أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2021
3135
التاريخ: 23-3-2018
2540
التاريخ: 23-6-2019
2551
التاريخ: 2024-08-25
288
|
الماء اﻟﻌﺬب المتاح ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻋـﻠـﻰ ﺳـﻄـﺢ اﻷرض اﻟـﻴـﺎﺑـﺲ ﻗـﻠـﻴـﻞ ﻻ ﻳـﺘـﺠـﺎوز 0,10% ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻴﺎه اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ. ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪر المياه الموجودة ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ 97,9 %ﻣﻴﺎه ﻣﻠـﺤـﺔاﻷرض ﺑﺤﻮاﻟﻰ 1400 ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ أﻏـﻠـﺒـﻬـﺎ تملأ المحيطات واﻟﺒﺤﺎر وأﻗﻠﻬﺎ )2,5% ﻣﻴﺎه ﻋﺬﺑﺔ. وﻟﻜﻦ أﻏﻠﺐ المياه اﻟﻌﺬﺑﺔ ﻣﺤﺒﻮﺳﺔ ﻋﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﻮارد الحياة ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ اﻷرض وﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎق ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺌﺎت اﻷﻣﺘﺎر23ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌـﺐ أو ﻣـﺘـﺠـﻤـﺪة ﺑﺎﻟﺒﺮودة ﻓﻲ المناطق اﻟﻘﻄﺒﻴﺔ وﺗﺨﻮﻣﻬﺎ أو ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺎتالجبال اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻛﺠﺒﺎل اﻷﻟﺐ وأﺷﺒﺎﻫﻬﺎ 24 ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ والمياه اﻟـﻌـﺬﺑـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺪور ﻓـﻲ دورة الماءﻣﻦ اﻟﺒﺨﺎر إﻟﻰ اﻟﺴﺤﺎب إﻟﻰ المطر إﻟﻰ المياه الجارية ﻓﻲ اﻷﻧـﻬـﺎر وﺗﺘﺎح لمشروعات اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻬﻢ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺗﺼﺮﻳﻒ اﻷﻧﻬﺎر ﻓﻲ اﻟﻌـﺎﻟـﻢ أﻗـﻞ من 50 أﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ وﻣﻴﺎه الطر اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﺑﺎت وﻣﻨﺎﻃﻖ الحشائش وﻏﻴﺮﻫﺎ أو اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬي اﻟﺰراﻋﺔ المطرية والمراعي ﺗﻌﺪل ﻗﻄﺮة ﻣﻦ ﺑﺤﺮ المياه اﻟﻀﺨﻢ اﻟﺬي ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ اﻟﺰراﻋﺔ والمراعي. ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ العادية ﺗﺒﺮز أﺷﺪ اﻟﺒﺮوز ﻓﻲ المناطق الجافة ﺣـﻴـﺚ ﻣـﻮارد المياه ﺷﺤﻴﺤﺔ وﻋﺰم اﻟﺒﺨـﺮ واﻟـﻨـﺘـﺢ ﺷـﺪﻳـﺪ وﺣـﻴـﺚ ﺗـﻜـﻮن الحياة اﻟـﻨـﺒـﺎﺗـﻴـﺔ والحيوانية تحت ﻇﺮوف اﻟﻀﻨﻚالمائي . واﻟـﺴـﺆال ﻫـﻮ: ﻛـﻴـﻒ اﻟـﺴـﺒـﻴـﻞ إﻟـﻰ زﻳﺎدة الحصة المتاحة ﻣﻦ الماءاﻟﻌﺬب ﻟﻨﺮد ﺑﻬﺎ الجفاف ﻋـﻦ 40% ﻣـﻦ ﺳـﻄـﺢ اﻟﻴﺎﺑﺴﺔ. وﻧﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﻄﻌﺎم? ﺗﺘﺼﻞ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﺑﺄﻣﻮر ﺛﻼﺛﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﻌﻜﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﻮﻣﺎ وﻓﻲ المناطق الجافة ﺧﺼﻮﺻﺎ:
1-ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت إﻋﺬاب الماء المالح ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﻤﺢ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺰراﻋﺔ والمراعي ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ أﻗﻄﺎر ﺷﺒﺔ الجزيرة العربية ﻣـﺤـﻄـﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻹﻋﺬاب المياه اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ المدن وﻫﻲ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ.
2- إﻣﻜﺎن اﻹﻓﺎدة ﻣﻦ المياه العذبة المحبوسه ﻓﻲ ﻛﺘﻞ الجمد.وﻗﺪ ﺟﺮت تجارب راﺋﺪه في المملكة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ لجذب ﻛﺘﻞ ﻣﻦ ﺟﺒﺎل اﻟﺜﻠﺞ اﻟﻌﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ المحيطات الجنوبية المتاخمه ﻟﻠﻘـﺎرة المتجمدة الجنوبية إﻟﻰ ﺷﺒﺔ الجزيرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﺪ ﻟﻘﻴـﺖ ﺻﻌﻮﺑﺎتﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ وﺗﺴﺘﺤﻖ المزيد ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ وتبين وﺳـﺎﺋـﻞ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻟﻺﻓﺎدة ﻣﻦ ﻣﻴﺎه الجمد.
3- ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺿﺦ المياه الجوفية اﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ اﻷرض ورﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻄﺢ اﻷرض ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺰراﻋﺔ والمراعي . واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت المتاحة ﺣﺎﻟﻴا تجعل ضخ المياه ﻣﻦ أﻋﻤﺎق ﻣﺌﺎت اﻷﻣﺘﺎر ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺘﻜـﺎﻟـﻴـﻒ. واﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ المطلوب ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﻤﻀـﺨـﺔ وﺗـﻄـﻮﻳـﻊ اﻟـﻄـﺎﻗـﺎت ﻏـﻴـﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺸﻤﺲ - اﻟﺮﻳﺎح... اﻟﺦ. ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻀﺦ.
مصار المياه المتاحة في المناطق الجافة ﻫﻲ:
أ-اﻷﻣﻄﺎر اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ والمتغيرة ﻣـﻦ ﺳـﻨـﺔ إﻟـﻰ ﺳـﻨـﺔ. وﻣـﻴـﺎه اﻷﻣـﻄـﺎر ﺗـﺜـﺮي اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮواﺳﺐاﻟﺘﺮﺑﺔ بالماء اﻟﺬي ﻳﺘﺎح ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎت.
ب- المياه الجوفية اﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ اﻷرض. ﺑﻌﺾ ﻫﺬه المياه ﻣﺘﺠﺪد أي أن ﻟﻪ ﻣﺼﺪرا ﻳﻐﺬﻳﻪ وﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣﻔﺮي أي تجمع ﻓﻲ ﻋﺼﻮر ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣﻄﺎر وﻓﻴﺮة. والمياه الجوفية ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻮال ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨـﺒـﺎت إﻻ إذا ﺳﻌﻰ اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ ﺣﻔﺮ اﻵﺑﺎر وﺿﺦ المياه واﺳـﺘـﺨـﺪاﻣـﻬـﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺮي. وﺗﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﺬا آﺑﺎر المياه اﻻرﺗﻮازﻳﺔ أي اﻟﺘﻲ ﺗﻘع تحت ﺿـــﻐـﻂ ارﺗـﻮازي ﻳﺪﻓﻊ المياه الجوفية إﻟﻰ ﺳﻄـﺢ اﻷرض دون ﺣـﺎﺟﺔ إﻟﻰ رﻓﻊ ﺧﺎص.
ج- ﻣﻴﺎه اﻷﻧﻬﺎر اﻟﺘﻲ تحمل المياه ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻄﻴﺮة وﺑﻌﻴﺪة إﻟـﻰ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ ﺟﺎﻓﺔ ﻣﺜﺎل ذﻟﻚ ﻧﻬﺮ اﻟﻨﻴﻞ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎه المناطق اﻻﺳﺘﻮاﺋـﻴـﺔ اﻟـﻬـﻀـﺒـﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ والموسميه (اﻟﻬﻀﺒﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ)ﻋﺒﺮ اﻟﺴﻮدان وﺻﺤﺎرﻳﻪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ الى مصر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|