المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06

إنتاج الخدمات في المدن وطبيعة الاستهلاك - الخدمات الواجب وصولها إلى المستهلك
13-2-2021
تقدير الأقراص الدموية
19-8-2020
المفهوم الحقيقي للدعاء
14-11-2014
الثروة الحيوانية
2023-06-28
Jackson,s Difference Fan
28-11-2021
ابن مرزوق الحفيد
2023-09-26


تعظيم القرآن مكانة العلم والحثّ على طلبه  
  
2488   04:21 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص 28-29.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قال الله تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق : 1 - 5] .

هذه الآيات هي على المشهور؛ أوَّل ما نزل من القرآن الكريم على رسول الله محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم. والملفت للانتباه أنّها تأمره أوَّل ما تأمره بالقراءة. فماذا يعني أن تضمَّ الآيات الخمس الأولى ستَّ عبارات تتعلّق بالقراءة والكتابة ، والعلم والتعليم؟ إنّ هذه الآيات تشكِّل افتتاحيَّة وحي السماء ، وهذا يعني اهتمام القرآن الكريم بالعلم والمعرفة.

لقد عظّم القرآن الكريم مكانة العلم تعظيماً لم يسبق له مثيل في الكتب  السماويّة الأخرى ، ويكفي أنّه نعت العصر العربيّ قبل الاسلام بـ(الجاهليّة) ، وفيه مئات من الآيات يذكر فيها العلم والمعرفة وفي أكثرها ذُكرت جلالة العلم ورفيع منزلته ، وقد ذُكر جذر (علم) 484 مرّة...

قال تعالى ممتنّاً على الانسان : ﴿عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾.

وقال : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة : 11] .

وقال : {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ } [الزمر : 9].

إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الّتي تشير إلى فضل العلم.

وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام شواهد لا تُحصر في الحثّ على طلب العلم وأهمّيّته وعظيم شأنه . ولا شكّ أن للعلوم مقامات متفاوتة ، ولا شكّ أيضاً أنّ من أشرفها مقاماً علوم القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .