أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2015
1356
التاريخ: 2024-09-14
339
التاريخ: 2024-08-08
435
التاريخ: 11-12-2015
7205
|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر : 15].
نقرأ في دعاء الإمام الحسين عليه السلام يوم عرفة - وهو من أعمق وأثرى الأدعية الواردة عن المعصومين :- خاصّة في بحث التوحيد إذ يقول عليه السلام :
«كيف يُستدلّ عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتّى يكون هو المُظهِر لك؟» «1».
ونقرأ في موضع آخر من الدعاء نفسه :
«إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيراً في فقري؟!».
ونجد في حديث نبوي : «الفقر فخري وبه أفتخر» «2».
إنّ أحد التفسيرات المعروفة لهذه الرواية هو الشعور بالفقر الذاتي تجاه اللَّه سبحانه وهو الداعي إلى الفخر ، وليس الفقر هنا بمعنى ضنك المعيشة والإفتقار إلى المخلوق وهو ممّا تذمّه الروايات ، كالحديث الذي ينصّ :
«كاد الفقر أن يكون كفراً» «3».
ولذا نقرأ عنه عليه السلام في حديث آخر : «اللهمّ أغنني بالإفتقار إليك ولا تفقرني بالإستغناء عنك» «4».
كانت لقلبي أهواءٌ مفرغة فاستجمعت إذ رأتك العين أهوائي
تركت للناس دنياهم ودينهم شغلًا بذكرك ياديني ودنيائي
________________________
(1) يستفاد من هذه الجملة في (برهان الصدّيقين) أيضاً فيشار إليها في بحثه إن شاء اللَّه.
(2) بحار الأنوار ، ج 69 ، ص 55؛ وتفسير روح البيان ، ج 7 ، ص 334.
(3) بحار الأنوار ، ج 69 ، ص 30.
(4) سفينة البحار ، ج 2 ، ص 378؛ وتفسير روح البيان ، ج 7 ، ص 334.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|