أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
6416
التاريخ: 21-10-2014
4174
التاريخ: 21-10-2014
4028
التاريخ: 21-10-2014
2559
|
ومنه المنادى ش ومن المفعول به المنادى وذلك لأن قولك يا عبد الله أصله أدعوا عبدالله فحذف الفعل وأنيب يا عنه ص وإنما ينصب مضافا ك يا عبد الله أو شبهه ك يا حسنا وجهه و يا طالعا جبلا و يا رفيقا بالعباد أو نكرة غير مقصودة كقول الأعمى يا رجلا خد بيدي ش يعني أن المنادي إنما ينصب لفظا في ثلاث مسائل إحداها أن يكون مضافا كقولك يا عبد الله و يا رسول الله وقال الشاعر ألا يا عباد الله قلبي متيم بأحسن من صلى وأقبحهم بعلا
ص202
الثانية أن يكون شبيها بالمضاف وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه وهذا الذي به التمام إما أن يكون اسما مرفوعا بالمنادى كقولك يا محمودا فعله و باحسنا وجهه و يا جميلا فعله و يا كثيرا بره أو منصوبا به كقولك يا طالعا جبلا أو مخفوضا بخافض متعلق به كقولك يا رفيقا بالعباد و يا خيرا من زيد أو معطوفا عليه قبل النداء كقولك يا ثلاثة وثلاثين في رجل سميته بذلك الثالثة أن يكون نكرة غير مقصودة كقول الأعمى يا رجلا خذ بيدي وقول الشاعر فيا راكبا إما عرضت فبلغن نداماى من نجران أن لا تلاقيا
ص203
والمفرد المعرفة يبنى على ما يرفع به ك يا زيد و يا زيدان و يا زيدون و يا رجل لمعين ش يستحق المنادي البناء بأمرين إفراده وتعريفه ونعني بإفراده أن لا يكون مضافا ولا شبيها به ونعني بتعريفه أن يكون مرادا به معين سواء كان معرفة قبل النداء كزيد وعمرو أو معرفة بعد النداء بسبب الإقبال عليه كرجل وإنسان تريد بهما معينا فإذا وجب في الاسم هذان الأمران استحق أن يبنى على ما يرفع به لو كان معربا تقول يا زيد بالضم و يا زيدان بالألف و يا زيدون بالواو وقال الله تعالى يا نوح قد جادلتنا يا جبال أوبي معه ص فصل وتقول يا غلام بالثلاث وبالياء فتحا وإسكانا وبالألف ش إذا كان المنادى مضافا إلى ياء المتكلم كغلامي جاز فيه ست لغات إحداها يا غلامي بإثبات الياء الساكنة كقوله تعالى يا عبادي لا خوف عليكم والثانية يا غلام بحذف الياء الساكنة وإبقاء الكسرة دليلا عليها قال الله تعالى يا عباد فاتقون
ص204
الثالثة ضم الحرف الذي كان مكسورا لأجل الياء وهي لغة ضعيفة حكوا من كلامهم يا أم لا تفعلي بالضم وقرئ قال رب أحكم بالحق بالضم الرابعة يا غلامي بفتح الياء قال الله تعالى يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الخامسة يا غلاما بقلب الكسرة التي قبل الياء المفتوحة فتحة فتنقلب الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها قال الله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله يا أسفا على يوسف السادسة يا غلام بحذف الألف وابقاء الفتحة دليلا عليها كقول الشاعر ولست براجع ما فات مني بلهف ولا بليت ولا لو اني أي بقولي يا لهف
ص205
وقولي وتقول يا غلام بالثلاث أي بضم الميم وفتحها وكسرها وقد بينت توجيه ذلك ص ويا أبت ويا أمت ويابن أم ويا بن عم بفتح وكسر وإلحاق الألف أو الياء للأولين قبيح وللآخرين ضعيف ش إذا كان المنادى المضاف إلى الياء أبا أو أما جاز فيه عشر لغات الست المذكورة ولغات أربع أخر إحداها إبدال الياء تاء مكسورة وبها قرأ السبعة ما عدا ابن عامر في يا أبت الثانية إبدالها تاء مفتوحة وبها قرأ ابن عامر الثالثة يا أبتا بالتاء والألف وبها قرئ شاذا
ص206
الرابعة يا أبتي بالتاء والياء وهاتان اللغتان قبيحتان والأخيرة أقبح من التي قبلها وينبغي أن لا تجوز إلا في ضرورة الشعر وإذا كان المنادى مضافا إلى مضاف إلى الياء مثل يا غلام غلامي لا يجز فيه الا اثبات الياء مفتوحة أو ساكنة إلا إن كان ابن أم أو ابن عم فيجوز فيهما أربع لغات فتح الميم وكسرها وقد قرأت السبعة بهما في قوله تعالى قال ابن أم إن القوم استضعفوني قال يابن أم لا تأخذ بلحيتي والثالثة اثبات الياء كقول الشاعر يا بن أمي ويا شقيق نفسي أنت خلفتني لدهر شديد
ص207
والرابعة قلب الياء ألفا كقوله يا بنة عما لا تلومي واهجعي وهاتان اللغتان قليلتان في الاستعمال
ص208
ص209
روي برفع الوارث ونصبه وقال الآخر فما كعب ابن مامه وابن أروى بأجود منك يا عمر الجوادا والقوافي منصوبة وقال آخر ألا يا زيد والضحاك سيرا فقد جاوزتما خمر الطريق
ص210
وقال الله تعالى يا جبان أو بي معته والطير وقرئ شاذا والطير وهذه أمثلة المفرد وكذلك المضاف الذي فيه أل تقول يا زيد الحسن الوجه والحسن الوجه وقال الشاعر يا صاح يا ذا الضامر العنس
ص211
يروى برفع الضامر ونصبه فإن كان التابع من هذه الأشياء مضافا وليس فيه الألف واللام تعين نصبه على المحل كقولك يا زيد صاحب عمرو و يا زيدا أبا عبد الله و يا تميم كلكم أو كلهم و يا زيد وأبا عبدالله قال الله تعالى قل اللهم فاطر السموات والأرض وإن كان التابع نعتا لأي تعيين رفعه على اللفظ كقوله تعالى يا أيها الناس يا أيا النبي وإن كان التابع بدلا أو نسقا بغير الألف واللام أعطي ما يستحقه لو كان منادى تقول في البدل يا سعيد كرز بضم كرز بغير تنوين كما تقول يا كرز و يا سعيد أبا عبدالله بالنصب كما تقول يا أبا عبدالله وفي النسق يا زيد وعمرو وبالضم و يا زيد وأبا عبدالله بالنصب وهكذا أيضا حكم البدل والنسق لو كان المنادى معربا
ص212
ص213
وغيره وعن بعضهم أن الذي حسن الترخيم هنا أن فيه الإشارة إلى أنهم يتقطعون بعض الاسم لضعفهم عن إتمامه وشرطه أن يكون الاسم معرفة ثم إن كان مختوما بالتاء لم يشترط فيه علميته ولا زيادة على الثلاثة فتقول في ثبة وهي الجماعة ياثب كما تقول في عائشة يا عائش وإن لم يكن مختوما بالتاء فله ثلاثة شروط أحدها أن يكون مبنيا على الضم والثاني أن يكون علما والثالث أن يكون متجاوزا ثلاثة أحرف وذلك نحو حارث وجعفر تقول يا حار و يا جعف ولا يجوز في نحو عبدالله و شاب قرناها أن يرخما لأنهما ليسا مضمومين ولا في نحو إنسان مقصودا به معين لأنه ليس علما ولا في نحو زيد و عمرو و حكم لأنها ثلاثية وأجاز الفراء الترخيم في حكم و حسن ونحوهما من الثلاثيات المحركة الوسط قياسا على إجرائهم نحو سقر مجرى زينب في إيجاب منع الصرف لا مجرى عند في إجازة الصرف وعدمه وإجرائهم جمزى لحركة وسطه مجرى حبارى في إيجاب حذف الفه في النسب لا مجرى حبلى في إجازة حذف الفه وقلبها واوا وأشرت بقولي كيا جعف ضما وفتحا إلى أن الترخيم يجوز فيه قطع النظر عن المحذوف فتجعل الباقي اسما برأسه فتضمه ويسمى لغة من لا ينظر ويجوز أن لا تقطع النظر عنه بل تجعله مقدرا فيبقى ما كان على ما كان عليه ويسمى لغة من ينتظر فتقول على اللغة الثانية في جعفر يا جعف ببقاء فتحة الفاء وفي مالك يا مال ببقاء كسرة اللام وهي قراءة ابن مسعود وفي منصور يا منص بقاء ضمة الصاد وفي هرقل يا هرق ببقاء سكون القاف وتقول على اللغة الأولى يا جعف ويا مال ويا هرق بضم أعجازهن وهي قراءة أبي السرى الغنوي و يا منص باجتلاب ضمة غير تلك الضمة التي كانت قبل الترخيم
ص214
ويحذف من نحو سلمان ومنصور ومسكين حرفان ومن نحو معدى كرب الكلمة الثانية ش المحذوف للترخيم على ثلاثة أقسام أحدهما أن يكون حرفا واحدا وهو الغالب كما مثلنا والثاني أن يكون حرفين ولك فيما اجتمعت فيه أربعة شروط أحدها أن يكون ما قبل الحرف الأخير زائدا والثاني معتلا والثالث أن يكون ساكنا والرابع أن يكون قبله ثلاثة أحرف فما فوقها وذلك نحو سلمان ومنصور ومسكين علما تقول يا سلم ويا منص ويا مسك وقال الشاعر يامرو إن مطيتي محبوسة ترجو الحباء وربها لم ييأس
ص215
يريد يامروان وقال الآخر قفي فانظري يا أسم هل تعرفينه يريد يا أسماء ويجب الاقتصار على حذف الحرف الأخير في نحو مختار علما لأن المعتل
ص216
أصلي لأن الأصل مختير أو مختير فأبدلت الياء ألفا وعن الاخفش إجازة حذفها تشبيها لها بالزائدة كما شبهوا ألف مرامى في النسب بألف حبارى فحذفوها وفي نحو دلامص علما لأن الميم وإن كانت زائدة بدليل قولهم درع دلامص و درع دلاص ولكنها حرف صحيح لا معتل وفي نحو سعيد وعماد وثمود لأن الحرف المعتل لم يسبق بثلاثة أحرف وعن الفراء إجازة حذفهن وأنشد سيبويه تنكرت منا بعد معرفة لمى
ص217
أي يا لميس فحذفوا السن فقط وفي نحو هبيخ وقنور لأن حرف العلة محركا والثالث ان يكون المحذوف كلمة برأسها وذلك في المركب تركيب المزج نحو معدي كرب و حضرموت تقول يا معدي و يا حضر ص فصل ويقول المستغيث يا لله للمسلمين بفتح لام المستغاث به إلا في لام المعطوف الذي لم يتكرر معه ياء نحو يا زيدا لعمرو
ص218
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|