المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التلوين في الحشرات
17-1-2016
سيكولوجية الإشاعة
30-1-2023
ثورة عيسى بن زيد بن على بن الحسين على ابو جعفر
4-7-2017
الام اجدر بالإحسان
13-8-2019
عزم الانحناء bending moment
12-1-2018
مصرع وانتصار
22-11-2017


عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب.  
  
1751   10:47 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : السيد على خان المدنى.
الكتاب أو المصدر : الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
الجزء والصفحة : 188.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

(عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب) رأى النبي صلى الله عليه وآله وكان معه مسلما بعد الفتح قال ابن عساكر ولحق بعلي بالمدائن قال الوليد بن عقبة وهو أخو عثمان لأمه يذكر قبض أمير المؤمنين عليه السلام نجائب عثمان وسيفه وسلاحه.

بنى هاشم ردوا سلاح ابن أختكم * ولا تنهبوه لا تحل نهائبه

بنى هاشم كيف الهوادة بيننا * وعند على درعه ونجائبه

بنى هشام كيف التودد منكم * وبن ابن أروى فيكم وحرائبه

بنى هاشم الا تردوا فإننا * سواء علينا قاتلاه وسالبه

بنى هاشم انا وما كان منكم * كصدع الصفا لا يشعب الصدع شاعبه

قتلتم أخي كيما تكونوا مكانه * كما غدرت يوما بكسرى مرازبه

وأجابه عبد الله بن أبي سفيان بأبيات طويلة من جملتها:

فلا تسألونا سيفكم ان سيفكم * أضيع وألقاه لدى الروع

صاحبه وشبهته كسرى وقد كان مثله * شبيها بكرسي هديه وضرائبه

أي كان كافرا كما كان كسرى كافرا ومنها:

ومنا على الخير صاحب خيبر * وصاحب بدر يوم سالت

كتائبه وكان ولى الامر بعد محمد * علي وفى كل المواطن صاحبه

وصى النبي المصطفى وابن عمه * وأول من صلى ومن لأن جانبه

وصنو رسول الله حقا وجاره * فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه

 قال شيخنا المفيد في هذا الشعر دليل على اعتقاد هذا الرجل في أمير المؤمنين " عليه السلام " انه كان الخليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله بلا فصل.

وكان المنصور إذا أنشد شعر الوليد المذكور يقول لعن الله الوليد هو الذي فرق بين بنى عبد مناف بهذا الشعر.

وشعره في علي " ع " قوله رحمه الله:

وصلى على مخلصا بصلاته * لخمس وعشر من سنيه

كوامل وخلى أناسا بعده يتبعونه * له عمل أفضل به صنع عامل

 قال الواقدي قتل عبد الله بن أبي سفيان بكربلا شهيدا مع الحسين " عليه السلام ".




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)