المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التفتيش
29-1-2016
معنى كلمة حيض‌
10-12-2015
حفارات سيقان الاشجار
20-11-2016
Mei Juecheng
31-1-2016
تجري أكسدة NADH خارج المتقدرة بتواسط مسار الركيزة
16-7-2021
العايق ( Larkspur)
4-3-2018


معنى لفظة أسو‌  
  
2486   06:55 مساءاً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 99-101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/11/2022 1739
التاريخ: 19-11-2015 2425
التاريخ: 29-1-2016 2726
التاريخ: 14/12/2022 1538

مصبا- الأسوة بالكسر والضمّ : القدوة. وتأسّيت به وائتسيت به : اقتديت. وأسى : حزن. وآسيته : سوّيته.

مقا- أسو : أصل واحد يدلّ على المداواة والإصلاح. أسوت الجرح : داويته ولذلك يسمّى الطبيب الآسى. أسوت بين القوم : أصلحت بينهم. ومن هذا الباب لي في فلان أسوة أي قدوة (بالحركات الثلاث) أي انّى أقتدى به. وأسّيتُ فلانا : عزّيته.

مفر- الأسوة كالقدوة وهي الحالة الّتي يكون الإنسان عليها في اتّباع غيره إن حسنا وإن قبيحا وإن سارّا وإن ضارّا ، ولهذا قال تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب : 21]. ويقال تأسّيت به. والأسى : الحزن ، وحقيقته اتّباع الفائت بالغمّ ، يقال أسيت عليه أسى وأسيت له. { فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } [المائدة : 68] وأصله من الواو ، لقولهم رجل أسوان أي حزين. والأسو : إصلاح الجرح ، وأصله إصلاح الأسى وإزالته.

وفي مقا- أسى : كلمة واحدة وهو الحزن ، يقال أسيت على الشي‌ء آسى أسا : حزنت عليه.

والتحقيق

أنّ الظاهر من مراجعة موارد استعمال هذه المادّة : أنّها واويّة ويائيّة ، أمّا اليائيّة : فهي من باب علم ، وقلنا في (أسف) إنّ بينهما اشتقاقا أكبر ، فمعنى الأسى قريب من الأسف ، وهو التلهّف على ما فات مقرونا بالحزن.

وأمّا الواويّة : فهي من باب نصر ، وتدلّ على جبر ضعف وإصلاحه ، ووجود الضعف والضرر يلازم الحزن.

فمفاهيم- المعالجة والتعزية والاقتداء من مصاديق الأصل.

وأمّا الفرق بين الأسى والأسف : فالظاهر أنّ الأسف كان عبارة عن التلهّف المستتبع للحزن ، والأسى عبارة عن الحزن المستتبع للتلهّف.

{لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد : 23].

من الأسى اليائي أي لا تحزنوا ولا تلهّفوا على الفائت. والأصل- لا تأسيوا.

{فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } [المائدة : 26].

والأصل- لا تأسي.

{فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ } [الأعراف : 93].

أي أحزن وأتلّهف على من فسق وكفر.

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب : 21].

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ } [الممتحنة : 6] .

من الأسو الواوي ، وفعلة لما يفعل به ، كما في اللقمة والاكلة. فالأسوة ما يؤتسى ويصلح به من العمل والحالة والسلوك والطريقة ، فيلزم لكم اتّخاذ هذه الطريقة المأخوذة من رسول اللّه من قوله وعمله وسلوكه وأدبه وأخلاقه ، إن كنتم راجين السعادة والسير الى اللّه تعالى ، فهي طريقة حسنة مطلوبة مرضيّة ، موجبة لإصلاح ما فات عنكم.

وقد اشتبهت هذه المادّة على بعض اللغويّين فخلطوا بين اليائيّة والواويّة ، ومفاهيمهما.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .