المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قاعدة « كلّ ما صحّ إعارته صح إجارته » (*)
20-9-2016
/l/
2024-02-15
أدلة امامة الامام الحسن العسكري (عليه السلام)
31-07-2015
الماحوزي (حدود1025 ـ حدود 1105هـ)
16-6-2016
تحضير حامض 10-انديكاينويك Synthesis of 10-undecynoic acid
2024-03-03
لا يؤدى عنك إلا أنت اورجل منك
31-01-2015


علي بن محمد بن إسحاق البلادي.  
  
1714   09:17 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص407
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

البلادي (..- 1288 ه‍) علي بن محمد بن إسحاق «1» البلادي، السّتري البحراني، الفقيه الإمامي.

تتلمذ على الفقيه محمد بن خلف الستري، و أحاط بعدة فنون، و تصدّى لتدريس الفقه و الأصول و العقائد و غيرها، و تقدّم، و صار مرجع أهل سترة في الأحكام الفقهية و غيرها، و من وجوه علماء بلاده.

تتلمذ عليه جماعة، منهم أحمد بن صالح بن طعان الستري (المتوفّى 1315 ه‍)، و عليه قرأ أكثر العلوم من نحو و صرف و تجويد و منطق و غير ذلك، و له أجوبة مسائل في الفقه و الكلام.

توفّي- سنة ثمان و ثمانين و مائتين و ألف، و رثاه تلميذه المذكور بمرثية أرّخ فيها عام وفاته بقوله: غاب بدر للهدى. «1»

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كذا عنونه صاحب «أنوار البدرين» عند ترجمته له، و لكنّه سماه ب‍ (علي بن إسحاق) عند ذكره له في أثناء كتابه المذكور، فلعلّه عرف بذلك اختصارا.

(2)و هو يساوي بحساب الجمل 1288، فلا مناسبة إذن لقول بعضهم: توفّي في حدود سنة (1280 ه‍)، خاصة بعد إيراده موضع التأريخ من المرثية، يذكر أنّ صاحب «أنوار البدرين» المولود سنة (1274 ه‍) صرّح بأنّه رأى المترجم، و هو ابن ثمان أو تسع سنوات.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)