المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نقض العلم الحديث لدعوى أزلية المادة
4-08-2015
كيف نحدد حجم اللقطة- اللقطات المتوسطة
18-9-2021
المبعث النبوي الشريف
4-12-2016
تبريرُ معاوية
7-4-2016
إعداد الميزانية الموحدة في حالة تملك القابضة كامل أسهم
2023-12-01
الهواء والفراغ
2-2-2023


معنى حرف الهاء‌  
  
11444   04:17 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 341- 344.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2022 1794
التاريخ: 21-1-2016 9290
التاريخ: 21-1-2016 22971
التاريخ: 24-11-2015 6498

معاني الحروف للرمّاني 145- الهاءات سبع : هاء الإضمار : كقولك زيد ضربته , وعمرو مررت به. هذ الهاء كناية عن زيد تسمّى هاء الكناية وهاء‌ الإضمار.

وهاء التأنيث في الوقف : فإذا وصلت صارت تاء.

وهاء العماد : نحو { إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [النمل : 9], {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ } [لقمان : 16]. وليست بضمير يرجع الى متقدّم , وانّما هي مقدّمة على شريطة التفسير لتفخيم الكلام.

وهاء الوقف : نحو {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام : 90], {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ } [القارعة : 10], ما {أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقة : 28، 29]. وتجب هذه الهاء فيما يحذف من الفعل حتّى يبقى على كلمة واحدة , تقول : شه , قه , وعه. لأنّه لا يوقف على كلمة واحدة قد ابتدئ بها.

وهاء الندبة : نحو وا زيداه ووا عمراه , إذا وقفت ثبتت , لأنّها لمدّ الصوت , فإذا ناب عنها حرف غيرها في الاتّصال سقطت.

وهاء البدل : نحو هرقت. والأصليّة : نحو إله واحد.

مغنى اللبيب- حرف الهاء : الهاء المفردة على خمسة أوجه :

أحدها- أن تكون ضميرا للغائب , وتستعمل في موضعي الجرّ والنصب - نحو قال له صاحبه وهو يحاوره.

الثاني - أن تكون حرفا للغيبة , وهي الهاء في إيّاه. والتحقيق أنّها حرف لمجرّد معنى الغيبة , وأنّ الضمير إيّا وحدها.

الثالث - هاء السكت : وهي اللاحقة لبيان حركة أو حرف , نحو ماهية , ونحوها : هناه ووا زيداه , وأصلها أن يوقف عليها.

الرابع- المبدلة من همزة الاستفهام. ولكنّها ليست بأصل.

الخامس- هاء التأنيث : نحو رحمة في الوقف , وهو قول الكوفيّيّن زعموا أنّها الأصل , وانّ التاء في الوصل بدل منها. وعكس ذلك البصريّون.

والتحقيق

أنّ الهاء أخفّ الحروف , واجتمعت فيه صفات الهمس والرخاوة والانفتاح والاستفال والسكون والصمت والخفاء , بحيث يقرب من الصوت الخارج من فضاء الفم , كأنّه لا يعتمد على مخرج.

وبهذا اللحاظ يوقف ويسكت عليه , حتّى يظهر ما في الحرف الملحق به من الخصوصيّات أو الخفاء , أو يمكن الوقف بسهولة.

فالخفاء كما في حروف اللين : نحو لاه وذاه وهناه ويا زيداه , فيمدّ الصوت حتّى يتبيّن حرف اللين وأن لا يخفى في الوقف.

وكما في الحركة اللازمة البنائيّة : نحو قه , وشه , من الوقي والوشي. وأينه , وكيفه , وهلمّه , وهيه , فانّ الحركة تسقط في الوقف.

والحقّ أنّ حقيقة هاء السكت : عبارة عن تمديد صوت حرف سابق أو حركة سابقة بصورة ساذجة صافية , وهذا إمّا لتبيين خصوصيّة الحرف والحركة السابقتين , أو لتنبيه المخاطب أو المستمع باللفظ.

فذكره في باب الأصوات أنسب من ذكره مستقلا.

وأمّا هاء الإضمار : فيقال فيها : ه‍ وه‍ وها وهو.

والأصل فيها الهاء المجرّدة المضمومة للمفرد المذكّر الغائب , والضمير ما وضع للدلالة على متكلّم أو مخاطب أو غائب , تقدّم ذكره خارجا أو لفظا أو في المعنى أو في الحكم والاعتبار.

كقولنا- ضرب زيد غلامه , في اللفظ. والتقدّم في التقدير : ضرب غلامه زيد , فانّ الفاعل مقدّم تقديرا. والتقدّم في المعنى : اعدلوا هو أقرب للتقوى , أي العدل وإجراؤه. وفي الحكم والاعتبار كما في ضمير الشأن- نعم رجلا زيد , إنّه أنا اللّٰه , فيقال ضمير العماد أيضا , ويستعمل في مقام التفخيم‌ للأمر والشأن.

فهذا الضمير ليس قسيما , بل قسما من أقسام الضمير.

وأمّا الضمّة في ضمير هاء : فانّ الضمّة تناسبه لكونه ضمير فاعل , والأصل فيه : هو , ثم خفّف عند الاتّصال , كما في انت.

وأمّا الكسرة في هي : فتناسب المؤنّث , كما في انت وك.

وأمّا الكسرة في الهاء في- عليه وبه : فبملاحظة مجاورة الكسرة والياء.

وأمّا هاء التأنيث : فهي غير أصيلة , والأصل فيها التاء للتأنيث , ثمّ تبدل هاءا في الوقف , لما ذكرنا من خصوصيات الهاء.

{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ } [القارعة: 8 - 11]. {فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} [الحاقة : 19، 20] ... , {أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقة : 28، 29] فالهاء في ماهية وكتابيه وحسابيه وماليه وسلطانيه : للسكت والوقف تثبت في الوقف وتسقط في الوصل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .