المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



العوامل الاقتصادية المؤثرة في توزيع السكان(الزراعة وتوزيع السكان وكثافتهم)  
  
8054   11:57 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص 394-496
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

هناك عدة عوامل تلعب دوراً في تقرير كثافة السكان في المجتمعات الزراعية البحتة، أو في المجتمعات التي تأتي الزراعة فيها في مرتبة ثانوية، ففي المجتمعات التي تشتغل بالزراعة كحرفة أساسية، يصبح العامل الرئيسي إمكانية توفير الغذاء الكافي لعدد معلوم من السكان، تبعاً لقدرات المنطقة، ولمرحلة النمو التكنولوجي المتاحة، فإذا ما زاد عدد السكان على الموارد زيادة كبيرة، صار البحث عن توازن جديد ضرورياً، وفيما مضى كانت المجاعة هي المنظم الكبير لإعادة التوازن، أما الآن فقد أصبح بالإمكان وجود حلول سعيدة، مثال ذلك إزالة الغطاء الغابي، واستصلاح الأراضي في غرب أوروبا أثناء العصور الوسطى، والتوسع الكبير في زراعة الأرز خلال القرن التاسع عشر في الشرق الأقصى، الذي وازن النمو السكاني المضطرد، والتوسع الرأسي وزيادة الانتاج عن طريق استخدام طرق زراعة أفضل، وتسميد الأراضي، وتحسين وسائل الزراعة، واتباع دورات زراعية حديثة، وتحسين وسائل إرواء الأرض الزراعية والمقننات المائية، ثم عن طريق هجرة الأعداد الزائدة من السكان.

وفي المجتمعات التي تمثل فيها الزراعة نشاطاً اقتصادياً ثانوياً، فإن التوازن السكاني مع الاقتصاد العام يقوم على أساس أكثر تعقيداً، فهنا لا ينتج الفلاح بهدف إشباع حاجته الغذائية فقط، وإنما من أجل الربح أيضاً الذي يستعمله فيما يرغب من متع الحياة، وهنا تتطور وتنمو كثافة السكان انعكاساً لتنوع العوامل التي من أهمها مستوى المعيشة في القطر كله، وإذا ما كانت الدولة فقيرة، حيث الدخل القومي قليل، ولا ينمو إلا ببطء شديد، فإن التقدم في الريف بالتالي يكون طفيفاً، ولا تتغير معالم البيئة إلا قليلاً، وتشتد وطأة هذه الحال أثناء فترات الكساد الاقتصادي أو الصعوبات السياسية، مثال ذلك ما حدث في النمسا من نقص في مساحتها نتيجة لاتفاقيات 1920 في أعقاب الحرب العالمية الأولى (في الربع الأول من القرن العشرين) فقد ازدادت مباشرة أعداد السكان في نطاق جبال الالب الفقيرة، ثم حدثت موجات هجرات عكسية الى السهول والى المدن الكبرى، وفي أثناء الكساد الاقتصادي العالمي فيما بين 1929 – 1935، هاجرت عدة ملايين من مدن الولايات المتحدة الى ريفها، وتوقف تقريباً تيار الهجرة من الريف الى المدن.

وفي الأقطار التي تحظى بمستوى معيشة مرتفع، يدعم الرخاء والتقدم العام السائد جمهرة الفلاحين، كما يحفزهم شعورهم الذاتي بأن لا يتخلفوا عن ركب التقدم، ويأتي الدخل المرتفع عن طريق استغلال الأرض بعناية فائقة، كما هو الحال في أقطار متقدمة كثيفة السكان مثل الدنمارك وهولندا، وفي أنماط زراعة خاصة كحدائق الفاكهة ومزارع الورود والخضر، وفي استثمار مزارع واسعة جداً كما في سهول وسط أمريكا الشمالية، وفي الحالة الأولى نجد الكثافة مرتفعة جداً في السكان المزارعين (في هولندا تزيد على المائة) أما في حالة أمريكا الشمالية فإن الكثافة سكان الريف متواضعة جداً (نحو 6/ كم2)، ولكن في كلتا الحالتين تتساوى نسب السكان الفلاحين على وجه التقريب (نحو 14% من جملة السكان).

ويظهر تأثير مستوى المعيشة بشكل شديد الوضوح حينما ندرس زراعة الأزرق في الشرق الأقصى، وزراعته في الولايات المتحدة، كمثال لتأثير التفاوت في مستوى المعيشة على كثافة سكان الريف، ذلك أن زراعة هكتار الأرز في الشرق الأقصى تتطلب عملاً يدوياً مضنياً طوال 400 يوم على الأقل، بينما تتطلب نفس المساحة في مزرعة أمريكية تستخدم المكينة سبعة أيام فقط، وفي جنوب شرق آسيا يعيش نحو 200 شخص على إنتاج مزرعة مساحتها تماثل مساحة مزرعة يستثمرها بين 5-6 أفراد في الولايات المتحدة، مثال آخر: الأراضي الزراعية في ولاية أيوا Iowa الأمريكية تبلغ نصف مثليتها في فرنسا، لكن مساحة المزرعة في الولايات المتحدة تعادل أثنى عشر مثلاً لمساحتها في فرنسا، ويعمل بها 5% فقط من عدد العمال الذين يزرعون نفس المساحة في فرنسا.

يدل ما سبق أن ذكرناه من أمثلة على مدى أهمية ما يمكن نسميه (نوعية) الحياة الريفية في توزيع وكثافة السكان، تلك (النوعية) التي تتمثل في النواحي الاقتصادية، والتقنية والاجتماعية والنفسية، والواقع أن الريف لم يعد – الى حد كبير – يتطور وينمو باعتباره وحدة مستقلة، فهناك كثير من العوامل القوية تمارس التأثير والتداخل في أجزاء الكرة الأرضية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .