أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
467
التاريخ: 12-12-2015
428
التاريخ: 10-1-2016
432
التاريخ: 12-12-2015
3643
|
قال الصادق عليه السلام: " أدنى ما يجزي من الدعاء بعد المكتوبة أن تقول: اللهم صل على محمد وآل محمد، اللهم إنا نسألك من كل خير أحاط به علمك، ونعوذ بك من كل شر أحاط به علمك، اللهم إنا نسألك عافيتك في أمورنا كلها، ونعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة "(1).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " من أحب أن يخرج من الدنيا وقد خلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه، ولا يطلبه أحد بمظلمة، فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى(2) اثنتي عشرة مرة، ثم يبسط يده فيقول: اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون، الطاهر الطهر المبارك، وأسألك باسمك العظيم، وسلطانك القديم، أن تصلي على محمد وآل محمد، يا واهب العطايا، يا مطلق الاسارى، يا فكاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعتق رقبتي من النار، وتخرجني من الدنيا آمنا، وتدخلني الجنة سالما، وأن تجعل دعائي أوله فلاحا، وأوسطه نجاحا، وآخره صلاحا إنك أنت علام الغيوب " ثم قال أميرالمؤمنين عليه السلام: " هذا من المخبيات مما علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرني أن أعلمه الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام "(3).
وقال الباقر عليه السلام: " تقول في دبر كل صلاة: اللهم اهدني من عندك، وأفض علي من فضلك، وانشر علي من رحمتك، وانزل علي من بركاتك "(4).
وقال الجواد عليه السلام: " إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبمحمد نبيا، وبعلي، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن بن على أئمة، اللهم وليك الحجة فاحفظه من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومن فوقه، ومن تحته، وامدد في عمره، واجعله القائم بأمرك والمنتصر لدينك، وأره ما يحب، وتقر به عينه في نفسه، وفي ذريته، وأهله، وماله، وفي شيعته، وفي عدوه، وأرهم منه ما يحذرون، وأره فيهم ما يحب وتقر به عينه، واشف صدورنا وصدور قوم مؤمنين "(5).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: (قال الله جل جلاله: يابن آدم اذكرني بعد الغداة ساعة، وبعد العصر ساعة أكفيك ما أهمك)(6).
وقال الباقر عليه السلام: " ما بسط عبد يده إلى الله عز وجل إلا استحى الله أن يردها صفرا، حتى يجعل فيها من فضله، ورحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يديه حتى يمسح بهما على رأسه ووجهه "، وفي خبر آخر: " على وجهه وصدره "(7) والادعية في ذلك كثيرة فلتطلب من مظانها(8).
______________
(1) الفقيه 1: 212 / 948، التهذيب 2: 107 / 407.
(2) المقصود من نسبة الرب، سورة التوحيد.
أنظر الكافي 1: 71 / 1.
(3) الفقيه 1: 212 / 949، التهذيب 2: 108 / 410.
(4) الفقيه 1: 213 / 951، التهذيب 2: 107 / 404.
(5) الكافي 2: 398 / 6، الفقيه 1: 215 / 959.
(6) الفقيه 1: 216 / 964، التهذيب 2: 138 / 536.
(7) الفقيه 1: 213 / 953.
(8)أنظر مصباح المتهجد:177وما بعدها، جمال الاسبوع: 401 و 419 وغيرها، الاذكار للنووي: 80.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|