أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
3888
التاريخ: 14-4-2016
2967
التاريخ: 5-4-2019
2199
التاريخ: 14-4-2016
2965
|
كان الإمام (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء في يوم الاثنين وهو :
الحمد لله الّذي هداني للإسلام وأكرمني بالإيمان وبصّرني في الدّين وشرّفني باليقين وعرّفني الحقّ الّذي عنه يؤفكون والنّبإ العظيم الّذي هم فيه مختلفون , وسبحان الله الّذي يرزق القاسط والعادل والعاقل والجاهل ويرحم السّاهي والغافل فكيف الدّاعي السّائل , ولا إله إلاّ الله اللّطيف بمن شرد عنه من مسرفي عباده ليرجع عن عتوّه وعناده الرّاضي من المنيب المخلص بدون الوسع والطّاقة , والله أكبر الحليم العليم الّذي له في كلّ صنف من غرائب فطرته وعجائب صنعته آية بيّنة توجب له الرّبوبيّة وعلى كلّ نوع من غوامض تقديره وحسن تدبيره دليل واضح وشاهد عدل يقضيان له بالوحدانيّة , اللهمّ إنّي أسألك يا من يصرف البلايا ويعلم الخفايا ويجزل العطايا سؤال نادم على اقتراف الآثام وسالم على المعاصي من اللّيالي والأيّام ؛ إذ لم يجد مجيرا سواك لغفرانها ولا موئلا يفزع إليه لارتجاء كشف فاقته إلاّ إيّاك يا جليل الّذي عمّ الخلائق منّك وغمرتهم سعة رحمتك وسوّغتهم سوابغ نعمتك يا كريم المآب والجواد الوهّاب والمنتقم ممّن عصاه بأليم العذاب دعوتك مقرّا بالإساءة على نفسي إذ لم أجد ملجا ألجأ إليه في اغتفار ما اكتسبت من الآثام يا خير من استدعي لبذل الرّغائب وأنجح مأمول لكشف اللّوازب لك عنت الوجوه فلا تردّني منك بالحرمان إنّك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد , إلهي وسيّدي ومولاي أيّ ربّ أرتجيه أم أيّ إله أقصده إذا ألمّ بي النّدم وأحاطت بي المعاصي ونكائب خوف النّقم وأنت وليّ الصّفح ومأوى الكرم؟
إلهي أتقيمني مقام التّهتّك وأنت جميل السّتر وتسألني عن اقترافي للسّيّئات على رؤوس الأشهاد وقد علمت مخبيّات السّرّ فإن كنت يا إلهي مسرفا على نفسي مخطئا عليها بانتهاك الحرمات ناسيا لما اجترمت من الهفوات فأنت لطيف تجود على المسرفين برحمتك وتتفضّل على الخاطئين بكرمك فارحمني يا أرحم الرّاحمين فإنّك تسكّن يا إلهي بتحنّنك روعات قلوب الوجلين وتحقّق بتطوّلك أمل الآملين وتفيض سجال عطاياك على غير المستأهلين فآمنّي برجاء لا يشوبه قنوط وأمل لا يكدّره يأس يا محيطا بكلّ شيء علما , وقد أصبحت سيّدي وأمسيت على باب من أبواب منحك سائلا وعن التّعرّض لسواك بالمسألة عادلا وليس من جميل امتنانك ردّ سائل مأسور ملهوف ومضطرّ لانتظار خيرك المألوف .
إلهي أنت الّذي عجزت الأوهام عن الإحاطة بك وكلّت الألسن عن نعت ذاتك فبآلائك وطولك صلّ على محمّد وآل محمّد واغفر لي ذنوبي وأوسع عليّ من فضلك الواسع رزقا واسعا حلالا طيّبا في عافية وأقلني العثرة يا غاية الآملين وجبّار السّماوات والأرضين والباقي بعد فناء الخلق أجمعين وديّان يوم الدّين وأنت يا مولاي ثقة من لم يثق بنفسه لإفراط خلله وأمل من لم يكن له تأميل لكثرة زلله ورجاء من لم يرتج لنفسه بوسيلة عمله .
إلهي فأنقذني برحمتك من المهالك ونجّني يا مولاي من ضيق المسالك وأحللني دار الأخيار واجعلني مرافق الأبرار واغفر لي ذنوب اللّيل والنّهار يا مطّلعا على الأسرار واحتمل عنّي مولاي أداء ما افترضت عليّ للآباء والأمّهات والإخوان والأخوات بلطفك وكرمك يا ذا الجلال والإكرام وأشركنا في دعاء من استجبت له من المؤمنين والمؤمنات إنّك عالم جواد كريم وهّاب وصلّى الله على محمّد وآله وسلّم تسليما .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|