المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اللقطة القريبة Close up
1-11-2020
الآثار غير المباشرة للمناخ على العمليات العسكرية
16/11/2022
كيف ندرس مشكلات التغذية..؟
26-1-2023
يتطلب الكثير من الإنزيمات تميما (او مساعد) إنزيميا
30-5-2021
Sinc Function
30-3-2019
الاستعدادات الأمنية للمواكب
7-1-2019


معنى كلمة فتى‌  
  
14819   08:46 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 27- 30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 4699
التاريخ: 27-8-2021 2384
التاريخ: 14-12-2015 5543
التاريخ: 26-5-2021 2543

مصبا- الفتىّ من الدوابّ : خلاف المسنّ وهو كالشابّ في الناس ، والجمع أفتاء ، مثل يتيم وأيتام ، والأنثى فتيّة ، والفَتوى والفُتيا : اسم من أفتى العالم : إذا بيّن الحكم. واستفتيته : سألته أن يُفتى. ويقال أصله من الفتى وهو الشابّ القوىّ ، والجمع الفتاوى ، ويجوز فتح الواو للتخفيف. والفتى : العبد ، وجمعه في القلّة فتية ، وفي الكثرة فتيان ، والأمة فتاة ، وجمعها فتيات. والأصل فيه أن يقال للشابّ الحدث فتى ثمّ استعير للعبد وإن كان شيخا ، مجازا تسمية باسم ما كان عليه.

مقا- فتى : أصلان : أحدهما- يدلّ على طراوة وجدّة. والآخر- على‌ تبيين حكم. الفتىّ : الطريّ من الإبل. والفتى من الناس : واحد الفتيان. والفتاء :

الشباب : يقال فتى بيّن الفتاء. والأصل الآخر- الفتيا : أفتى الفقيه في المسألة :

إذا بيّن حكمها.

التهذيب 14/ 327- الليث- الفتىّ والفتيّة : الشابّ والشابّة والفعل- فتو يفتو فتاء ، ويقال فعل ذلك في فتائه. قال القتيبيّ : ليس الفتى بمعنى الشابّ والحدث ، إنّما هو بمعنى الكامل الجزل من الرجال. ويقال أفتى في المسألة إفتاءاً ، وفتيا وفتوى اسمان من أفتى توضعان موضع الإفتاء. وأصل الإفتاء تبيين المشكل من الأحكام ، أصله من الفتىّ وهو الشابّ الحدث الّذى شبّ وقوى ، فكأنّه يقوّى ما أشكل ببيانه ، فيشبّ ويصير فتيّا قويّا. ويقال للعبد فتى وللأمة فتاة. وعن النبيّ صلى الله عليه واله - لا يقولنّ أحدكم عبدى وأمتى ، ولكن ليقل فتاي وفتأتي.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الأمر البالغ التامّ ، سواء كان في موضوع خارجيّ أو أمر معنويّ.

ومن مصاديقه : الحكم الحقّ التامّ. والأمر البالغ الكامل. والرجل القوىّ المدبّر. والشابّ الجزل العاقل.

وهذا هو الفرق بين الفتى والشابّ ، فانّ الشابّ أعمّ.

وهكذا الفرق بين الفتوى والنظر والحكم ، فانّ الفتوى نظر بالغ تامّ في أىّ جهة. والنظر مطلق. ويلاحظ في الحكم جهة البيت واليقين.

فظهر الأمر الجامع بين مفهومي الفتى والفتوى.

{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء : 176]. {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ } [الصافات : 149 {أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي} [النمل: 32]. {يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ} [يوسف : 46]. {قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} [يوسف : 41] يراد ما هو الحقّ والواقع في هذه الموارد ، سواء كان حكما تشريعيّا كما في الكلالة ، أو تكوينيّا كما في البنات للّٰه تعالى ، أو امرا حادثا مجهولا كما في الباقي.

فالفتوى ليس مخصوصا بالأحكام التشريعيّة ، كما هو المتفاهم عرفا ، بل كلّما يتبع موضوعا وهو حقّ.

{قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ} [الأنبياء : 60]. {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ } [الكهف : 60]. {إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ} [الكهف : 10].... {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ} [الكهف : 13]. {وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ} [يوسف : 62] {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا } [يوسف : 30] يراد الرجل التامّ البالغ والشابّ المدبّر العاقل ، وليس بمعنى العبد المملوك ، فانّ ابراهيم عليه السلام وفتى موسى عليه السلام وأصحاب الكهف : ليسوا بعبيد مملوكين قطعا ، بل أحرار بالغون في التدبير والعقل.

وأمّا يوسف عليه السلام : فكان يعامل معاملة فتى بالغ كامل في العمل.

وأمّا حديث النبىّ صلى الله عليه واله - ولكن ليقل فتاي : فناظر الى الخضوع والتواضع والى تعظيم واحترام عن عبد مخلوق للّٰه عزّ وجلّ والى تأدّب في الكلام.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين ، دون كلمات اخرى- الرجل الصاحب ، الغلام ، العبد ، الشابّ ، الحكم ، وغيرها.

وهكذا يلاحظ لطف التجليل والتوقير في التعبير بالفتاة :

{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا } [النور : 33]. {فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} [النساء : 25] وذلك بمناسبة إرادتهنّ تحصّنا وبكونهنّ مؤمنات ، مع كونهنّ مملوكات‌.

______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .