المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

loan (n.)
2023-10-06
محمد علي بن الفقيه محمد باقر الهزار جريبي.
19-7-2016
تفسير سورة ق من آية (1-44)
2024-02-10
أبعاد النجوم
15-3-2022
المال الكثير من البلاء !
17-7-2017
الحاجة لإجراء بحوث مستقبلية في العلاقات العامة
18-7-2022


أحمد الحرّ (1036ـ بعد 1120هـ)  
  
1427   01:30 مساءاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2020 971
التاريخ: 26-8-2020 1026
التاريخ: 18-1-2018 1202
التاريخ: 19-6-2016 1205

اسمه :

أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحرّ العاملي المشغري، أخو المحدّث محمد الحرّ مؤلف «أمل الآمل» و المتقلِّد بعده منصب شيخ الإسلام بمشهد خراسان، ولد في مشغرى (من قرى جبل عامل) سنة ست وثلاثين وألف.

 

نبذه من حياته :

أخذ عن علماء بلاده، وتوجّه في سنة (1070هـ) إلى زيارة مراقد الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ في العراق، وزار مرقد الإمام علي الرضا ـ عليه السَّلام ـ في خراسان، ثمّ رجع إلى دمشق، وحجّ، ثمّ ترك بلاده بعد أن تنبّهت عيون الفتن فيها، وقصد بلاد إيران، و  استقرّ في مشهد الرضا ـ عليه السَّلام ـ .

وأكبّ على التأليف والإفادة والتدريس، واعتنى بالتاريخ كثيراً، ولم يزل أمره في ارتفاع حتى ولي منصب شيخ الإسلام بمشهد بعد وفاة أخيه الشيخ محمد الحرّ (سنة1104هـ)، ثمّ سار إلى أصفهان في سنة (1115هـ) بطلب من السلطان حسين الصفوي، وقرأ عليه جماعة منهم محمد قاسم الطسوجي التبريزي، وله منه إجازة برواية الحديث.

 

آثاره :

صنّف كتباً في عدّة فنون، منها: تفسير القرآن الكريم، حاشية على «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق الحلّي، روض الناظرين في علم الأوّلين والآخرين في التاريخ، الدر المسلوك في أحوال الأنبياء والأوصياء والخلفاء والملوك، التبر المسكوك في التاريخ، وجواهر الكلام في الخصال المحمودة في الأنام.

 

وفاته :

توفّـي بعد سنة عشرين ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 499، وموسوعة طبقات الفقهاء ج35/12.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)