أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-27
1019
التاريخ: 23-12-2015
2958
التاريخ: 29-7-2017
2457
التاريخ: 24-12-2015
2527
|
هو خالد بن زيد بن كُليب الخزرجي النجاري ، أبو أيوب الأنصاري . شهد العقبة الثانية ، وعليه نزل رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - حين قدم المدينة مهاجراً، وشهد بدراً وأُحداً والخندق وسائر المشاهد .
آخى رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بينه وبين مصعب بن عمير .
روى عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وعن أُبي بن كعب . روى عنه : البراء بن عازب ، وجابر بن سمرة ، والمقدام بن معد يكرب ، وسعيد بن المسيب ، وآخرون .
وكان مخلصاً في ولاء أمير المؤمنين علي - عليه السّلام ، مختصاً به ، وشهد معه حروب الجمل وصفّين والنهروان ، وكانت معه راية أمان في وقعة النهروان فمن خرج من عسكر الخوارج إلى رايته كان آمناً ، وله موعظة لأهل الكوفة وتحريضهم على الثبات في نصرة الإمام علي - عليه السّلام .
روى الحاكم عن شعبة ، قال : قلت للحكم : أشَهِدَ أبو أيوب مع علي صفّين ؟ قال : لا ، ولكن شهد معه قتال أهل النهر .
قال ابن العديم (1) كذا قال الحاكم ، والصحيح أنّه شهدها مع علي وأكثر الحفّاظ والأَئمّة على ذلك .
وقال ابن الكلبي وابن إسحاق والواقدي وأبو القاسم البغوي إنّه شهد صفّين . وقيل : ما كان ليتخلَّف عن علي وهو من خاصّته .
روي أنّ أبا أيوب قدم على معاوية ، فأجلسه معه على السرير ، وحادثة ، وقال : يا أبا أيوب ، مَن قتل صاحب الفرس البلقاء التي جعلتْ تجول يوم كذا وكذا ؟ قال : أنا ، إذ أنت وأبوك على الجمل الأحمر معكما لواء الكفر . فنكَّس معاوية ، وتنمّر أهل الشام ، وتكلَّموا . فقال معاوية : مه ! وقال : ما نحن عن هذا سألناك .
وكان أبو أيوب يخالف مروان ، فقال له مروان : ما يحملك على هذا ؟ قال : إنّي رأيت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يصلَّي الصلوات فان وافقته وافقناك ، وان خالفته خالفناك .
عُدّ من المقلَّين في الفتيا من الصحابة ، ونقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » ثلاث فتاوى منها : لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها ببول ولا غائط إلَّا عند الاضطرار ، لا في الصحاري ولا في البنيان .
روى الحاكم انّ عبد اللَّه بن عباس والمسور بن مخرمة اختلف في المحرم يغسل رأسه بالماء من غير جنابة ، فأرسلا إلى أبي أيوب الأنصاري ، وهو في بعض مياه مكة يسألانه عن ذلك .
غزا أبو أيوب أيام معاوية أرض الروم مع يزيد بن معاوية سنة اثنتين وخمسين ، وقيل : خمسين ، وقيل غير ذلك ، فتوفي عند مدينة القسطنطينية ، ودفن بالقرب من سورها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - بغية الطلب في تاريخ حلب : 7 - 3029 ترجمة خالد بن زيد .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|