المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12957 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الغفلة في الروايات الإسلامية
2024-12-27
الغفلة في القرآن الكريم
2024-12-27
الاحتياجات الجوية لزراعة بنجر السكر
2024-12-27
الغفلة
2024-12-27
دور مبادى الشريعة الاسلامية في احكام الطلاق بإرادة الزوجة
2024-12-27
حكمة مشروعية الطلاق الاتفاقي
2024-12-27



كمية الثلوج الساقطة  
  
8349   02:45 صباحاً   التاريخ: 8-1-2016
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 71-72
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

ان من الصعب قياس كمية الثلوج المتساقطة مقارنة بكيفية قياس كمية الامطار الساقطة، كما انه من الصعب ترجمة كمية التساقط الثلجي الى كميات مطرية، ونظرا لعدم تجانس عمق الثلج وكثافته فان من الصعوبة بمكان تقدير حجمه رغم أهمية هذا الامر بالنسبة لعلماء الهيدرولوجيا.

وتستخدم مسطرة مدرجة لتقدير عمق الثلوج في عدة مواضع لإعطاء المتوسط العام لسمكه في منطقة ما، وتستخدم قوائم مثبتة بشكل دائم ذات تدرج واضح في المناطق التي تتعرض لتساقط الثلوج بشكل دائم. بحيث يستدل منها على سمك الثلوج.

ولكن الامر المهم بالنسبة للمختصين في مجال الهيدرولوجيا ليس سمك الثلوج بقدر ما ينتج عنه من مياه، وللحصول على هذا الامر فان الراصد يقوم بإدخال أنبوب معدني داخل الثلج ومن مواقع مختلفة، ويقوم بعد ذلك بإذابته وحساب حجم الماء الناجم من حجم محدد، ثم يتم تحويل هذه الكمية الى ما يعادلها من تساقط مطري، ومن ثم يمكن تقدير حجم المياه التي يمكن الحصول عليها بواسطة التسرب والجريان السطحي بفعل الذوبان. وقد دلت الدراسات على ان النسبة بين سمك الثلج وسمك الماء تساوي 12: 1، ان ثلجا بسمك 12 سم (120 ملم) يمكن ان يساوي 1 سم (10 ملم) من الامطار، وينطبق هذا على الثلوج التساقط فقط.

وتحرص بعض الدول على قياس كمية الثلوج المتساقط في المناطق النائية، وتحويل كميته مباشرة الى ما يعادلها من مياه، ويستخدم لهذا الغرض أجهزة خاصة مزودة بحبيبات مشعة لأشعة جاما. مثال ذلك جهاز (cobait 60). ويعمل هذا الجهاز على مبدا تغير نمط تلقيه لأشعة جاما الناجمة عن الحبيبات المشعة المدفونة في الأرض بجانبه. ويتصل هذا الجهاز بمحطات الرصد المركزية بواسطة جهاز ارسال خاص، يبث مباشرة مقدار تساقط الثلج بمقدار ما يعادل ذلك التساقط من ماء. كما يمكن قياس وزن الثلج مباشرة بواسطة صفائح متصلة بميزان يقيس مباشرة وزن الثلج المتراكم عليها، وبعد ذلك نقوم بتحويل هذا الوزن الى ما يعادله من ماء وفق معادلات معروفه.

وتستخدم الأقمار الصناعية، التي تعتمد في مسحها على تقنيات خاصة، يمكنها تحديد المساحة التي تغطيها الثلوج ضمن احواض التصريف المائي. وقد تستخدم طائرات خاصة أيضا تقوم بالتقاط الصور الجوية لنفس الغرض.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .