسالة في ردّ الشبهة الألمانية (مطبوعة)، رسالة اللآلئ المربوطة في وجوب المشروطة (مطبوعة) بالفارسية، و الردّ على المسيحية و المادية.

توفّي في النجف سنة- ثلاث و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)