المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Logarithmic Derivative
24-6-2019
نبات حلق السبع، فم السمكة
2024-07-09
العلاقة بين البيئة والجغرافيا (مكانيا وزمانيا)
30-8-2022
الطرق الكيميائية المستخدمة للتعرف على التركيب الاولي للاحماض النووية
2-5-2016
Repdigit
17-11-2020
دورة الماء الطبيعية
14-1-2023


الإضافة  
  
9403   04:49 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : عبد السلام محمد هارون
الكتاب أو المصدر : الأساليب الانشائية في النحو العربي
الجزء والصفحة : ص87- 92
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الإضافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 4792
التاريخ: 20-10-2014 5120
التاريخ: 20-10-2014 9404
التاريخ: 20-10-2014 2094

يرى الباحث بعض كلمات ملازمة للإضافة الى الجمل، وهي ضربان :

أ‌- ظروف معينة، وهي : 1 – حيث    2-اذ      3-اذا

ب‌- كلمتان مشبهتان بالظروف، وهي : 1- آية     2-ذو.

أ‌- الظروف الملازمة للاضافة الى الجمل :

1- حيث، تاتي للزمان وللمكان، ويجب اضافتها الى جملة سواء أكانت فعلية ام اسمية، وان كانت اضافتها الى الفعلية اكثر.

فالاسمية نحو : جلست حيث زيد جالس، والفعلية نحو : جلست حيث جلست، (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) (1).

وشذ اضافتها الى المصدر، كقوله.

ونطعنهم تحت الحبا بعد ضربهم      بيض المواضى حيث لي العمائم(2)

والى مفرد غيره كقوله :

** اما ترى حيث سهيل طالعا (3) *

2- اذ، وهي ظرف الزمان الماضي يجب اضافته الى احدى الجملتين، غير انه يشترط في الاسمية الا يكون عجزها فعلا ماضيا،

ص87

وفي الفعلية ان يكون فعلها ماضيا لفظا، نحو : (إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا) (4) او معنى نحو : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ) (5).

3- اذ، وهي ظرف للاستقبال غالبا، وقد تجيء للماضي نحو قوله تعالى : (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا) (6)، او للحال كقوله تعالى : (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) (7).

ثم هي الانصاف الا الجملة الفعلية، على نقيض اذا الفجائية(8)

ب‌- ثم تنتقل الى الاسماء الشبيهة بالظروف :

1-   الكلمة الاولى آية بمعنى علامة، وقد التزم العرب اضافته الى الجملة الفعلية، مع ما المصدرية او النافية، او بدونهما، كقوله (9) :

* باية نقدمون الخيل شعثا (10)*

 

وقوله :

*الكني الى سلمى باية أومأت (11)*

ومثالها مع المصدرية :

الا ابلغ لديك بني تميم            باية ما يحبون الطعاما(12)

ومع النافية :

ص88

** باية ما كانوا ضعافا ولا عزلا(13)**

وهي حين تضاف الى الفعل المسبوق بما المصدرية تكون في الواقع مضافة الى المصدر المؤول، ولذلك ذهب بعضهم الى انها مضافة دائما الى مصدر مؤول سواء اكانت (ما) ملفوظا بها، ام مقدرة كما في الشاهدين الاولين.

اما ابن جني فيرى انها مضافة الى جملة فعلية، وما وجدت فيه ما التي تعد عند بعضهم مصدرية فان (ما) هذه زائدة لا مصدرية. ويؤيده عدم تصريحهم بالمصدر اصلا، وبانها قد تضاف الى الجملة الاسمية، كما جاء في قوله :

** بآية الخال منها عند برقعها(14)**

2-   ذو في قولهم : اذهب بذي تسلم (15)، أي بذي سلامتك، والمعنى بوقت ذي سلامتك. ويقال ايضا : اذهبا بذي تسلمان، واذهبوا بذي تسلمون، واذهبن بذي تسلمن، بمثل هذا التقدير. وقيل ان (بذي تسلم، خبر في معنى الدعاء، أي والله يسلمك. فيكون هذا من الاساليب الانشائية المنقولة عن الخبرية. وقيل : هي للقسم، أي بحق سلامتك، فتكون من الانشاء غير الطلبي.

ص89

والذي ارمى اليه من ذكر هذه الظروف والاسماء هو انه يجب في الجملة التي تقع موقع المضاف اليه ان تكون جملة خبرية، وذلك لان القصد من الاضافة هو التخصيص او التعريف، وكلاهما لا يكون الا بأمر محقق الوقوع، ومضمون الجملة الانشائية غير محقق الوقوع، فلا تصلح لذلك.

وهناك كلمتان انشائيتان ملازمتان للاضافة الى المفرد، احداهما من الانشاء الطلبي، وهي أي الاستفهامية، والاخرى من الانشاء غير الطلبي، وهي كم الخبرية. 

1- اما أي الاستفهامية فلها احكام :

منها : انها تضاف الى النكرة مطلقا، كما تضاف الى المعرفة الدالة على متعدد، نحو أي الرجال افضل؟ او المعرفة المفردة المقدر قبلها دال على متعدد، نحو أي زيد احسن؟ أي أي اجزائه؟ واي دينار دينارك؟ أي أي افراده، او المعرفة المفردة المعطوف عليها مثلها بالواو، كقوله :

** ايى وايك فارس الاحزاب (16) **

وقد تنقل من الاستفهام الى ارادة الوصف دالة على الكمال، فتقع نعتا بعد النكرة، نحو اعجبت برجل أي رجل. وحالا بعد المعرفة كقوله :

فاومات ايماء خفيا لحبتر            فلله عينا حبتر ايما فتى (17)

ومن احكامها : انها لازمة للاضافة معنى ولفظا كما في الامثلة السابقة، او معنى لا لفظا كقولك : أي عندك؟

ص90

واما كم الخبرية فهي لفظ يدل على انشاء التكثير، وهو انشاء غير طلبي. ومميزها يكون جمعا او مفردا مجرورا بالإضافة، او مجرورا بمن مسدّرة في قول الفراء والكوفيين، ومن الاول قوله :

كم ملوك باد ملكهم         ونعيم سوقة بادوا (18)

ومن الثاني قوله :

وكم ليلة قد بتها غير اثم       بساجية الحجلين مفعمة القلب (19)

وافرادها تمييزها المضاف اكثر وافصح من جمعه، وليس الجمع بشاذ كما زعم بعضهم.

ويشترط لجر مميزها ان يكون متصلا ؛ فان فصل نصب حملا على كم الاستفهامية ؛ فان ذلك جائز فيها في السعة. وربما جاء مجرورا مع الفصل بظرف او جار ومجرور، كما في قوله :

كم ، دون مية، موماة بهال لها     اذا تيممها الخريت ذو الجلد(20)

وقوله :

كم ، بجود، مقرف نال العلا      وكريم بخله قد وضعه (21)

وذهب الكوفيون الى جوازه في الاختيار لا في ضرورة الشعر فحسب.

فان كان الفصل بجملة، او بظرف وجار ومجرور معا، تعين.

فمن الاول قول الفطامي :

كم نالني منهم فضلا على عدم         اذ لاا كاد من الاقتار اجتمل (22)

ومن الثاني قول زهير :

ص91

نؤم سنانا وكم دونه         من الارض محدوبا غارها (23)

ومن احكام كم الخبرية : انه يجوز حذف مميزها اذا دل عليه دليل، نحو : كم ملكت ! وكم صمت !

ومن احكامها : انها تختص بالماضي، كرب، فلا يجوز : كم ضياع لي سأشتريها، كما لا يجوز : رب ضياع لي سأشتريها

ومن احكامها

1- ان الكلام معها لا يستدعي جوابا، بخلافه مع الاستفهامية.

2- وان الاسم المبدل منها لا يقترن بالهمزة، بخلاف المبدل من الاستفهامية. فيقال في الخبرية : كم عبيد لي، خمسون بل ستون ! وفي الاستفهامية : كم مالك، اعشرون ان ثلاثون؟

المراجع :

سيبويه 1 : 397 – 401 ابن يعيش 2 : 125 – 133 الرضى 2 : 96-97 الشذور 89-92 ابن عقيل 2 : 36- 27 التصريح 1 : 135-136/ 2 : 14 – 42 الاشموني والصبان 1 : 167/2 : 253-255 ، 261 – 262 الهمع 1 : 91 – 93 ، 204 – 206 ، 212 / 2 : 51.

ص92

________________________________

(1) الآية 124 من الانعام.

(2) للفرزدق، كما في شرح شواهد المغني للسيوطي 133 نقلا عن العيني 3 : 387.

(3) بعده كما في العيني 3 : 384 والسيوطي 134 : 
** نجما يضيء كالشهاب لامعا**

(4) الآية 86 من سورة الاعراف.

(5) الآية 127 من سورة البقرة.

(6) الآية 11 من سورة الجمعة.

(7) الآية الاولى من سورة الليل.

(8) اذا الفجائية حرف عند الاخفش وابن مالك، وظرف مكان عند المبرد ابن عصفور، وظرف زمان عند الزجاج الزمخشري. وهي على الظرفية عاملها ما في خبرها من معنى الفعل.

(9) هو الاعشى، كما في الخزانة 3 : 137 نقلا عن سيبويه. ولم اجد هذه النسبة في سيبويه 1 : 460.

(10) عجزه :

* كان على سنابكها مداما *

(11) عجزه، كما في الدرر اللوامع 2 : 63 :

* بكف خضيب تحت كفه مدرع *
المدرع : ثوب الجارية. الكفة بالضم : حاشية الثوب.

(12) ليزيد بن عمرو بن الصمق، كما في سيبويه 1 : 460 والخزانة 3 : 138.

(13) لعمرو بن شاس الاسدي، كما في السيوطي 282. وصدره : 
** الكني الى قومي السلام رسالة**

(14) همع الهوامع 2 : 51 والدور 2 : 64 واللسان (قفض 9). والبيت لمزاحم بن عمرو السلولي . وعجزه :

** وقول ركبها قض حين تثفيها **

(15) هذا اذا اعتبرت (ذو) بمعنى صاحب. وقيل (ذو) هذه موصولة، واعربت على لغة فيها، فلا تكون الجملة بعدها مضافة اليها، بل هي صلتها. والتقدير : تسلم فيه ، ثم حذف الجار قم الضمير.

(16) العيني 3 : 2 . 42 ولم يعرف قائله. وصدره : فلئن لقيتك خاليين لتعلمن

(17) للراعي النميري. كما في الحماسة 1502 بشرح المرزوقي، والعيني 3 : 243. وحبتر : ولد الراعي.

(18) العيني 4 : 495 ولم يعرف قائله.

(19) العيني 4 : 496 ولم يعرف قائله. الساجية : الساكتة الصامتة. صمت حجلاها لامتلاثها. مفعمة : مملوءة. والقلب بالضم: السوار.

(20) نسب الى ذي الرمة عند العيني 4 : 496.

(21) لانس بن زنيم، كما في الخزانة 3 : 119 والعيني 4 : 493.

(22)العيني 4 : 494 والخزانة 3 : 119.

(23)الغار : المطمئن من الارض. 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.