أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
9194
التاريخ: 8-06-2015
23675
التاريخ: 9-12-2015
12854
التاريخ: 28-12-2015
21610
|
مصبا- نفشت القطن نفشا من باب قتل ، ونفشت الغنم نفشا : رعت ليلا بغير راع ، فهي نافشة ، ونفاش بالكسر والنفش بفتحتين اسم من ذلك ، وهو انتشارها كذلك.
مقا- نفش : أصل صحيح يدلّ على انتشار. من ذلك نفش الصوف ، وهو أن يطرق حتّى يتنفّش. ونفش الطائر جناحيه. ونفشت الإبل : تردّدت وانتشرت بلا راع. وفعلها النفش.
العين 7/ 268- النفش : مدُّك الصوف حتّى ينتفش بعضه عن بعض ، وكلّ شيء تراه منتشرا رخو الجوف فهو منتفش. وأرنبة منتفشة ، أي انبسطت على الوجه. وقد تنفّش الضبعان أو بعض الطير ، إذا نفّش شعره وريشه كأنّه يخاف أو يرعد. وأمة منتفشة الشعر. وإبل نوافش : تردّدت بالليل في المراعي بلا راع ، وهو كالهوامل بالنهار. يقال : هملت بالنهار ونفشت بالليل. وأنفشوا إبلهم : أرسلوها بالليل.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نشر بعد انضمام فيما بين الأجزاء. ومن مصاديقه : انتفاش الصوف والقطن. وانتشار الغنم أو الإبل للرعي من مجتمعها.
وانتشار الشعر من المرأة والأمة بترك الامتشاط. ونشر الطائر جناحه.
وبينها وموادّ النفث والنفخ والنفض والنشف : اشتقاق أكبر.
{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [الأنبياء : 78] نفش الغنم : عبارة عن تفرّق تجمّعها ونشرها في الرعي ، وتدلّ الآية الكريمة على نفش أغنام القوم في حرث رجل ورعيها فيه ، ثمّ تفهيم الجريان ووحى الحكم لسليمان بن داود عليهما السّلام.
وهذا جريان طبيعيّ وفيه دلالة على كون سليمان في حياة أبيه مورد وحى من اللّه المتعال ، وتدلّ آخر الآية على ذكر مقام لداود وسليمان فقال تعالى :
{وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء : 79] وأمّا خصوصيّة الحكم الملهم من اللّه تعالى : فلا دلالة في الآية عليها ، وما يذكر في التفاسير مستند الى روايات مختلفة.
{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة : 4، 5] الجبل : هو الشيء العظيم الصلب ، جمادا أو إنسانا ، كالرجل المتكبّر العظيم الصلب. والعهن : الليّن المسترخي. كالصوف وغيره.
فيومئذ تكون الموجودات والأفراد العظيمة المستحكمة المتكبّرة : مسترخية ليّنة منتشرة أجزاؤه ومتفرقّة أعضاؤه ، لزوال التشخّصات واندكاك التعيّنات وانمحاء العناوين والتظاهرات ، وهذا بانقضاء عالم المادّة وخواصّها وآثارها ولوازمها.
وظاهر الآيات الكريمة : ورودها في يوم القيامة الصغرى بحدوث الموت وبالرحلة من عالم الدنيا المادّيّة الى عالم الآخرة البرزخيّة ، وبفناء البدن وقواه وإدراكاته ، وظهور عالم لطيف فيما وراء المادّة وانكشاف البواطن والحقائق المخفيّة المستترة.
______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|