أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-01
237
التاريخ: 2024-10-12
199
التاريخ: 2024-09-07
262
التاريخ: 2024-09-13
270
|
لكي نفهم بشكل أفضل مدى تأثير الخجل على الطفل على مستويات أساسية محددة، وكيف يهيمن في النهاية على هويته، دعنا نلقِ بنظرة عن قرب على الجسد الخجول والعقل الخجول والذات الخجولة.
الجسد: الجسد الخجول يصف الشعور الجسدي غير المريح الذي يصاحب الخجل، مثل احمرار الوجه، أو تصبب العرق، أو مشاعر الخوف أو القلق على مستوى منخفض، أو جفاف الحلق، أو رعشة الصوت. ... إنها لا تشير الى الفشل الاجتماعي، أو عدم القدرة على مقابلة الناس الجدد أو رد فعل غريزي عند قضاء الوقت مع الأشخاص غير المألوفين، بل إن تلك الأعراض الجسدية توضح أن الفرد مهتم بما يحدث وأنه يتأثر جسدياً به لا أكثر ولا أقل.
العقل: يضم (العقل الخجول) الأفكار المعتادة للشخص الخجول والتي تتشابه مع أفكار العديد من الناس ولكنها لا تعلق في أذهانهم بقدر ما تعلق في ذهن الشخص الخجول. والنقطة المهمة التي يجب ذكرها عن العقل الخجول هي أنه عندما يفكر الشخص الخجول في سلوكه الاجتماعي أو قدرته الاجتماعية فان أفكاره تميل للتركيز على ذاته، وتميل أيضاً الى السلبية. وفي النهاية فان تلك الأفكار السلبية التي تركز على الذات تنطبق على ما هو أكثر من مجرد السلوك الاجتماعي لدى الشخص الخجول، وتزحف الى أفكاره عن هويته ونوعية سلوكه في مختلف أنواع المواقف الأخرى. ولأن تلك الأفكار السلبية في النهاية تصبح تلقائية فان الشخص الخجول يصبح أسوأ ناقد لنفسه بدون التحقق من حقيقة الأمر من جانب الآخرين.
الذات: لأن الشخص الخجول يشعر باستثارة جسدية غير مريحة ولديه العديد من المشاعر السلبية تجاه تصرفاته وقدراته، تبدأ مشاعر عدم الارتياح في التأثير على إحساسه بذاته وقيمتها. وبدلاً من التفكير في نفسه كشخص تحدث له تجربة الخجل في بعض المواقف فان خجله يسيطر على هويته ويصبح (شخصاً خجولاً) يعيش (حياة الخجل) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|