أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-30
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 27-11-2014
![]() |
كانوا يكتبون القرآن الكريم في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والقرن الاول والثاني الهجري بالخط الكوفي ، وللإبهام الموجود في كثير من كلمات الخط الكوفي تداول الصحابة وغيرهم الحفظ والرواية والقراءة كما ذكرنا ، ومع هذا بقي شيء من الالتباس والابهام للعامة واختص الحفاظ والرواة بالقراءة الصحيحة فقط ، فلم يكن من الميسور فتح المصحف وقراءته بصورة صحيحة.
ومن هنا وضع ابو الأسود الدؤلي (1) أسس علم العربية بإرشاد من الامام امير المؤمنين عليه السلام ، كما وضع فيما بعد نقط الحروف بأمر الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان.
وهكذا قل الالتباس وارتفع شيء من الابهام الا انه لم يزل بالكلية ، حتى وضع الخليل بن احمد الفراهيدي (2) مكتشف علم العروض اشكالا لكيفية تلفظ تلك الحروف : المد ، التشديد الفتحة ، الكسرة ، الضمة ، السكون ، التنوين مع احدى الحركات الثلاث ، الروم ، الاشمام . وبهذا ارتفع الالتباس تماما.
وكان قبل وضع الفراهيدي (3) تلك العلامات يشيرون بالنقاط الى الحركات : فعوضا عن الفتحة نقطة في أول الحرف وعوضا عن الكسرة نقطة تحته ، وعوضا عن الضمة نقطة على الحرف في آخره. ولكن هذه الطريقة كانت تزيد في الالتباس في بعض الحالات.
________________
(1 ، 2 ، 3) الاتقان2 /171.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|