المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

الحاصل Yield
4-10-2020
اجتماع مجلس الإدارة في الشركة المساهمة
5-10-2017
قنتير.
2024-08-06
ذكر ما يحرك من السواكن في أواخر الكلم
2024-09-08
اتّصال السند
2024-11-24
بيان ماهية الحيض وصفاته.
22-1-2016


الزرع وَالغَرس ـ بحث روائي  
  
2205   09:49 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص152-157
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2017 1750
التاريخ: 23-12-2016 1826
التاريخ: 2024-01-20 1189
التاريخ: 15-1-2018 2586

397ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اطلبوا الرزقَ في خَبايَا(1) الأَرض(2).

398ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): عَلَيكم بالغَنَم وَالحَرث؛ فَإنهما يَروحان بخَير ويَغدوان بخَير(3).

399ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لَما خَلَقَ الله المَعيشَةَ جَعَلَ البَرَكات في الحَرث وَالغَنَم(4).

400ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): خَير مال المَرء لَه: مهرَة مَأمورَة، أو سكة مَأبورَة(5)(6).

401ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): نعمَ المال النخل؛ الراسخات في الوَحَل، المطعمات في المَحل‏(7)(8).

402ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم) - في جَواب مَن سَأَلَ: أي أموالنا أفضَل؟ -: الحَرث وَالغَنَم(9).

403ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما من مسلم يَغرس غَرسا أو يَزرَع زَرعا، فَيَأكل منه طَير أو إنسان أو بَهيمَة، إلا كانَ لَه به صَدَقَة(10).

404ـ الإمام الصادق (عليه السلام): سئلَ النبي (صلى الله عليه واله وسلم): أي المال خَير؟ قالَ: الزرع زَرَعَه صاحبه وأصلَحَه، وأدى‏ حَقه يَومَ حَصاده. قالَ ‏(11): فَأَي المال بَعدَ الزرع خَير؟ قالَ: رَجل في غَنَم لَه قَد تَبعَ بها مَواضعَ القَطر، يقيم الصلاةَ ويؤتي الزكاةَ. قالَ: فَأَي المال بَعدَ الغَنَم خَير؟ قالَ: البَقَر تَغدو بخَير وتَروح بخَير. قالَ: فَأَي المال بَعدَ البَقَر خَير؟ قالَ: الراسيات في الوَحَل، وَالمطعمات في المَحل؛ نعمَ الشيء النخل، مَن باعَه فَإنما ثَمَنه بمَنزلَة رَماد عَلى‏ رَأس شاهق اشتَدت به الريح في يَوم عاصف، إلا أن يخلفَ مَكانَها.

قيلَ: يا رَسولَ الله، فَأَي المال بَعدَ النخل خَير؟ قالَ: فَسَكَتَ، قالَ: فَقامَ إلَيه رَجل فَقالَ لَه: يا رَسولَ الله، فَأَينَ الإبل!؟ قالَ: فيه الشقاء وَالجَفاء وَالعَناء وبعد الدار، تَغدو مدبرَة وتَروح مدبرَة، لا يَأتي خَيرها إلا من جانبها الأَشأَم، أما إنها لا تَعدَم الأَشقياءَ الفَجَرَةَ(12)(13).

405ـ مستدرك الوسائل: رَأى رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قَوما لا يَزرَعونَ، قالَ: ما أنتم؟ قالوا: نَحن المتَوَكلونَ. قالَ: لا، بَل أنتم المتَّكِلونَ(14).

406ـ عن الإمام علي (عليه السلام): قَدمَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) المَدينَةَ فَقالَ: يا مَعشَرَ قرَيشَ، إنكم تحبونَ الماشيَةَ فَأَقلوا منها؛ فَإنكم بأَقَل الأَرض مَطَرا، وَاحتَرثوا فَإن الحَرثَ مبارَك، وأكثروا فيه منَ الجَماجم‏(15)(16).

407ـ عنه (عليه السلام): خَير المال العَقرُ(17)(18).

408ـ عنه (عليه السلام)- كانَ يَقول -: مَن وَجَدَ ماء وترابا ثم افتَقَرَ؛ فَأَبعَدَه الله(19).

409ـ عنه (عليه السلام): إن مَعايشَ الخَلق خَمسَة: الإمارَة، وَالعمارَة، وَالتجارَة، وَالإجارَة، وَالصدَقات... وأما وَجه العمارَة فَقَوله تَعالى‏:{هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}[هود: 61] فَأَعلَمَنا سبحانَه أنه قَد أمَرَهم بالعمارَة ليَكونَ ذلكَ ‏سَبَبا لمَعايشهم بما يَخرج منَ الأَرض؛ منَ الحَب، وَالثمَرات، وما شاكَلَ ذلكَ مما جَعَلَه الله مَعايشَ للخَلق(20).

410ـ الإمام الباقر(عليه السلام): إن عَليا (عليه السلام) كانَ يَكتب إلى‏ امَراء الأجناد: أنشدكم اللهَ في فَلاحي الأَرض أن يُظلَموا قِبلَكم(21).

411ـ عنه (عليه السلام): كانَ أبي يَقول: خَير الأَعمال الحَرث، تَزرَعه فَيَأكل منه البَر وَالفاجر؛ أما البَر فَما أكَلَ من شَي‏ء استَغفَرَ لَكَ، وأما الفاجر فَما أكَلَ منه من شَي‏ء لَعَنَه، ويَأكل منه البَهائم وَالطير(22).

412ـ الإمام الصادق (عليه السلام): شراء الحنطَة يَنفي الفَقرَ، وشراء الدقيق ينشئ الفَقرَ ، وشراء الخبز مَحق‏(23)(24).

413ـ عنه (عليه السلام): الكيمياء الأَكبَر الزراعَة(25).

414ـ عنه (عليه السلام): الزارعونَ كنوز الأَنام يَزرَعونَ طَيبا أخرَجَه الله، وهم يَومَ القيامَة أحسَن الناس مَقاما، وأقرَبهم مَنزلَة، يُدعَونَ المبارَكينَ(26).

415ـ عنه (عليه السلام): إن اللهَ لَما أهبَطَ آدَمَ (صلوات الله عليه)أمَرَه بالحَرث وَالزرع(27).

416ـ عنه (صلوات الله عليه)- لرَجل قالَ لَه: أسمَع قَوما يَقولونَ: إن الزراعَةَ مَكروهَة؟ -: ازرَعوا وَاغرسوا؛ فَلا وَالله ما عَملَ الناس عَمَلا أحَل ولا أطيَبَ منه، وَالله لَيزرَعَن الزرع، ولَيغرَسَن النخل بَعدَ خروج الدجال(28).

417ـ يزيد بن هارون الواسطي: سَأَلت جَعفَرَ بنَ محَمد (عليهما السلام)عَن الفَلاحينَ، فَقالَ: هم الزارعونَ؛ كنوز الله في أرضه، وما في الأَعمال شَي‏ء أحَب إلَى الله منَ الزراعَة، وما بَعَثَ الله نَبيا إلا زارعا، إلا إدريسَ فَإنه كانَ خَياطا(29).

_______________

1ـ الخبايا: الزرع؛ لأنه إذا ألقى البذر في الأرض فقد خَبَأه فيها (النهاية: 2 / 3).

2ـ مسند أبي يعلى: 4/252/4367، شعب الإيمان: 2/87/1233، المعجم الأوسط: 1/274/895 وفيه «التمسوا» بدل «اطلبوا»، الفردوس: 1/80/243 وزاد في آخره (يعني في الحرث والزراعة) وكلها عن عائشة، كنز العمال: 4/21/9302.

3ـ الخصال: 45/44 عن الحارث عن الإمام علي (عليه السلام)، المحاسن: 2/487/2696 عن أبي إسحاق عن الإمام علي (صلوات الله عليه) عنه (صلى الله عليه واله وسلم)، بحار الأنوار: 64/120/4.

4ـ كنز العمال: 4/32/9354 نقلا عن الديلمي عن ابن مسعود.

5ـ السكة: الطريقة المصطَفة من النخل، والمأبورة: الملقحة. وقيل: السكة: سكة الحَرث، والمأبورة: المصلَحة له. أراد: خير المال نتاج أو زرع (النهاية: 1/13).

6ـ مسند ابن‏ حنبل: 5/373/5845، السنن‏ الكبرى‏: 10/109/20029، المعجم‏الكبير:7/91/6470، كنز العمال: 4/31/9344؛ معاني الأخبار: 293/2 كلها عن سويد بن هبيرة، بحار الأنوار: 66/142/61 نقلا عن مسند الشهاب.

7ـ المَحل: الجدب؛ وهو انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلأ (لسان العرب: 11 / 617).

8ـ مسند الشهاب: 2/258/1312 عن علي بن المؤمل عن الإمام الكاظم عن آبائه (عليه السلام)، كنز العمال: 12/342/35319؛ بحار الأنوار: 66/142/61.

9ـ المصنف لعبد الرزاق: 11 / 460 / 21006 عن قتادة، الفائق في غريب الحديث: 2 / 405 وفيه «الماشية» بدل «الغنم»؛ بحار الأنوار: 64/124/5.

10ـ صحيح البخاري: 2/817/2195 وج 5/2239/5666 نحوه، صحيح مسلم: 3/1189 /12 كلها عن أنس وص 1188/7 - 10 كلها عن جابر نحوه، مسند ابن حنبل: 4/295/12497 عن أنس وج 10/295/27111 عن ام مبشر نحوه، السنن الكبرى: 6/227/11747 عن أنس.

11ـ أي: قال السائل، وإن كان السياق يقتضي التعبير ب«قيل» في هذا المورد من السؤال وفي السؤالين اللاحقين.

12ـ حكى‏ في مرآة العقول عن الفيروزآبادي: «الإدبار في الإبل» لكثرة مؤونتها وقلة منفعتها بالنسبة إلى مؤونتها، وكثرة موتها. وعن الصدوق في من لا يحضره الفقيه: «لا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشأم»؛ هو أنها لا تحلب ولا تركب ولا تحمل إلا من الجانب الأيسر. وعن الشيخ في النهاية: «الشقاء»: الشدة والعسر، و «الجفاء - ممدودا -»: خلاف البر، وإنما وصف به لأنه كثيرا ما يهلك صاحبه.

وروى عن بعض مشايخه «أما إنها لا تعدم...»: أنه من جملة مفاسد الإبل أنه تكون معها غالبا الأشقياء الفجرة، وهم الجمالون الذين هم شرار الناس (مرآة العقول: 19 / 333 - 334).

فبناء على ما نقلناه، لا تنافي هذه الرواية الروايتين الآتيتين في (ح 435 وح 437)؛ لأن كلا من الطائفتين يشير إلى‏ قسم من خواص الإبل. والحاصل من مجموع الروايات أن الإبل وإن كان الغالب فيها الشدة والمشقة وقلة المنافع واختصاصها بالأشقياء والمتجملين، ولكن مع هذا لا يبعد ترجيح جانب منافعها في بعض الأحيان، كما هو الحال في موارد اتخاذها من قبل المعصومين وبعض أكابر الصحابة كصفوان الجمال.

13ـ الكافي: 5/260/6 عن السكوني، من لا يحضره الفقيه: 2/291/2488، الخصال: 246/105 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام علي(صلوات الله عليه)عنه (صلى الله عليه واله وسلم)، معاني الأخبار: 197/3، الأمالي للصدوق: 431/568 كلاهما عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار: 103/64/4.

14ـ مستدرك الوسائل: 11/217/12789 نقلا عن القطب الراوندي في لب اللباب.

15ـ الجماجم - بجيمين جمع جمجمة -: البذر، أو العظام التي تعلق عليه لدفع الطير أو العين. ويدل للثاني ما في خبر منقطع عند البيهقي أن المصطفى‏ (صلى الله عليه واله وسلم) أمر بالجماجم أن تجعل في الزرع من أجل العين (فيض ‏القدير: 1 / 190).

16ـ السنن الكبرى: 6/229/11753 عن عمر بن علي بن الحسين عن أبيه(عليه السلام)، كنز العمال: 4/33/9359.

17ـ العَقر والعَقار: المنزل والضيعة. وخص بعضهم بالعَقار النخلَ (لسان العرب: 4 / 597).

18ـ الفردوس: 2/178/2892، كنز العمال: 12/87/34109.

19ـ قرب الإسناد: 115/404 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه (عليه السلام)، بحار الأنوار: 103/65/10.

20ـ وسائل الشيعة: 13/195/10 نقلا عن تفسير النعماني عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق(عليه السلام)، بحارالأنوار: 93/46 و 47.

21ـ قرب الإسناد: 138/489 عن أبي‏ البختري عن الإمام الصادق(عليه السلام)، بحارالأنوار: 100/33/10.

22ـ الكافي: 5/260/5 عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض أصحابنا، جامع الأحاديث للقمي: 188 عن الإمام الباقر عن الإمام زين العابدين(صلوات الله عليه) نحوه.

23ـ المَحق: النقص (النهاية: 4 / 303).

24ـ الكافي: 5/166/1 عن عباد بن حبيب، تهذيب الأحكام: 7/162/714 عن عائذ بن جندب.

25ـ الكافي: 5/261/6.

26ـ الكافي: 5/261/7 عن يزيد بن هارون.

27ـ الكافي: 6/393/2 عن إبراهيم.

28ـ الكافي: 5/260/3، تهذيب الأحكام: 7/236/1033، من لا يحضره الفقيه: 3/250/3907 كلها عن سيابة، بحار الأنوار: 103/68/24.

29ـ تهذيب الأحكام: 6/384/1138، عوالي اللآلي: 3/203/40 وفيه «سأل هارون بن يزيد الواسطي الإمام الباقر(عليه السلام)...».




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.