المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة نفش‌  
  
4678   05:25 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 221-223 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2022 2077
التاريخ: 17-12-2015 38075
التاريخ: 20-10-2014 2795
التاريخ: 10-12-2015 8575

مصبا- نفشت القطن نفشا من باب قتل ، ونفشت الغنم نفشا : رعت ليلا بغير راع ، فهي نافشة ، ونفاش بالكسر والنفش بفتحتين اسم من ذلك ، وهو انتشارها كذلك.

مقا- نفش : أصل صحيح يدلّ على انتشار. من ذلك نفش الصوف ، وهو أن يطرق حتّى يتنفّش. ونفش الطائر جناحيه. ونفشت الإبل : تردّدت وانتشرت بلا راع. وفعلها النفش.

العين 7/ 268- النفش : مدُّك الصوف حتّى ينتفش بعضه عن بعض ، وكلّ شي‌ء تراه منتشرا رخو الجوف فهو منتفش. وأرنبة منتفشة ، أي انبسطت على الوجه. وقد تنفّش الضبعان أو بعض الطير ، إذا نفّش شعره وريشه كأنّه يخاف أو يرعد. وأمة منتفشة الشعر. وإبل نوافش : تردّدت بالليل في المراعي بلا راع ، وهو كالهوامل بالنهار. يقال : هملت بالنهار ونفشت بالليل. وأنفشوا إبلهم : أرسلوها بالليل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نشر بعد انضمام فيما بين الأجزاء. ومن مصاديقه : انتفاش الصوف والقطن. وانتشار الغنم أو الإبل للرعي من مجتمعها.

وانتشار الشعر من المرأة والأمة بترك الامتشاط. ونشر الطائر جناحه.

وبينها وموادّ النفث والنفخ والنفض والنشف : اشتقاق أكبر.

{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [الأنبياء : 78] نفش الغنم : عبارة عن تفرّق تجمّعها ونشرها في الرعي ، وتدلّ الآية الكريمة على نفش أغنام القوم في حرث رجل ورعيها فيه ، ثمّ تفهيم الجريان‌ ووحى الحكم لسليمان بن داود عليهما السّلام.

وهذا جريان طبيعيّ وفيه دلالة على كون سليمان في حياة أبيه مورد وحى من اللّه المتعال ، وتدلّ آخر الآية على ذكر مقام لداود وسليمان فقال تعالى :

{وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء : 79] وأمّا خصوصيّة الحكم الملهم من اللّه تعالى : فلا دلالة في الآية عليها ، وما يذكر في التفاسير مستند الى روايات مختلفة.

{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة : 4، 5] الجبل : هو الشي‌ء العظيم الصلب ، جمادا أو إنسانا ، كالرجل المتكبّر العظيم الصلب. والعهن : الليّن المسترخي. كالصوف وغيره.

فيومئذ تكون الموجودات والأفراد العظيمة المستحكمة المتكبّرة : مسترخية ليّنة منتشرة أجزاؤه ومتفرقّة أعضاؤه ، لزوال التشخّصات واندكاك التعيّنات وانمحاء العناوين والتظاهرات ، وهذا بانقضاء عالم المادّة وخواصّها وآثارها ولوازمها.

وظاهر الآيات الكريمة : ورودها في يوم القيامة الصغرى بحدوث الموت وبالرحلة من عالم الدنيا المادّيّة الى عالم الآخرة البرزخيّة ، وبفناء البدن وقواه وإدراكاته ، وظهور عالم لطيف فيما وراء المادّة وانكشاف البواطن والحقائق المخفيّة المستترة.

______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .