أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015
8922
التاريخ: 14-12-2015
12607
التاريخ: 10-12-2015
6937
التاريخ: 6-5-2022
1957
|
مصبا- الحظّ : الجدّ، وفلان محوظ، وهو أحظّ من فلان. والحظّ :
النصيب، والجمع حظوظ.
مقا- حظّ : أصل واحد وهو النصيب والجدّ (و هو الغنى والعظمة). يقال فلان أحظّ من فلان، وهو محظوظ، وجمع الحظّ أحاظ على غير قياس. قال أبو زيد :
رجل حظيظ جديد، إذا كان ذا حظّ من الرزق. ويقال : حظظت في الأمر أحظّ، وجمع الحظّ أحظّ.
التهذيب 3/ 425- قال الليث : الحظّ : النصيب من الفضل والخير، وجمعه حظوظ. وفلان ذو حظّ وقسم من الفضل. قال : ولم أسمع من الحظّ فعلا، وناس من أهل حمص يقولون حنظ، فإذا جمعوا رجعوا الى الحظوظ، وتلك النون عندهم غنّة، ولكنّهم يجعلونها أصليّة، وإنّما يجري هذا اللّفظ على ألسنتهم في المشدّد، نحو الرزّ يقولون رنز، ونحو أترجه يقولون أترنجه. قلت : للحظّ فعل جاء عن العرب وإن لم يعرفه الليث ولم يسمعه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القسم والحصّة المخصوصة الّتي تكون مورد استفادة لشخص معيّن. فالقسم والنصيب والحصّة كلّ منها أعمّ من الحظّ.
{لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ } [النساء : 11].
أي ضعف ما يخصّ للأنثى.
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت : 35].
أي ما يوفّق بهذه السجيّة، وهي مقابلة الإساءة بالإحسان إلّا من كان له حظّ عظيم من الكمال.
{وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} [المائدة : 13].
أي نسوا ما يخصّهم من التكاليف والأحكام المتعلّقة بهم، وهي حظّهم ونصيبهم من الأوامر الإلهيّة.
ولا يخفى لطف التعبير في هذه الآيات الكريمة بالحظّ دون النصيب والقسمة والسهم والحصّة : لاستفادة قيد الاستفادة منه دونها.
وغير خفيّ أنّ هذا القيد ولزومه يلازم ويقابل مفهوم النسيان، ونسيان الحظّ عبارة عن عدم الاستفادة وفقدان العمل به، فالنسيان في مقابل الاستفادة من الحصّة. كما أنّ تلقية السجيّة إذا كان صاحبها ذا حظّ، أي مستفيدا من نصيبه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|