أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
4979
التاريخ: 22-12-2015
4520
التاريخ: 5-10-2014
5367
التاريخ: 2023-11-09
885
|
كلمة «ظلاّم» والتي هي صيغة مبالغة بمعنى «كثير الظلم»، يمكن أن تشير ـ هنا وفي آيات قرآنية اُخرى ـ إلى أنّ العقاب دون سبب من قبل الخالق العظيم يعتبر مصداقاً للظلم الكثير، لأنّه تعالى منزّه عن هذا الفعل.
وذهب بعضهم الى أن الله تعالى لهُ عباد كثر، فلو أراد أن يظلم كلّ واحد منهم بجزء يسير قليل، عندها سيكون مصداقاً لـ «ظلاّم».
وهذان التّفسيران لا يتعارضان فيما بينهما.
المهم هنا أنّ القرآن وفي هذه الآيات البينات نفى الجبر الذي يؤدي الى اشاعة الفساد وارتكاب أنواع القبائح، والاعتقاد به يؤدي إلى إلغاء أي نوع من المسؤولية والتكليف، بينما الجميع مسؤولون عن أعمالهم، نتائجها تعود بالدرجة الأولى عليهم.
لذلك نقرأ في حديث عن الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في الإجابة على هذا السؤال: هل يجبر الله عباده على المعاصي؟
فقال: «لا، بل يخيرهم ويمهلهم حتى يتوبوا».
فسئل (عليه السلام) مجدداً: هل كلف عباده ما لا يطيقون؟
أجاب الإمام(عليه السلام): «كيف يفعل ذلك وهو يقول:( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)».
ثم أضاف الإمام الرضا (عليه السلام): «إنّ أبي موسى بن جعفر نقل عن أبيه جعفر بن محمّد من زعم أنّ الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلفهم ما لا يطيقون فلا تأكلوا ذبيحته، ولا تقبلوا شهادته، ولا تصلوا وراءه ولا تعطوه من الزكاة شيئاً»(1).
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|