أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
120116
التاريخ: 8-12-2015
6227
التاريخ: 26-10-2014
6096
التاريخ: 25-11-2015
5427
|
إذا كانت مساحة سطح الأرض كله هذا المقدار من الأميال ، فاليابس المعمور منها يكون ربع هذه المساحة لأن المياه ثلاثة أرباع السطح واليابسة ربعه أعني ( ٤٩٣٣٩٩٣٣ ) ميلا وهذه سعة وامتداد في سطح الأرض عظيمة هائلة ، وبديهي انها لم تخلق بهذه السعة وهذا الامتداد إلا لكي تسع المخلوق من أنسان وحيوان ونبات بأنواعه من مزارع للإنسان ومراع للحيوان ومنابت للأخشاب واحطاب الوقود وعقاقير كثيرة للتداوي والعلاج ومعادن ثمينة كريمة للزينة والغنى وأمثالها كثير ، على أن عدد الإنسان وحده كما حصر نفوسه الجغرافيون فبلغ حتى اليوم إلى ما يناهز الالفي مليون نسمة فقط ، وهذا عدد وأن لم يكن قليلا ولكن الذي يحتاجه لمآربه ومصالحه وحاجياته من هذه المساحة مهما بلغت فهي كافية لكنها لا تزيد على لوازمه ولا سيما والنفوس في زيادة والبشر في نمو مستمر وتكاثر متزايد ، فكان من الحكمة ومن الضرورة أن تتسع الأرض وأن تمتد ولولا هذه السعة وهذه الفسحة في الأرض لكان الناس كمن هو في حصار وضيق حتى أن بعضهم قد لا يجد مندوحة من النزوح عن وطنه عندما يضطر إلى الانتقال عنه لسبب من الأسباب كخوف أو حاجة أو حزن أو فقر وما إلى ذلك من الأسباب الموجبة لنزوحه وتركه لوطنه والسكني في محل آخر (1) .
___________________
1. أمالي الصادق 143 - 145 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|