المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اقتصاد المعرفة في الدول النامية
10-6-2022
Aban Number
26-1-2021
التربية الاقتصادية للشباب
2023-02-28
أصل المذنبات
23-11-2016
الاتصال الهابط
24-6-2016
الطمغ Imprinting
15-9-2018


قاسم النجفي.  
  
1223   01:27 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص620
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

قاسم النجفي (..- 1290 ه‍) محمد قاسم «1» بن محمد بن علي الوندي «2»، النجفي، الفقيه الإمامي، الزاهد.

تلمذ لأعلام النجف مثل محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و حسن بن جعفر كاشف الغطاء، و روى عنه بالإجازة، و جدّ حتّى أحرز ملكة الاجتهاد، و تصدى لتدريس الفقه، فأخذ عنه جماعة، و أمّ الناس في مسجد سوق الحدادين.

و أجاز للعديد من العلماء، منهم: السيد أبو القاسم جعفر بن محمد مهدي‌ ابن حسن الخوانساري النجفي (المتوفّى 1280 ه‍)، و أحمد بن محمد محسن الكاشاني الفيضي (المتوفّى 1286 ه‍)، و السيد محمد باقر بن زين العابدين الخوانساري صاحب «روضات الجنات»، و أجاز هو للمترجم فالإجازة بينهما مدبجة، و محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي صاحب «فصوص اليواقيت»، و بهاء الدين محمد بن نظام الدولة علي محمد خان صاحب «الفوائد البهائية» و غيرهم.

و صنّف كتاب كنز الأحكام في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلي في تسعة مجلدات.

توفّي بالنجف في- شهر رمضان سنة تسعين و مائتين و ألف، عن سنّ عالية.

و قد أرّخ تلميذه الهمداني الكاظمي تاريخ وفاته بقوله:

و قاسم يوم قضى نحبه

 

بكى عليه الكلّ و الجزء

أ هذه قيامة قائمة

 

أرّخته أم عظم الرزء

_____________________________

 (1)كذا ورد اسمه في إجازته للسيد أبي القاسم جعفر الخوانساري، و هي بخطّه (الذريعة 18/ 143)، و لكنّه اشتهر باسم قاسم.

(2)نسبة إلى بيت الوندي: الأسرة العربية الفراتية المعروفة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)