المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



عبد الرزاق بن علي بن حسن الحلو.  
  
1801   08:56 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص342.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الحلو  (حدود 1275- 1337 ه‍) عبد الرزاق بن علي بن حسن بن سلمان بن سعد الموسوي، الجزائري، النجفي، من آل الحلو «1»، كان فقيها بارعا، من كبار علماء الإمامية و مجاهديهم.

ولد في النجف الأشرف حدود سنة خمس و سبعين و مائتين و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية، و اتصل في أوائل عمره بالفقيهين: السيد محمد مهدي القزويني (المتوفّى 1300 ه‍)، و السيد حسين بن محمد رضا آل بحر العلوم النجفي (المتوفّى 1306 ه‍).

ثم حضر على الأعلام: حسين الخليلي، و محمد طه نجف، و حبيب اللّه الرشتي، و محمد حسن بن عبد اللّه المامقاني و لازمه طويلا و أجيز منه، و برع في الفقه، و باشر البحث و التدريس، و تولّى إمامة الجماعة في الصحن الحيدري الشريف.

و توجهت إليه الأنظار بعد وفاة أستاذه المامقاني، حيث رجع إليه في التقليد بعض أهالي جنوب العراق.

و لما وقعت الحرب العالمية الأولى، و تعرّض العراق للغزو من قبل قوات الاحتلال البريطاني عام (1333 ه‍- 1914 م)، كان السيد عبد الرزاق الحلو من أبرز العلماء الذين جاهدوا بالقول و العمل، و هو أوّل العلماء المجتهدين الذين وصلوا إلى مدينة السماوة في طريقه إلى ساحة الحرب (مدينة البصرة). «2»

توفّي في النجف سنة- سبع و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

 و ترك آثارا، منها: جامع الأحكام في الفقه في عشرين مجلدا، منية العاملين و بغية الراغبين و هو فقه فتوائي في العبادات في مجلد ضخم، الرسالة الرضاعية، و تفسير القرآن.

______________________________

(1) من الأسر العلمية الشهيرة في النجف، ينتهي نسبهم إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام، و كان أجداد هذه الأسرة القدماء يحملون لقب الجزائري لنزولهم بطائح البصرة و منطقة الجزائر (الجبايش) في جنوب العراق، و أوّل من لقّب بلقب الحلو هو السيد سلمان الأوّل، ثمّ لقّب جميع أفراد الأسرة بهذا اللقب.

(2) مستدركات أعيان الشيعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)