المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تقليم شجرة التين
28-12-2015
تفسير الآية(64-68)من سورة هود
5-6-2020
دور الاعلام البيئي: سادساً
11-8-2019
أكبر 15 كويكباً من حيث الحجم
23-11-2016
هل ذرية آدم ونوح مشمولة بسنة الاصطفاء؟
2023-08-12
خنفساء الطحين الحمراء Tribolium castaneum
2-2-2016


الدورة القلبية Cardiac Cycle  
  
8175   11:35 صباحاً   التاريخ: 12-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز الدوري والليمف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016 940
التاريخ: 9-6-2016 847
التاريخ: 9-6-2016 2844
التاريخ: 12-6-2016 23634

الدورة القلبية Cardiac Cycle

 

وهي الفترة الزمنية الواقعة بين نهايتي انقباض الاذينين. وهي تعبر عن دورة كاملة من الانقباض والانبساط البطينين تبتدئ بانقباض الاذينين ثم انقباض البطينين ثم انبساط البطينين مصحوبة بفترة هدوء ثم انقباض الأذينين من جديد.

أصوات القلب :

من خلال تتبعنا للدورة الدموية يمكن لنا سماع صوتين متميزين للقلب. الصوات الأول والصوت الثاني.

الصوت الأول : يسمى أيضاً بالصوت الانقباضي (Systolic Sound). ينتج هذا الصوت بسبب قفل الصمامات الأذينية – البطينية (الثلاثي والثنائي الشرفات). وجود الدم داخل البطينين يزيد من الضغط داخلهما ويعمل على تكوين ضغط انقباضي، يندفع الدم بفعل الضغط الانقباضي للبطينين إلى أعلى مما يسبب في قفل هذين الصمامين لمنع رجوع الدم إلى الأذينين. هذا القفل ينجم عنه ما يسمى بالصوت الانقباضي او الصوت الأول للقلب ويمكن سماعه في صورة LUB الذي يمتاز بضخامة وطول نغمته.

الصوت الثاني : يسمى أيضاً بالصوت الانبساطي (Diastolic Sound). ينتج هذا الصوت بسبب قفل صمام الشريان الأورطي وصمام الشرياني الرئوي. يندفع الدم بفعل الانقباض البطيني إلى الشريان الأورطي والشريان الرئوي. زيادة كمية الدم وضغطه داخل هذين الشريانين بالإضافة إلى انبساط البطينين (انخفاض الضغط داخلهما) يعمل على رجوع الدم إلى أسفل، وهذا يؤدي إلى قفل الصمامات الموجودة في هذين الشريانين لمنع نزول الدم إلى البطينين. هذا القفل ينتج عنه ما يسمى بالصوت الانبساطي أو الصوت الثاني للقلب ويمكن سماعه في صورة DUP الذي يتميز بحدته وقصر نغمته.

يمكن تصوير الدورة القلبية من خلال تتابع أصوات القلب كالتالي :

مراحل الدورة القلبية :

تمر الدورة القلبية بستة مراحل متتابعة تكتمل في زمن أقل من ثانية وهي :

1-المرحلة الساكنة : مرحلة قصيرة تكون فيها الغرف الأربع في حالة سكون، يتدفق الدم خلالها إلى الأذينين ثم إلى البطينين. تساهم في تدفق حوالي 70 من الدم.

2- مرحلة الانقباض الأذيني : ينقبض الأذين الأيمن قبل الأيسر (لانه أول من يستلم الاشارة من جهاز التوصيل في القلب). تساهم هذه المرحلة في تدفق حوالي 30% من الدم إلى البطينين. يبلغ اجمالي الدم المتدفق خلال هاتين المرحلتين حوالي 130 ملليلتر.

3- مرحلة الانقباض البطيني متساوي الحجم (Isovolumetric Contraction) : يبقى الأذينان في حالة انبساط خلال الدورة القلبية بينما ينقبض البطينان ويرتفع الضغط داخلهما ويقفل صمامي الثنائي والثلاثي شرفات وينتج الصوت الأول للقلب. عادة ما ينتج هذا الصوت بفعل انقباض البطين الأيسر نظراً لقوة عضلته مع مساهمة بسيطة من البطين الأيمن.

4- دفع الدم خارج البطينين : يندفع الدم من البطينين عندما يكون الضغط داخلهما أعلى من ضغط الأذينين مسببا بذلك فتح الصمامات الهلالية (الأورطي والرئوي) وقفل الثنائي شرفات. إجمالي كمية الدم المتدفقة إلى البطينين هي 130 ملليلتر. يستطيع البطينان ضخ حوالي 70 ملليلتر (54% من الحجم الكلي) وهو ما يسمى بحجم النفضة (Stroke Volume) والباقي 60 ملليلتر يسمى بحجم نهاية الانقباض.

5- الانبساط البطيني متساوي الحجم (Isovolumtric Relaxation) : وهي المرحلة التي ينبسط خلالها البطينان وتقفل الصمامات الهلالية ويظهر الصوت الثاني للقلب.

6- تعبئة البطينين : خلال انبساط البطينين ينخفض الضغط داخلهما مقارنة بضغط الأذينين، حيث تفتح خلاله الصمامات الأذينية – البطينية ويندفع الدم إلى داخل البطينين ويزداد الضغط داخلهما ... وهكذا تبتدئ الدورة من جديد.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.