المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مميزات نيماتودا الحوصلات جنس Globodera
2025-04-07
الأشربة المحرمة
2025-04-07
إنزيمات الفوسفاتيزات phosphatases
2025-04-07
إنزيم اللايبيز المعوي
2025-04-07
إنزيمات تحلل الكربوهيدرات carbohydrates
2025-04-07
إنزيمات nucleases
2025-04-07

قياس الايرادات والمصروفات
22-3-2018
تعريف خط الاستواء
7-8-2017
تعاقد المستثمر الأجنبي مع الدولة بوصفها من أشخاص القانون الخاص .
24-5-2016
Bacillus thuringiensis
25-6-2017
مصادر التلوث الهواء
4-7-2019
ما هو الاستعمال ؟
31-8-2016


معنى كلمة يغوث  
  
4993   02:37 صباحاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج14 ، ص44-45.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 11078
التاريخ: 2-1-2016 2697
التاريخ: 10-1-2016 5469
التاريخ: 21-10-2014 2650

الاشتقاق 96- يغوث : الصنم المذكور فى القرآن فأظنّ أنّ اشتقاقه من غاث يغوث غوثا ، فاستعملوا مصدره وتركوا تصريفه ، إلّا انّهم لم يقولوا إلّا أغاثني ، ولم يجيء في الشعر الفصيح ، وقد سمّوا غوثا وغويثاً وغياثا .

وفي ص 153- ويغوث : صنم معروف ، كان أصله يغوث ، فقلبوا حركة‌ الواو على الغين .

الأصنام 57- وأجابته مذحج . فدفع الى أنعم بن عمر والمراديّ يغوث ، وكان بأكمة باليمن ، يقال لها مذحج ، تعبده مذحج ومن والاها .

وفى 54- وكان عمرو بن لحيّ كاهنا ، وكان قد غلب على مكّة ، وكان له رئيّ من الجنّ ، فقال له : إيت ضفّ جدّة تجد فيها أصناما معدّة ، فأوردها تهامة ، ثمّ ادع العرب الى عبادتها تجاب . فأتى شطّ جدّة فاستثارها ثمّ حملها حتّى ورد تهامة ، وحضر الحجّ فدعا العرب الى عبادتها قاطبة ، فأجابه عوف ، فدفع اليه ودّا ، فحمله الى وادي القرى فأقرّه بدومة الجندل .

التحقيق

أنّ الكلمة كما قلنا فى يعوق معربّة من لغة عبريّة أو ما يقربها ، وكانت مستعملة فى زمان نوح عليه السّلام ، كما تدلّ عليه الآية الكريمة ، ولعلّها كانت بمعنى الاستغاثة لاستغاثة القوم منها في ابتلاءاتهم .

يقول فى تفسير الكشّاف فى ذيل آية 71/ 23 :

{قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي .. وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح : 21 - 23].

هذه المسمّيات كانت أكبر أصنامهم عندهم ، فخصّوها بعد قولهم لا تذرنّ آلهتكم ، وقد انتقلت هذه الأصنام عن قوم نوح الى العرب ، فكان ودّ لكلب وسواع لهمدان ويغوث لمذحج ويعوق لمراد ونسر لحمير .

ثمّ إنّ يغوث ويعوق غير منصرفين للعلميّة ووزن الفعل ، وهذه الكلمات عربيّة أو معرّبة ، وليست بأعجميّة حتّى توجب صرف الانصراف فى كلمة سواع .

وأمّا الودّ والنسر : ففيهما مضافا الى العربيّة : سكون وسطهما مع كونهما فى ثلاثة أحرف .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .