المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الامراض التي تصيب الفستق
9-4-2020
درجة الحرارة العظمى (الشهرية المطلقة)
12-10-2017
عبد العزيز الفشتالي ونونيته
2024-01-07
التربية ورعاية الأطفال
9-1-2016
The Discovery of Radioactivity
31-8-2020
الكشف والحكومة
5-9-2016


أحمد بن حسين بن محمد باقر الأردكاني  
  
2217   01:26 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص65.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الأردكاني  (1319- 1392 ه‍) أحمد بن حسين بن محمد باقر الأردكاني اليزدي، العلومي، كان فقيها إماميا، أديبا، كثير الاهتمام بالتفسير.

ولد في يزد سنة تسع عشرة و ثلاثمائة و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه حسين (المتوفّى 1348 ه‍)، و طوى بعض مراحله الدراسية في مدينته.

و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر على أكابر المجتهدين: محمد حسين النائيني، و السيد أبو الحسن الأصفهاني، و السيد محمد بن محمد باقر الفيروز آبادي، و السيد إبراهيم بن حسن الاصطهباناتي الشهير بميرزا آقا، و نال درجة عالية من الفقاهة و الاجتهاد.

و رجع إلى إيران، فأقام بمدينة قم، و درّس بها مدة، ثم توجّه إلى بلدته يزد، فأكبّ على المطالعة و البحث برغبة و شوق شديدين.

ثم تصدى للتدريس و إمامة الجماعة، و إلقاء المحاضرات في الجامع الكبير.

و ألف كتبا و رسائل، منها: رسالة في أوقات الصلاة، رسالة في الزكاة، رسالة في صلاة المسافر، حاشية على «فرائد الأصول» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني، تفسير القرآن، شرح قصيدة البردة، شرح القصائد السبع العلويّات لابن أبي الحديد، و المغني عن «المغني» في النحو لابن هشام، اختصر به الكتاب المذكور.

توفّي في يزد سنة- اثنتين و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)