المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تقسيم اسئلة المعلومات- ب- سؤال الضوء الخلفي
5-5-2022
Paleontology
27-10-2015
مواد مشتركة في صفاتها مع اللبيدات
29-2-2016
The medieval period
2024-02-16
أشـكـال التـخـطيـط التـسويقـي
23/9/2022
Steam Cracking Process
26-7-2017


معنى كملة موج‌  
  
2718   09:58 صباحاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 218- 221.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9/11/2022 1936
التاريخ: 21-10-2014 2746
التاريخ: 14-12-2015 4206
التاريخ: 23-6-2022 1909

مقا- موج : أصل واحد يدلّ على اضطراب في الشي‌ء. وماج الناس يموجون : إذا اضطربوا. وماج أمرهم ومرج : اضطرب. والموج : موج البحر , سمّى لاضطرابه. وماج يموج موجا وموجانا , وكلّ شي‌ء اضطرب فقد ماج.

مصبا- ماج البحر موجا : اضطرب , والموجة أخصّ من الموج , وجمع الواحدة على لفظها موجات , وجمع الموج أمواج مثل أثواب , وتموّج : اشتدّ هياجه واضطرابه , ومنه قيل ماج الناس : إذا اختلفت أمورهم واضطربت.

التهذيب 11/ 225- ابن الأعرابيّ : ماج في الأمر إذا دار فيه , والميج : الاختلاط. الليث : الموج : ما ارتفع من الماء فوق الماء , والفعل : ماج الموج.

ابن الأعرابيّ : ماج يموج إذا اضطرب وتحيّر , وماج البحر وماج الناس : إذا دخل بعضهم في بعض.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تحرّك في تراكم. ومن مصاديقه : تموّج في البحر. وفي تجمّع الناس. وفي الأمور.

وأمّا مفاهيم التحيّر , والاضطراب , والهياج , والاختلاف , والاختلاط : فتكون من المصاديق إذا لوحظ فيها القيدان.

والميج : يدلّ على انكسار وضعف في الجريان والتراكم.

{وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ} [لقمان : 32]. {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ } [يونس : 22] الظلل جمع الظلّ وهو انبساط أثر من وجود متشخّص. يراد التغطية والعلوّ عليهم كظلّ عظيم من سحاب أو جبل. وفي الآية الثانية : إشارة الى مجي‌ء الموج المحيط بعد جريان ريح عاصف , والموج في البحر : جريان شديد في الماء حتّى يتراكم الماء ويعلو بعضه فوق بعض , حتّى يوجب وحشة واضطرابا وخطرا.

{وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ ...وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} [هود : 41 - 43] أي تجرى الفلك بهم في خلال الأمواج كالجبال , وقد تمسّك ابنه الى جبل يعصمه , معرضا عن اللّٰه عزّ وجلّ.

{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ... وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا} [الكهف : 98، 99] أي إذا جاء الوعد يجعله دكّاء ونترك بعضهم يومئذ. وقوله تركنا عطف على قوله جعله , فيكون جزاء للشرط المفهوم من قوله إذا جاء , ويكون بمعنى المستقبل , ويصرّح بالاستقبال بكلمة يومئذ.

وفيها تصريح بخروج يأجوج ومأجوج عن بلادهم فيما وراء السدّ , ويكون خروجهم وانتشارهم في الأراضي كالأمواج المتراكمة.

وهذا السدّ ويأجوج ومأجوج : تنطبق على مملكة الصين وأهاليها.

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ ... أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ} [النور: 39، 40] والّذين كفروا أعمالهم إمّا لها صور جالبة حسنة فهي كالسراب. وإمّا على صور قبيحة : فهي كظلمات في البحر المتلاطم العميق , يغشيها صفات خبيثة باطنيّة من التمايلات الدنيويّة والشهوات النفسانيّة والتعلّقات المادّيّة و‌ لأنانيّة وغيرها. وهذه الصفات متموّجة في أنفسهم ومن فوقها أفكار وعقائد باطلة من الكفر باللّٰه عزّ وجلّ وبأحكامه وبرسله وبالبعث. وتتموّج هذه الأفكار في قلوبهم فتجعل أنفسهم محجوبة ليس فيها استعداد الاستفاضة من الأنوار الإلهيّة والنفحات الربّانيّة , فتكون الظلمات المتصاعدة من هذه الطبقات كالسحاب , فيحول بينهم وبين النفح والتوجّه وفيضان النور والرحمة الإلهيّة- ومن لم يجعل اللّٰه له نورا فما له من نور ثمّ إنّ هذه الطبقات الثلاث من الظلمة يقابلها النور وطبقاته المذكورة في آية النور , من المشكوة وهي كالأعمال , والزجاجة وهي كالصفات والقلب , والمصباح وهو كالاعتقادات المنورّة , والشجرة المباركة الموقدة المضيئة في قبال السحاب الحاجب.

ولا تموّج في طبقات النور : فانّ التموّج إنّما يظهر في حالة بحرانيّة خارجة عن الاعتدال. وفي النور طمأنينة وسكينة.

________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .