الاشعاعات المستخدمة او الاصطناعية (المصادر الصناعية للتلوث الاشعاعي) |
6784
12:28 صباحاً
التاريخ: 6-2-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-04
1040
التاريخ: 30-11-2015
53645
التاريخ: 11-5-2016
9589
التاريخ: 8-5-2016
7276
|
الاشعاعات المستخدمة او الاصطناعية (المصادر الصناعية للتلوث الاشعاعي)
تستخدم الاشعة السينية او النووية في مجال تشخيص الامراض وعلاجها، كما تستخدم الادوية التي تحتوي على عناصر ضئيلة في علاج بعض الامراض مثل التسمم الدرقي الذي يستخدم اليود المشع في علاجه. وتشير الدراسات الى ان استعمال الادوية المشعة يتزايد عاما بعد عام، ولذلك فان هذه الادوية تعتبر مصدرا هاما من مصادر تتعرض الانسان للإشعاع. كما تستخدم الاشعاعات والنظائر المشعة في علاج بعض الامراض السرطانية او وقف نموها. وتستخدم الاشعاعات استخداما واسعا لتعقيم الأدوات والمعدات الطبية التي يصعب تعقيمها بالبخار او الحرارة او التي يمكن تم تتأثر بالمواد الكيميائية المعقمة. وتستخدم لهذا الغرض اشعة جاما الصادرة من كوبلت 60 والتي لها قدرة وطاقة هائلة قتل الخلايا الميكروبية المسببة للأورام من بكتريا وفيروسات وطفيليات ضارة تلوث المنتجات والأدوات الطبية.
ولهذه العملية عدة مزايا أهمها:
تستخدم الاشعاعات والنظائر المشعة الان في مجالات الزراعة والصناعة لأغراض عديدة منها على سبيل المثال:
14-حفظ الأغذية بالإشعاع.
15-معالجة تلوث اعلاف الحيوانات والدواجن بالميكروبات المرضية والفطريات المفرزة للسموم الفطرية.
16-استحداث طفرات محصوليه جديدة عالية الإنتاج ومقاومة للآفات باستخدام الاشعاع.
17-استخدام الاشعاع في تنمية الثروة الحيوانية.
18-تعقيم الحشرات بالإشعاع للقضاء على الأنواع الضارة منها.
19-استحداث طفرات ميكروبية ذات قدرة عالية على انتاج مركبات ذات أهمية اقتصادية مثل الفيتامينات والانزيمات والمضادات الحيوية والاحماض العضوية والاحماض الامينية الأساسية والكحوليات والسكريات العديدة Polysaccharides.
20-استخدام التقنيات النووية في تنمية الثروة المائية كذلك في زراعة الصحراء وذلك عن طريق استخدام الاشعاع في استنباط وتطوير سلالات من النباتات الملائمة للظروف الصحراوية من حيث مقاومتها لجفاف والملوحة ونوعية التربة.
21-تحديد عناصر تغذية النبات حيث تستخدم النظائر المشعة في الدراسات التي تتعلق بتسميد النبات وتحديد كميات الأسمدة الضرورية له وهذا افاد كثيرا في ترشيد استخدام الأسمدة الكيمياوية.
-المفاعلات النووية
بعد اكتشاف الانشطار النووي، أقيم اول مفاعل نووي في عام 1942، ثم اعقبه مشروع مانهاتن بإنشاء اول أسلحة ذرية، وذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية. لقد استخدمت المفاعلات النووية، وما زالت تستخدم، لتوليد الطاقة، وينجم عن استعمال هذه المفاعلات تلوث البيئة بالإشعاع، وبخاصة البيئة المحيطة بالمفاعلات، وقد ترتفع نسبة التلوث البيئي ارتفاعا كبيرا بسبب حوادث انفجار المفاعلات النووية، مثل حادث انفجار تشرنوبل النووي.
تنقسم المواد المتسربة من المفاعلات النووية بسبب الحوادث الى مواد طيارة وأخرى غير طيارة، وتمثل المواد الطيارة المشعة، مثل اليود والترتيوم والاجزاء المتناثرة من عنصر البلوتونيوم، خطورة على الانسان، حيث يستنشق المواد المشعة مع هواء البيئة الملوث.
الأسلحة النووية
فجر اول سلاح من الأسلحة النووية عام 1945 م في هيروشيما ونجازاكي في اليابان، ثم توالت تجارب الأسلحة النووية بعد ذلك على نطاق واسع حتى عام 1963، حيث أجريت عدة تجارب نووية في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والمملكة المتحدة.
ولقد اتفقت القوى الثلاث في عام 1963 على منع اجراء التجارب النووية فوق سطح الأرض، الا ان هذه التجارب لم تتوقف على المستوى العالمي حيث أجريت في فرنسا والصين تجارب محدودة بعد هذه الفترة
ولقد استمرت التجارب النووية بعد الاتفاقية التي عقدت بين الدول الكبرى الثلاث، وذلك بأجرائها تحت الأرض بهدف حماية البيئة من التلوث، وبالرغم من هذه الاحتياطات، الا ان التجارب التي أجريت تحت الأرض اضفت قليلا من الغبار الذري المحمل بالمواد المشعة للبيئة.
من النظائر التي مثلت خطورة على الانسان على أثر الانفجارات النووية استونشيوم89 واسترونشيوم 90 وزوركونيوم 95 وروثينيوم106 وروثينيوم 193 وسيزيوم 134 وسيزيوم 144.
4-مصادر أخرى
بالإضافة الى المصادر السابقة والتي تشكل الجزء الأكبر من تلوث البيئة بالإشعاع، هناك مصادر أخرى مثل التلفزيون والكمبيوتر والأجهزة الالكترونية، كما تشمل المصادر الأخرى ماكينات الاشعة السينية المستخدمة في الصناعة الطائرات ورحلات الفضاء، بالإضافة الى استعمال النظائر المشعة كمصدر لقوة ناظمة ايقاع القلب.
كيفية انتقال المواد ذات النشاط الاشعاعي في البيئة والى الانسان
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|