المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأم والتربية
5/11/2022
قياس التمثيل
2023-03-11
Palatal fricatives
18-7-2022
تسمية الكوبوليمرات المتكتلة (بلوكية)
16-10-2017
قيود هيكلية Structural Constraints
26-11-2015
الحدائق العامة Parks
2024-08-02


المنادى  
  
4027   12:37 صباحاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص202- 218
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / النداء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 6416
التاريخ: 21-10-2014 4174
التاريخ: 21-10-2014 4028
التاريخ: 21-10-2014 2559

ومنه المنادى ش ومن المفعول به المنادى وذلك لأن قولك يا عبد الله أصله أدعوا عبدالله فحذف الفعل وأنيب يا عنه ص وإنما ينصب مضافا ك يا عبد الله أو شبهه ك يا حسنا وجهه و يا طالعا جبلا و يا رفيقا بالعباد أو نكرة غير مقصودة كقول الأعمى يا رجلا خد بيدي ش يعني أن المنادي إنما ينصب لفظا في ثلاث مسائل إحداها أن يكون مضافا كقولك يا عبد الله و يا رسول الله وقال الشاعر ألا يا عباد الله قلبي متيم بأحسن من صلى وأقبحهم بعلا

ص202

الثانية أن يكون شبيها بالمضاف وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه وهذا الذي به التمام إما أن يكون اسما مرفوعا بالمنادى كقولك يا محمودا فعله و باحسنا وجهه و يا جميلا فعله و يا كثيرا بره أو منصوبا به كقولك يا طالعا جبلا أو مخفوضا بخافض متعلق به كقولك يا رفيقا بالعباد و يا خيرا من زيد أو معطوفا عليه قبل النداء كقولك يا ثلاثة وثلاثين في رجل سميته بذلك الثالثة أن يكون نكرة غير مقصودة كقول الأعمى يا رجلا خذ بيدي وقول الشاعر فيا راكبا إما عرضت فبلغن نداماى من نجران أن لا تلاقيا

ص203

والمفرد المعرفة يبنى على ما يرفع به ك يا زيد و يا زيدان و يا زيدون و يا رجل لمعين ش يستحق المنادي البناء بأمرين إفراده وتعريفه ونعني بإفراده أن لا يكون مضافا ولا شبيها به ونعني بتعريفه أن يكون مرادا به معين سواء كان معرفة قبل النداء كزيد وعمرو أو معرفة بعد النداء بسبب الإقبال عليه كرجل وإنسان تريد بهما معينا فإذا وجب في الاسم هذان الأمران استحق أن يبنى على ما يرفع به لو كان معربا تقول يا زيد بالضم و يا زيدان بالألف و يا زيدون بالواو وقال الله تعالى يا نوح قد جادلتنا يا جبال أوبي معه ص فصل وتقول يا غلام بالثلاث وبالياء فتحا وإسكانا وبالألف ش إذا كان المنادى مضافا إلى ياء المتكلم كغلامي جاز فيه ست لغات إحداها يا غلامي بإثبات الياء الساكنة كقوله تعالى يا عبادي لا خوف عليكم والثانية يا غلام بحذف الياء الساكنة وإبقاء الكسرة دليلا عليها قال الله تعالى يا عباد فاتقون

ص204

الثالثة ضم الحرف الذي كان مكسورا لأجل الياء وهي لغة ضعيفة حكوا من كلامهم يا أم لا تفعلي بالضم وقرئ قال رب أحكم بالحق بالضم الرابعة يا غلامي بفتح الياء قال الله تعالى يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الخامسة يا غلاما بقلب الكسرة التي قبل الياء المفتوحة فتحة فتنقلب الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها قال الله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله يا أسفا على يوسف السادسة يا غلام بحذف الألف وابقاء الفتحة دليلا عليها كقول الشاعر ولست براجع ما فات مني بلهف ولا بليت ولا لو اني أي بقولي يا لهف

ص205

وقولي وتقول يا غلام بالثلاث أي بضم الميم وفتحها وكسرها وقد بينت توجيه ذلك ص ويا أبت ويا أمت ويابن أم ويا بن عم بفتح وكسر وإلحاق الألف أو الياء للأولين قبيح وللآخرين ضعيف ش إذا كان المنادى المضاف إلى الياء أبا أو أما جاز فيه عشر لغات الست المذكورة ولغات أربع أخر إحداها إبدال الياء تاء مكسورة وبها قرأ السبعة ما عدا ابن عامر في يا أبت الثانية إبدالها تاء مفتوحة وبها قرأ ابن عامر الثالثة يا أبتا بالتاء والألف وبها قرئ شاذا

ص206

الرابعة يا أبتي بالتاء والياء وهاتان اللغتان قبيحتان والأخيرة أقبح من التي قبلها وينبغي أن لا تجوز إلا في ضرورة الشعر وإذا كان المنادى مضافا إلى مضاف إلى الياء مثل يا غلام غلامي لا يجز فيه الا اثبات الياء مفتوحة أو ساكنة إلا إن كان ابن أم أو ابن عم فيجوز فيهما أربع لغات فتح الميم وكسرها وقد قرأت السبعة بهما في قوله تعالى قال ابن أم إن القوم استضعفوني قال يابن أم لا تأخذ بلحيتي والثالثة اثبات الياء كقول الشاعر يا بن أمي ويا شقيق نفسي أنت خلفتني لدهر شديد

ص207

والرابعة قلب الياء ألفا كقوله يا بنة عما لا تلومي واهجعي وهاتان اللغتان قليلتان في الاستعمال

ص208

فصل ويجري ما أفرد أو أضيف مقرونا بأل من نعت المبني وتأكيده وبيانه ونسقه والمقرون بأل على لفظه أو محله وما أضيف مجردا على محله ونعت أي على لفظه والبدل المجرد والنسق المجرد كالمنادى المستقل مطلقا .
تابع المنادى 
هذا الفصل معقود لأحكام تابع المنادى والحاصل أن المنادى إذا كان مبنيا وكان تابعه نعتا أو تأكيدا أو بيانا أو نسقا بالألف واللام وكان مع ذلك مفردا أو مضافا وفيه الألف واللام جاز فيه الرفع على لفظ المنادى والنصب على محله تقول في النعت يا زيد الظريف بالرفع و الظريف بالنصب وفي التأكيد يا تميم أجمعون و أجمعين وفي البيان يا سعيد كرز و كرزا وفي النسق يا زيد والضحاك و الضحاك قال الشاعر يا حكم الوارث عن عبدالملك

 

ص209

روي برفع الوارث ونصبه وقال الآخر فما كعب ابن مامه وابن أروى بأجود منك يا عمر الجوادا والقوافي منصوبة وقال آخر ألا يا زيد والضحاك سيرا فقد جاوزتما خمر الطريق

ص210

وقال الله تعالى يا جبان أو بي معته والطير وقرئ شاذا والطير وهذه أمثلة المفرد وكذلك المضاف الذي فيه أل تقول يا زيد الحسن الوجه والحسن الوجه وقال الشاعر يا صاح يا ذا الضامر العنس

ص211

يروى برفع الضامر ونصبه فإن كان التابع من هذه الأشياء مضافا وليس فيه الألف واللام تعين نصبه على المحل كقولك يا زيد صاحب عمرو و يا زيدا أبا عبد الله و يا تميم كلكم أو كلهم و يا زيد وأبا عبدالله قال الله تعالى قل اللهم فاطر السموات والأرض وإن كان التابع نعتا لأي تعيين رفعه على اللفظ كقوله تعالى يا أيها الناس يا أيا النبي وإن كان التابع بدلا أو نسقا بغير الألف واللام أعطي ما يستحقه لو كان منادى تقول في البدل يا سعيد كرز بضم كرز بغير تنوين كما تقول يا كرز و يا سعيد أبا عبدالله بالنصب كما تقول يا أبا عبدالله وفي النسق يا زيد وعمرو وبالضم و يا زيد وأبا عبدالله بالنصب وهكذا أيضا حكم البدل والنسق لو كان المنادى معربا

ص212

 

ولك في نحو يا زيد زيد اليعملات فتحهما أو ضم الأول ش إذا تكرر المنادي المفرد مضافا نحو يا زيد زيد اليعملات جاز لك في الأول وجهان أحدهما الضم وذلك على تقديره منادى مفردا ويكون الثاني حينئذ إما منادى سقط منه حرف النداء وإما عطف بيان وإما مفعولا بتقدير أعني والثاني الفتح وذلك على أن الأصل يا زيد اليعملات زيد اليعملات ثم اختلف فيه فقال سيبويه حذف اليعملات من الثاني لدلالة الأول عليه وأقحم زيد بين المضاف والمضاف إليه وقاتل المبرد حذف اليعملات من الأول لدلالة الثاني عليه وكل من القولين فيه تخريج على وجه ضعيف أما قول سيبويه ففيه الفصل بين المتضايفين وهما كالكلمة الواحدة وأما قول المبرد ففيه الحذف من الأول لدلالة الثاني عليه وهو قليل والكثير عكسه
ترخيم المنادى المعرفة 
ص فصل ويجوز ترخيم المنادى المعرفة وهو حذف آخره تخفيفا فذو التاء مطلقا كيا طلح وياثب وغيره بشرط ضمه وعلميته ومجاوزته ثلاثة أحرف كيا جعف ضما وفتحا ش من أحكام المنادى الترخيم وهو حذف آخره تخفيفا وهي تسمية قديمه وروى أنه قيل لابن عباس إن ابن مسعود قرأ ونادوا يا مال فقال ما كان أشغل أهل النار عن الترخيم ذكره الزمخشري

ص213

وغيره وعن بعضهم أن الذي حسن الترخيم هنا أن فيه الإشارة إلى أنهم يتقطعون بعض الاسم لضعفهم عن إتمامه وشرطه أن يكون الاسم معرفة ثم إن كان مختوما بالتاء لم يشترط فيه علميته ولا زيادة على الثلاثة فتقول في ثبة وهي الجماعة ياثب كما تقول في عائشة يا عائش وإن لم يكن مختوما بالتاء فله ثلاثة شروط أحدها أن يكون مبنيا على الضم والثاني أن يكون علما والثالث أن يكون متجاوزا ثلاثة أحرف وذلك نحو حارث وجعفر تقول يا حار و يا جعف ولا يجوز في نحو عبدالله و شاب قرناها أن يرخما لأنهما ليسا مضمومين ولا في نحو إنسان مقصودا به معين لأنه ليس علما ولا في نحو زيد و عمرو و حكم لأنها ثلاثية وأجاز الفراء الترخيم في حكم و حسن ونحوهما من الثلاثيات المحركة الوسط قياسا على إجرائهم نحو سقر مجرى زينب في إيجاب منع الصرف لا مجرى عند في إجازة الصرف وعدمه وإجرائهم جمزى لحركة وسطه مجرى حبارى في إيجاب حذف الفه في النسب لا مجرى حبلى في إجازة حذف الفه وقلبها واوا وأشرت بقولي كيا جعف ضما وفتحا إلى أن الترخيم يجوز فيه قطع النظر عن المحذوف فتجعل الباقي اسما برأسه فتضمه ويسمى لغة من لا ينظر ويجوز أن لا تقطع النظر عنه بل تجعله مقدرا فيبقى ما كان على ما كان عليه ويسمى لغة من ينتظر فتقول على اللغة الثانية في جعفر يا جعف ببقاء فتحة الفاء وفي مالك يا مال ببقاء كسرة اللام وهي قراءة ابن مسعود وفي منصور يا منص بقاء ضمة الصاد وفي هرقل يا هرق ببقاء سكون القاف وتقول على اللغة الأولى يا جعف ويا مال ويا هرق بضم أعجازهن وهي قراءة أبي السرى الغنوي و يا منص باجتلاب ضمة غير تلك الضمة التي كانت قبل الترخيم

ص214

ويحذف من نحو سلمان ومنصور ومسكين حرفان ومن نحو معدى كرب الكلمة الثانية ش المحذوف للترخيم على ثلاثة أقسام أحدهما أن يكون حرفا واحدا وهو الغالب كما مثلنا والثاني أن يكون حرفين ولك فيما اجتمعت فيه أربعة شروط أحدها أن يكون ما قبل الحرف الأخير زائدا والثاني معتلا والثالث أن يكون ساكنا والرابع أن يكون قبله ثلاثة أحرف فما فوقها وذلك نحو سلمان ومنصور ومسكين علما تقول يا سلم ويا منص ويا مسك وقال الشاعر يامرو إن مطيتي محبوسة ترجو الحباء وربها لم ييأس

ص215

يريد يامروان وقال الآخر قفي فانظري يا أسم هل تعرفينه يريد يا أسماء ويجب الاقتصار على حذف الحرف الأخير في نحو مختار علما لأن المعتل

ص216

أصلي لأن الأصل مختير أو مختير فأبدلت الياء ألفا وعن الاخفش إجازة حذفها تشبيها لها بالزائدة كما شبهوا ألف مرامى في النسب بألف حبارى فحذفوها وفي نحو دلامص علما لأن الميم وإن كانت زائدة بدليل قولهم درع دلامص و درع دلاص ولكنها حرف صحيح لا معتل وفي نحو سعيد وعماد وثمود لأن الحرف المعتل لم يسبق بثلاثة أحرف وعن الفراء إجازة حذفهن وأنشد سيبويه تنكرت منا بعد معرفة لمى

ص217

أي يا لميس فحذفوا السن فقط وفي نحو هبيخ وقنور لأن حرف العلة محركا والثالث ان يكون المحذوف كلمة برأسها وذلك في المركب تركيب المزج نحو معدي كرب و حضرموت تقول يا معدي و يا حضر ص فصل ويقول المستغيث يا لله للمسلمين بفتح لام المستغاث به إلا في لام المعطوف الذي لم يتكرر معه ياء نحو يا زيدا لعمرو

ص218




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.