أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 3-1-2023
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]()
التاريخ: 17-7-2022
![]() |
مصبا- حسن الشيء حسنا فهو حسن، وسمّي به وبمصغّره، والأنثى حسنة وبها سمّي أيضا، وامرأة حسناء ذات حسن، ويجمع الحسن على حسان وزان جبل وجبال، وأمّا في الاسم فيجمع بالواو والنون، وأحسنت : فعلت الحسن، كما قيل أجاد إذا فعل الجيّد، وأحسنت الشيء : عرفته وأتقنته.
مقا- حسن- أصل واحد، فالحسن ضدّ القبح، يقال رجل حسن وامرأة حسناء وحسّانة، وليس في الباب إلّا هذا- والمحاسن من الإنسان وغيره : ضدّ المساوي.
صحا- الحسن نقيض القبح، والجمع محاسن على غير قياس كأنّه جمع محسن، وقد حسن الشيء. ورجل حسن بسن اتباع له، وامرأة حسنة، وقالوا امرأة حسناء، ولم يقولوا رجل أحسن، وهو اسم أنّث من غير تذكير، كما قالوا غلام أمرد ولم يقولوا جارية مرداء فهو يذكّر من غير تأنيث. وحسّنت الشيء تحسينا : زيّنته.
وأحسنت اليه وبه، وهو يحسن الشيء أي يعلمه، ويستحسنه : يعدّه حسنا.
والحسنة : خلاف السيّئة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل القبيح والسيّئ، وهذا المعنى إمّا في الموضوعات الخارجيّة المادّية، أو في المعنويّة، أو في القول، أو في العمل، أو في
الصفات القلبيّة.
ثمّ إنّ الحسن بالضمّ مصدر كالقبح، والفعل لازم. والحسن بفتحتين صفة ونعت لما حسن. وأحسن للتفضيل وتأنيثه الحسنى، يقال الاسم الأحسن والأسماء الحسنى، كالكبرى والصغرى. وتأنيث الحسن حسنة وجمعها حسنات، كما أنّ جمع الحسن حسان.
{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران : 14] ، ... {حُسْنُ الثَّوَابِ} [آل عمران : 195] ، ... و{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة : 83] ، ... {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا} [النمل : 11] ، ... {بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} [العنكبوت : 8].
و التعبير بالمصدر للمبالغة، فانّه يدلّ على ماهيّة الحدث المطلق.
{نَبَاتًا حَسَنًا} [آل عمران : 37]...، {قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة : 245] *، ... {بَلَاءً حَسَنًا} [الأنفال : 17] ، ... {رِزْقًا حَسَنًا } [هود : 88] *، ... {وَعْدًا حَسَنًا} [طه : 86] *، {أَجْرًا حَسَنًا } [الكهف : 2] *، ... {مَتَاعًا حَسَنًا } [هود : 3] ، ... { أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب : 21] * ...، {وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل : 125] ، ... {شَفَاعَةً حَسَنَةً} [النساء : 85].
أي ما حسن أو حسنت.
{فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} [البقرة : 201] ، ... {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} [الأنعام : 160] *، ... {بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ } [الرعد : 22] *، ... {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ } [آل عمران : 120].
يراد مطلق ما يكون حسنا من أيّ نوع كان.
{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود : 114].
أي تمحوها وتفنيها.
{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ } [الرحمن : 70].
الخير مخفّف من الخيّر كشريف، وحسان جمع حسن وحسنة وحسناء كما في اللسان، أي يستوي فيه المذكّر والمؤنّث، وخيرات جمع خيره وأصلها خيّرة. ولا يبعد أن يكون الخير بالتخفيف صفة كصعب.
ولا يخفى أنّ التعبير بالحسنة (بالتاء) في مورد المبالغة والزيادة، وبمناسبة هذا المعنى يزاد فيه التاء للتأنيث، فهي للتأنيث والمبالغة.
و أمّا الإحسان : فهو بمعنى جعل شيء ذا حسن أو جعله حسنا.
{أَحْسَنَ مَثْوَايَ} [يوسف : 23] ، ... {أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود : 7] *، ... {فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} [غافر : 64] *، ... {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ} [الإسراء : 7]، ... {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا } [آل عمران : 172] *، ... {يُحْسِنُونَ صُنْعًا } [الكهف : 104] ، ... {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 195] *، ...{أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ} [الأحزاب : 29] ، ... {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [البقرة : 83] *.
و إطلاق الإحسان في بعض الموارد للمبالغة والإطلاق، ليشمل أيّ نوع من أنواع الإحسان.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|