أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/10/2022
2102
التاريخ: 30-3-2016
3029
التاريخ: 12-4-2016
4143
التاريخ: 15-04-2015
3441
|
[من تلاميذ الامام : ]
1 - ثابت بن عبد الله:
ابن الزبير بن العوام بن أسد بن خويلد بن عبد العزى القرشي .
عده الشيخ من أصحاب الإمام السجاد (عليه السلام) .
2- ثابت بن هرمز:
الفارسي أبو المقدام العجلي الحداد مولى بن عجل عده الشيخ من أصحاب الإمام السجاد (عليه السلام) و قال النجاشي: روى نسخة عن علي بن الحسين (عليه السلام) رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت و عده العلامة من البترية و قد قال الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام) في البترية:
إنهم أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء و أنهم ممن قال اللّه عز و جل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 8]و قال الإمام الصادق (عليه السلام): لو أن البترية صف واحد بين المشرق و المغرب ما أعز اللّه بهم دينا و وثقه أحمد ابن معين و ابن حبان و لعل توثيقهم له أنه من البترية.
3- ثوير بن أبي فاختة:
الكوفي مولى أم هانئ و قيل مولى زوجها جعدة عده الشيخ من أصحاب الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) و من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) ؛ روى ثوير قال: خرجت حاجا فصحبني عمرو بن ذر القاضي و ابن قيس الماصر و الصلت بن مهرام و كانوا إذا نزلوا قالوا: انظر الآن فقد حررنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عنها عن ثلاثين كل يوم و قد قلدناك ذلك فقال ثوير: فغمني ذلك حتى إذا دخلنا المدينة فافترقنا فنزلت أنا على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك إن ابن ذر و ابن قيس الماصر و الصلت صحبوني و كنت أسمعهم يقولون: قد حررنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر (عليه السلام) عنها فغمني ذلك فقال أبو جعفر: ما يغمك من ذلك؟ فإذا جاءوا فأذن لهم فلما كان من غد دخل مولى لأبي جعفر (عليه السلام) فقال: جعلت فداك أن بالباب ابن ذر و معه قوم فقال لي أبو جعفر (عليه السلام) يا ثوير قم فائذن لهم فقمت فأدخلتهم فلما دخلوا سلموا و قعدوا و لم يتكلموا فلما طال ذلك أقبل أبو جعفر يستفتيهم الأحاديث و هم لا يتكلمون فلما رأى ذلك أبو جعفر قال لجارية له يقال لها سرحة: هاتي الخوان فلما جاءت به فوضعته قال أبو جعفر: الحمد للّه الذي جعل لكل شيء حدا ينتهي إليه حتى أن لهذا الخوان حدا ينتهي إليه فبادر ابن ذر قائلا: ما حده؟.
قال : إذا وضع ذكر اللّه و إذا رفع حمد اللّه ؛ و أمرهم الإمام بتناول الطعام و أمر الإمام الجارية أن تسقيه الماء فجاءته بكوز من أدم فقال (عليه السلام): الحمد لله الذي جعل لكل حدا ينتهي إليه و سارع ابن ذر قائلا: ما حده؟.
قال : حده أن يذكر اسم اللّه عليه إذا شرب و يحمد اللّه إذا فرغ و لا يشرب من عند عروته و لا من كسر إن كان فيه و لما فرغوا من تناول الطعام أقبل عليهم الإمام فجعل يستفتيهم الأحاديث و هم صامتون من هيبته و التفت (عليه السلام) إلى ابن ذر فقال له: أ لا تحدثنا ببعض ما سقط إليكم من حديثنا؟.
- بلى يا ابن رسول اللّه قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب اللّه و أهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلوا .
قال الإمام أبو جعفر: يا ابن ذر فإذا لقيت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقال: ما خلفتني في الثقلين؟ فما ذا تقول له:؟ و أجهز ابن ذر و راح يقول: أما الأكبر- يعني الكتاب- فمزقناه و أما الأصغر- يعني العترة الطاهرة- فقتلناه .
فقال أبو جعفر: إذن تصدقه يا ابن ذر لا و اللّه لا تزول قدم يوم القيامة حتى تسأل عن ثلاثة: عن عمره فيما أفناه و عن ماله من أين اكتسبه و فيما انفقه و عن حبنا أهل البيت .
و خرج القوم من دار الإمام فأمر (عليه السلام) غلامه متابعتهم يسمع ما يقولون و رجع الغلام فقال للإمام: سمعتهم يقولون لابن ذر: على هذا خرجنا معك؟ فقال: ويلكم اسكتوا ما أقول: إن رجلا يزعم أن اللّه يسألني عن ولايته و كيف أسأل رجلا يعلم حد الخوان و حد الكوز .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|