المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Twin Prime Cluster
9-9-2020
مرض الخامج الذي يصيب نخيل التمر
10-1-2016
النفط الخام Crude Oil
2024-08-26
هجوم الاتراك على بيت الامام الهادي
29-07-2015
باعث emitter
17-1-2019
أماكن سياحية في جزيرة بينانج
14-6-2018


في القرآن الكريم كلامٌ اخذ من الإنس والجن.  
  
7769   10:46 صباحاً   التاريخ: 13-12-2015
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي
الكتاب أو المصدر : نفحات الاعجاز في رد الكتاب المسمى (حُسن الإيجاز)
الجزء والصفحة : ص42-43.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014 12824
التاريخ: 24-09-2014 8310
التاريخ: 24-09-2014 8847
التاريخ: 19-07-2015 9842

في إبطال ما ذكره [صاحب كتاب : (حُسن الإيجاز) ] في الفصل الثالث ، من أنَّ في القرآن كلاماً اُخذ من الرجال والنساء والشياطين بلفظه أو بشيء من التغيير ، فهو ليس من وحي الله.

وذكر لذلك أمثلة منها قول عنترة : "وإذا ما الأرض صارت وردة مثل الدهان" وقول اُميّة : "من طين صلصال له فخّار" إلى غير ذلك من أوهامه فراجعها ، ولا يخفى أنّ القرآن نزل باللغة العربية ، فهل يمنع عليه استعماله للألفاظ التي استعملها غيره من العرب؟! وهل قال أحد : إنّ بلاغة القرآن وإعجازه إنّما هو بمثل ألفاظ "وردةً كالدهان" و "صلصال كالفخّار" لكي يقال : إنّ هذا الإعجاز سبق به عنترة واُمية لو صحّت النسبة لهما؟!

وأمّا الاعتراض بذكر الفصيل واُمّه والصيحة فإنّه من فلتات التعصّب وبوادر الجهل ، وليت شعري من قال لهذا المعترض : إنّ قصص القرآن المنزل للوعظ والتحذير ، وبيان نعم الله على عباده ، ونكاله بالمترّدين ، وجلالة آثار النبوّة والصلاح يلزم ويشترط فيه أن يكون غير مسموع لأحد؟! أفلا يشعر هذا المعترض أنّ هذا الشرط مناف لحكمة التصديق والاحتجاج والتذكير؟! بل إنّ حكمة ذلك أن يورد القصص المأثورة في الجملة على حقيقتها وينزّهها عن الخرافات ويصحّح أغلاطها كما سمعته ـ ص 37 إلى 43 ـ في تعرّضه لبعض القصص المذكورة في العهدين.

وأمّا ما تشبّث به أخبار الآحاد التي لا يعرفها غالب المسلمين ، ولا يحتفل بها أحد في الاُمور العلمية حتى رواتها ، وذلك في قوله "إنّ علماء المسلمين ذكروا أنّ من القرآن ما نزل على لسان بعض الصحابة" مع أن ذلك لو صح لم يضر بكون القرآن وحياً ، لجواز أن تكون مصلحة الوحي والتشريع وحكمتهما قد اقتضت أن ينزل الوحي بعد ذلك القول من الصحابي. وقد ذكرنا في الأمر الأوّل ص 10 أنّ مباحثة أىّ مذهب وأية ديانة لا بُدّ وأن يكون بإيراد ما هو مسلّم بين جميع المتديّنين بذلك المذهب أو تلك الديانة.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .