المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

Straw and Potato
2-10-2016
مفهوم الإعلام المتخصص
17-1-2023
اهداف الزيارة في الإسلام
1/9/2022
دودة اللوز الشوكية Spiny Bollworm
3-4-2018
الاستشعار عن بعد - الاشعة الكهرومغناطيسية
16-6-2022
انتقادات لمذهب التوازن الدقيق
29-7-2020


معنى كلمة حيص‌  
  
4760   12:59 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 382- 383.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2022 1995
التاريخ: 2-1-2016 3103
التاريخ: 21-10-2014 2550
التاريخ: 5-4-2016 2817

مصبا- حاص عن الحقّ يحيص حيصا و حيوصا و محيصا و محاصا : حاد عنه و عدل- ما لهم من محيص- أي من معدل يلجئون إليه.

مقا- حيص : أصل واحد و هو الميل في جور و تلدّد (خصومة)، يقال حاص عن الحقّ يحيص حيصا إذا جار. ومن الباب قولهم- وقعوا في حيص بيص، أي شدّة.

صحا- حيص : الفرّاء- حاص عنه يحيص حيصا و حيوصا و محيصا و محاصا و حيصانا : عدل و حاد، يقال ما عنه محيص، أي محيد و مهرب، والانحياص مثله.

يقال للأولياء حاصوا عن العدوّ، و للأعداء انهزموا، ويقال وقعوا في حيص بيص أي في اختلاط من أمرهم لا مخرج لهم منه، و يقال في ضيق و شدّة، و هما اسمان جعلا واحدا و بنيا على الفتح، مثل جاري بيت بيت. و حكى أبو عمرو : و وقع فلان في حيص بيص، و في حيص بيص، و في حيص بيص.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد فيها هو الحيد من دون قيد عدم التباعد و الفصل. فهي‌ تدلّ على مفهوم الميل بين الحيد و التجانب، بمعنى أنّ الميل فيها أكثر و أشدّ من الحيد.

وهذا الأصل أعمّ من أن يكون في أمر محسوس أو معقول، و أكثر استعمالها في مورد التخلّص والفرار و النجاة.

وبهذه المناسبة تستعمل في مفهوم الشدّة و الضيق.

{قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ } [إبراهيم  : 21].

أي من ميل و تخلّص و نجاة.

البيضاوي- أي منجى و مهرب من العذاب، من الحيص و هو العدول على جهة الفرار، و هو يحتمل أن يكون مكانا كالمبيت و مصدرا كالمغيب، و يجوز أن يكون قوله : { سواء علينا }، من كلام الفريقين (الضعفاء و المستكبرين)، و يؤيّده ما‌ روي  : أنّهم يقولون تعالوا نجزع! فيجزعون خمسمائة عام، فلا ينفعهم، فيقولون تعالوا نصبر! فيصبرون كذلك، ثمّ يقولون سواء علينا.

وليعلم أنّ الابتلاء وعذاب الآخرة والتأثّر والتحسّر و التأسّف فيها إنّما هي نتيجة الأعمال و آثار ما اكتسبت، وما تحصّلت ورسخت وتجسّمت و ثبتت في النفس، فهي من أنفسهم، و لا يمكن الفرار منها ولا التخلّص، و ليس مبدؤها أمرا خارجيا حتّى يمكن دفعه، فلا محيص عنها.

{أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا} [النساء : 121].

فإنّهم استقروا و تمكّنوا في مقام الظلمة و الكدورة و تحجّبوا عن مرحلة النور {وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس : 7] و ليس لهم عن الآخرة نصيب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .