المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ترجيح بينة الخارج على بينة الداخل واضع اليد
2024-06-09
Reflexive Pronoun
24-5-2021
أيّ الرُتب أرفع؟ الإمامة أم النبوّة ؟
25-8-2020
شبهة : انحصار فهم القرآن بالمعصومين عليهم السلام
2023-04-01
سكون وإنبات بذور الفاصوليا
1-10-2020
الْقَسْوَةِ – بحث روائي
29-9-2016


رضي بن محمد حسن الزّنوزي.  
  
1885   04:56 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص261.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الزّنوزي  (1294- 1374 ه‍)رضي بن محمد حسن «1» بن عبد الكريم الزنوزي، التبريزي، أحد أجلاء فقهاء الإمامية و كبار علمائهم.

ولد في تبريز سنة أربع و تسعين و مائتين و ألف، و طوى بها بعض المراحل الدراسية، و قصد النجف الأشرف حدود سنة (1318 ه‍)، فحضر على الأعلام: محمد ابن فضل علي الشرابياني، و محمد كاظم بن حسين الخراساني، و السيد محمد كاظم ابن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي، و فتح اللّه النمازي الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني.

و تقدّم في الفقه، و امتلك ناصية الاجتهاد، و شارك في علوم المنطق و الكلام و الرياضيات، عاد إلى بلدته تبريز، فتصدى بها للتدريس و التأليف، و ذاع صيته، و أصبح من المراجع فيها.

و اشتهر بتبحّره في الفقه، و استحضاره لمسائله، حتى أن مرجع الطائفة السيد البروجردي (المتوفّى 1380 ه‍)، كان يبعث إليه بالاستفتاءات المشكلة، فيجيب عنها المترجم بإجابات مشحونة بالاستدلال، ثم ينظر إليها السيد المذكور.

انتقل المترجم إلى مدينة قم حدود سنة (1365 ه‍)، و واصل فيها التدريس، ثم عاد إلى تبريز، فتوفّي فيها سنة- أربع و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك آثارا، منها: رسالة فتوائية سمّاها فلاح العامل (مطبوع)، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه العملي لأستاذه السيد اليزدي، حاشية على «مجمع المسائل» في الفقه العملي، حاشية على «نجاة العباد» في الفقه العملي لمحمد حسن صاحب الجواهر، القضاء و الشهادات، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، رسالة في الكنى و الألقاب، التوحيد، و ضمنيات كتب الرجال.

______________________________
(1) (المتوفّى 1310 ه‍)، و ستأتي ترجمته في آخر الكتاب تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)