المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



موارد المياه في المناطق الجافة  
  
9020   04:01 مساءاً   التاريخ: 8-1-2016
المؤلف : محمد عبد الفتاح القصاص
الكتاب أو المصدر : تدهور الاراضي في المناطق الجافة (التصحر)
الجزء والصفحة : 53-55
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

الماء اﻟﻌﺬب المتاح ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻋـﻠـﻰ ﺳـﻄـﺢ اﻷرض اﻟـﻴـﺎﺑـﺲ ﻗـﻠـﻴـﻞ ﻻ ﻳـﺘـﺠـﺎوز 0,10% ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻴﺎه اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ. ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪر المياه الموجودة ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ 97,9 %ﻣﻴﺎه ﻣﻠـﺤـﺔاﻷرض ﺑﺤﻮاﻟﻰ 1400 ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ أﻏـﻠـﺒـﻬـﺎ  تملأ المحيطات واﻟﺒﺤﺎر وأﻗﻠﻬﺎ )2,5% ﻣﻴﺎه ﻋﺬﺑﺔ. وﻟﻜﻦ أﻏﻠﺐ المياه اﻟﻌﺬﺑﺔ ﻣﺤﺒﻮﺳﺔ ﻋﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﻮارد الحياة ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ اﻷرض وﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎق ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺌﺎت اﻷﻣﺘﺎر23ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌـﺐ أو ﻣـﺘـﺠـﻤـﺪة ﺑﺎﻟﺒﺮودة ﻓﻲ المناطق اﻟﻘﻄﺒﻴﺔ وﺗﺨﻮﻣﻬﺎ أو ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺎتالجبال اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻛﺠﺒﺎل اﻷﻟﺐ وأﺷﺒﺎﻫﻬﺎ 24 ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ والمياه اﻟـﻌـﺬﺑـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺪور ﻓـﻲ دورة الماءﻣﻦ اﻟﺒﺨﺎر إﻟﻰ اﻟﺴﺤﺎب إﻟﻰ المطر إﻟﻰ المياه الجارية ﻓﻲ اﻷﻧـﻬـﺎر وﺗﺘﺎح لمشروعات اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻬﻢ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺗﺼﺮﻳﻒ اﻷﻧﻬﺎر ﻓﻲ اﻟﻌـﺎﻟـﻢ أﻗـﻞ من 50 أﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ وﻣﻴﺎه الطر اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﺑﺎت وﻣﻨﺎﻃﻖ الحشائش وﻏﻴﺮﻫﺎ أو اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬي اﻟﺰراﻋﺔ المطرية والمراعي  ﺗﻌﺪل ﻗﻄﺮة ﻣﻦ ﺑﺤﺮ المياه  اﻟﻀﺨﻢ اﻟﺬي ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ اﻟﺰراﻋﺔ والمراعي. ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ العادية ﺗﺒﺮز أﺷﺪ اﻟﺒﺮوز ﻓﻲ المناطق الجافة  ﺣـﻴـﺚ ﻣـﻮارد المياه  ﺷﺤﻴﺤﺔ وﻋﺰم اﻟﺒﺨـﺮ واﻟـﻨـﺘـﺢ ﺷـﺪﻳـﺪ وﺣـﻴـﺚ ﺗـﻜـﻮن الحياة اﻟـﻨـﺒـﺎﺗـﻴـﺔ والحيوانية تحت ﻇﺮوف اﻟﻀﻨﻚالمائي . واﻟـﺴـﺆال ﻫـﻮ: ﻛـﻴـﻒ اﻟـﺴـﺒـﻴـﻞ إﻟـﻰ زﻳﺎدة الحصة المتاحة ﻣﻦ الماءاﻟﻌﺬب ﻟﻨﺮد ﺑﻬﺎ الجفاف ﻋـﻦ 40% ﻣـﻦ ﺳـﻄـﺢ اﻟﻴﺎﺑﺴﺔ. وﻧﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﻄﻌﺎم? ﺗﺘﺼﻞ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﺑﺄﻣﻮر ﺛﻼﺛﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﻌﻜﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻤﻮﻣﺎ وﻓﻲ المناطق الجافة ﺧﺼﻮﺻﺎ:

1-ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت إﻋﺬاب الماء المالح ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﻤﺢ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺰراﻋﺔ والمراعي  ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ أﻗﻄﺎر ﺷﺒﺔ الجزيرة العربية ﻣـﺤـﻄـﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻹﻋﺬاب المياه اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ المدن وﻫﻲ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ.

2- إﻣﻜﺎن اﻹﻓﺎدة ﻣﻦ المياه العذبة المحبوسه  ﻓﻲ ﻛﺘﻞ الجمد.وﻗﺪ ﺟﺮت تجارب راﺋﺪه في المملكة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ لجذب ﻛﺘﻞ ﻣﻦ ﺟﺒﺎل اﻟﺜﻠﺞ اﻟﻌﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ المحيطات الجنوبية المتاخمه ﻟﻠﻘـﺎرة المتجمدة الجنوبية إﻟﻰ ﺷﺒﺔ الجزيرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﺪ ﻟﻘﻴـﺖ ﺻﻌﻮﺑﺎتﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ وﺗﺴﺘﺤﻖ المزيد ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ وتبين وﺳـﺎﺋـﻞ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻟﻺﻓﺎدة ﻣﻦ ﻣﻴﺎه الجمد.

3- ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺿﺦ المياه الجوفية اﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ اﻷرض ورﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻄﺢ اﻷرض ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺰراﻋﺔ  والمراعي . واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت المتاحة ﺣﺎﻟﻴا تجعل ضخ المياه ﻣﻦ أﻋﻤﺎق ﻣﺌﺎت اﻷﻣﺘﺎر ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺘﻜـﺎﻟـﻴـﻒ. واﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ المطلوب ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻠﻤﻀـﺨـﺔ وﺗـﻄـﻮﻳـﻊ اﻟـﻄـﺎﻗـﺎت ﻏـﻴـﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺸﻤﺲ - اﻟﺮﻳﺎح... اﻟﺦ. ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻀﺦ.

مصار المياه المتاحة في المناطق الجافة ﻫﻲ:

 أ-اﻷﻣﻄﺎر اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ والمتغيرة ﻣـﻦ ﺳـﻨـﺔ إﻟـﻰ ﺳـﻨـﺔ. وﻣـﻴـﺎه اﻷﻣـﻄـﺎر ﺗـﺜـﺮي اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮواﺳﺐاﻟﺘﺮﺑﺔ بالماء اﻟﺬي ﻳﺘﺎح ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎت.

 ب- المياه الجوفية اﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ اﻷرض. ﺑﻌﺾ ﻫﺬه المياه ﻣﺘﺠﺪد أي أن ﻟﻪ ﻣﺼﺪرا ﻳﻐﺬﻳﻪ وﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣﻔﺮي أي تجمع ﻓﻲ ﻋﺼﻮر ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣﻄﺎر وﻓﻴﺮة. والمياه الجوفية ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻮال ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨـﺒـﺎت إﻻ إذا ﺳﻌﻰ اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ ﺣﻔﺮ اﻵﺑﺎر وﺿﺦ المياه واﺳـﺘـﺨـﺪاﻣـﻬـﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺮي. وﺗﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﺬا آﺑﺎر المياه  اﻻرﺗﻮازﻳﺔ أي اﻟﺘﻲ ﺗﻘع تحت ﺿـــﻐـﻂ ارﺗـﻮازي ﻳﺪﻓﻊ المياه الجوفية إﻟﻰ ﺳﻄـﺢ اﻷرض دون ﺣـﺎﺟﺔ إﻟﻰ رﻓﻊ ﺧﺎص.

 ج- ﻣﻴﺎه اﻷﻧﻬﺎر اﻟﺘﻲ تحمل المياه ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻄﻴﺮة وﺑﻌﻴﺪة إﻟـﻰ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ ﺟﺎﻓﺔ ﻣﺜﺎل ذﻟﻚ ﻧﻬﺮ اﻟﻨﻴﻞ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎه المناطق اﻻﺳﺘﻮاﺋـﻴـﺔ اﻟـﻬـﻀـﺒـﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ والموسميه (اﻟﻬﻀﺒﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ)ﻋﺒﺮ اﻟﺴﻮدان وﺻﺤﺎرﻳﻪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ الى مصر.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .