المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

أنواع الحديد- السدريت Siderite
14-4-2021
بعد المؤتمر الصحفي
21-5-2022
أوكسي الزأبقة – نزع الزأبقة Oxymereuration - demercuration
1-4-2017
المنطق الصناعي لوسائل الإعلام
28-5-2022
مرض العفن الوردي في عرانيص الذرة Gibberella Stalk and Ear Rot
2025-03-04
imitation (n.)
2023-09-21


الوضع في التفسير  
  
5736   04:02 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص 163-165 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

تعهّد الباري تعالى بحفظ القرآن الكريم بعيدا عن متناول أيدي التحريف والتغيير والتبديل ، فقال جلّ شأنه : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [الحجر: 9] .

لذا فإنّ القرآن كان بمنأى عن أن تناله أيدي المغرضين والمتلاعبين بالشريعة والدّين ، إلّا أنّ هؤلاء وجدوا ضالّتهم- كما سبق- بالوضع في السنّة ، وهي شارحة للقرآن وموضّحة له‏ «1» ، وعليه فإنّ الوضع نشأ في التفسير مع نشأته في الحديث لأنّهما كانا أوّل الأمر مزيجا لا يستقل أحدهما عن الآخر «2» .

ونستطيع أن نعرف حجم الوضع في التفسير وخطورته ، من دعوة البعض إلى التوقّف فيه ، من ذلك ما روي عن أحمد بن حنبل أنّه قال : ثلاثة كتب ليس لها اصول : المغازي والملاحم والتفسير «3» .

وما روي أيضا عن الإمام الشافعي من أنّه : لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلّا شبيه بمائة حديث‏ «4» ، مع أنّ ابن عباس ممّن كثرت الرواية عنه .

والروايتان كما يمكن حملهما على ضعف الاسناد في تلك الأحاديث ، كذلك يمكن حملهما على كثرة الوضع في التفسير ، كما استفاد ذلك الذهبي‏ «5» .

وقد حاول الذهبي إضفاء قيمة على التفسير الموضوع من حيث انّه «في كثير من الأحيان نتيجة اجتهاد علمي له قيمته . . . وكثيرا ما يكون صحيحا» ورجع في ذلك إلى أحمد أمين‏ «6» ، إلّا أنّ التفسير الموضوع مهما كانت قيمته فهو يحمل معه صفة الوضع ، وهي الكذب والاختلاق ، سواء كان ذلك في قيمته الأخلاقية وأثره المعنوي ، أو في نسبته الباطلة ومحاولة تمريره على الناس بهذه النسبة ، أو في وضع المعنى ، ومنه الكثير الفاسد ، وفي جميع هذه الأحوال فلا حاجة لكتاب اللّه العزيز إلى توهّم الباطلين ، وقد قال تعالى : {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة : 77 - 79] .

________________________

(1)- الإتقان/ ج 2/ ص 1197 .

(2)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 161 .

(3)- البرهان/ ج 2/ ص 156 .

(4)- الإتقان/ ج 2/ ص 1233 .

(5)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 86 .

(6)- المصدر السابق/ ص 167 ، فجر الاسلام/ ص 251 ، ضحى الاسلام/ ج 2/ ص 143 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .