المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تصور اجتماعي
13-11-2019
كيف كان للعجل الذهبي خوار؟
8-10-2014
الفرق بين الايمان والاسلام
21-8-2016
أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء الخامس و العشرون
21/10/2022
قاعدة الصمام base, valve
4-1-2018
مرض تجعد واصفرار اوراق الطماطم
13-11-2016


معنى كلمة إيّا‌  
  
2448   01:31 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 207.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2016 2824
التاريخ: 1-2-2016 2480
التاريخ: 4/9/2022 1621
التاريخ: 3-1-2023 1533

شرح الرضى- الضمائر : واختلف النحاة فقال سيبويه والخليل والأخفش والمازني وأبو على : إنّ الاسم المضمر هو إيّا ، إلّا أنّ سيبويه قال : ما يتّصل به بعده حرف يدلّ على أحوال المرجوع اليه من التكلّم والغيبة والخطاب ، لما كان إيّا مشتركا كما هو مذهب البصريّين في التاء الّتي بعد أن في أنت ، وقال الآخرون : ما يتّصل به أسماء أضيفت إيّاه اليها ، وهو ضعيف لأنّ الضمائر لا تضاف وقال بعض الكوفيّين وابن كيسان من البصريّين : إنّ الضمائر هي اللاحقة بإيّا وإيّا دعامة لها ليصير بسببها منفصلة ، وليس هذا القول ببعيد من الصواب.

والتحقيق

أنّ هذه الكلمة مأخوذة من مادّة أي بمعنى التعمّد والتلبّث والتمكّث ، ولمّا كان المفعول بالنسبة الى الفعل والفاعل متأخّرا في الرتبة والذكر والتفهيم والتفاهم : فناسب أن يتّصل ضميره الراجع اليه ، لفظ يدلّ على التأخّر والتلبّث حتى يتوجّه المخاطب بالكلام الى المقصود ، وهذا بخلاف الفاعل المتّصل بالفعل الملازم له على أي حال لازما أو متعديّا.

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة : 5]... ، {فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} [العنكبوت : 56] ... ، {إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة : 172] * ... ، { نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} [الإسراء : 31].

_____________

  • ‏- شرح الرضي - نجم الأئمة للكافية ، طبع ايران.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .