المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

metaphony (n.)
2023-10-11
ميدان سنن التاريخ‏
10-05-2015
هضبة كلورادو
2024-10-09
استحيوا من الله حق الحياء
5-6-2022
عدم جواز التمسك بالعام قبل الفحص عن المخصص
8-8-2016
Eulerian Integral of the Second Kind
22-5-2019


أهداف الإدارة الإستراتيجية (رسالة المنشأة)  
  
4691   11:09 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : شاكر تركي امين
الكتاب أو المصدر : الإدارة الاستراتيجية
الجزء والصفحة : ص31-32
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

أهداف الإدارة الإستراتيجية (رسالة المنشأة): تعتبر رسالة المنشأة بمثابة إعلان للغرض الذي وجدت المنشأة من أجله، فهي تحدد بدقة الأهداف الأساسية للمنشأة بعيدة عن العموميات وتذكر بوضوح الأهداف بعيدة المدى التي تسعى المنشأة لتحقيقه والخدمات التي تقدمها أو المنتجات التي تنتجها ونطاق المستفيدين من هذه الخدمات والمنتجات، ويمكن القول إن رسالة المنشأة (هدفها) هي الفلسفة التي يبنى عليها القرار الإداري الاستراتيجي وتهدف رسالة المنشأة إلى:

1-  إرساء الأسس والقواعد والتعديلات الناظمة والمعايير الموضوعية للكفاءة لعمل المنشأة لزيادة قدرتها على التعامل مع البيئة الداخلية والخارجية بكفاءة وفعالية.

2- تحديد أولويات العمل في المنشأة والمراحل المتعاقبة وتخصيص الموارد والإمكانيات لها للوصول إلى تحقيق الأهداف.

3- تحديد كيفية وأصول وأساليب تجميع المعلومات والبيانات عن نقاط القوة والضعف في المنشأة وفي المنشآت المنافسة وكذلك التهديدات المحلية والخارجية التي قد تؤثر على سير ونجاح العمل في المنشأة.

4- تحديد التوجهات العامة لمحتويات القرار الاستراتيجي للمنشأة والتركيز على المواضيع الأكثر أهمية فيها.

ج- القرار الاستراتيجي:

ويمثل عصب الإدارة وهو عملية إبداعية خلاقة تعتمد العلمية والموضوعية ويتّخذ من قبل قادة الإدارة الإستراتيجية العليا وبعد تصديقه من المدير الاستراتيجي تبدأ مرحلة التخطيط واعداد الخطط الإستراتيجية التي تجسّد الواقع النظري الإنشائي إلى واقع تنفيذي عملي يقوم به جميع مكونات الموارد البشرية والبنية التحتية في المنشأة بما فيهم العاملين والموظفين والمستفيدين والمساهمين والعملاء وغيرهم من أجل تحقيق أهداف رسالة المنشأة.

وتمر عملية اتخاذ القرار بالمراحل التالية:

تحليل وتقييم البيئة: ويتم تحليل وتقييم:

أ- البيئة الخارجية الكلية: Macro Environment:  حيث تتضمن البيئة العامة كل القوى الخارجية المؤثرة على القرارات التنظيمية القصيرة والطويلة منها وتشمل القوى الاقتصادية، التكنولوجية، الثقافية، الاجتماعية، والقوى السياسية والتشريعية.

ب- البيئة الخارجية الجزئية: Micro Environment:  تشمل كل العناصر أو المجموعات ذات التأثير المباشر على عمليات التنظيم الأساسية ومن بعض عناصرها المساهمين، الحكومة، جماعات المصلحة، الاتحادات التجارية، البيئة التجارية والصناعية 'التنافسية'

ج. البيئة الداخلية للمنظمة: Micro Environment:  تحليل وتقييم البيئة الداخلية: يتم تحليل البيئة الداخلية للمنظمة ويشمل ذلك التحليل نقاط القوة والضعف فيها اضافة الى ثقافة المنظمة وطبيعة الاتصال فيها ويشمل التحليل:

- الهيكل التنظيمي: ويتضمن الاتصالات، السلطة، وسلسلة القيادة والذي يتم وصفه حسب الهيكل التنظيمي للمنشأة.

- الثقافة: وتشمل المعتقدات والتوقعات والقيم المشتركة فيما بين أعضاء المنظمة.

- الموارد: وتشمل الأصول المادية والمهارات والقدرات البشرية والمواهب الإدارية.

- نقاط القوة: عندما يتضح أن بعض مواطن القوة يمكن استغلاله لتحقيق مكاسب للمنشأة فإنه ينبغي تحديد ما ينبغي فعله عمليا لتنفيذ ذلك.

- نقاط الضعف لدى المنشأة والتي يمكن أن تؤثر سلبياً على مقدرتها على القيام بمسؤولياتها تجاه المستفيدين من منتجاتها وخدماتها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.