المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

حكم تكرّر السبب الموجب للكفّارة
15-12-2015
CH2O Lewis Dot Symbol
29-5-2019
Oncotropism
4-6-2019
السحت ـ بحث روائي
21-1-2016
نزع الملكية للمنفعة العامة.
1-6-2016
أحمد بن عبد الرحمن بن نخيل الحميري
10-04-2015


معنى كلمة القلم‌  
  
16645   08:37 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 345- 347.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 5363
التاريخ: 20-10-2014 3950
التاريخ: 28-1-2016 2442
التاريخ: 16/12/2022 1447

مصبا- قلمته قلما من باب ضرب : قطعته. وقلمت الظفر : أخذت ما طال منه. والقلامة : المقلومة عن طرف الظفر. وقلّمت مبالغة وتكثير. والقلم : الّذى يكتب به ، فعل بمعنى مفعول كالحفر والخبط ولا يسمّى قلما إلّا بعد البرى ، وقبله هو قصبة. ويسمّى السهم قلما ، لأنّه يقلم أي يبرى. والمقلمة : وعاء الأقلام.

والإقليم : معروف ، وهو قطعة من الأرض.

التهذيب 9/ 180- إذ يلقون أقلامهم- قال الزجّاج : الأقلام هاهنا القداح. وكلّ ما قطعت منه شيئا بعد شي‌ء فقد قلمته. وإنّما سمّى قلما لأنّه قلم مرّة بعد مرّة. ويقال للمقراض المقلام. وقال الليث : قلمت الشي‌ء : بريته. وعن ابن الأعرابي : القلمة : العزّاب من الرجال ، والواحد قالم ، ونساء مقلّمات. والقلم : طول أيمة المرأة.

مقا- قلم : أصل صحيح يدلّ على تسوية شي‌ء عند بريه وإصلاحه ، ومن هذا الباب سمّى القلم قلما ، لأنّه يقلم منه ، ثمّ شبّه القدح به فقيل قلم ، سمّى لمّا ذكرناه من تسويته وبريه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو البرى والتهيئة والعمل حتّى يكون وسيلة في ضبط أمر وإحداثه ونظمه. مادّيّا أو معنويّا.

ومن مصاديقه : ما يبرى من شجرة أو قصبة للكتابة. وما يبرى من الأغصان اليابسة للرمح أو للسهم ، في محاربة أو قمار أو قرعة.

وتطلق على الرجل العزب : حقيقة أو تجوّزا واستعارة.

فالقلم المادّي المحسوس : كما في -

{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} [لقمان : 27] أي بأن يصنع جميع الأشجار أقلاما ، لكتابة كلمات اللّٰه تعالى.

والقلم المادّي بمعنى السهم المستعمل في مقام القرعة : فكما في {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ } [آل عمران : 44] وكانت القرعة معمولا بها في بنى إسرائيل ، بوسائل وأسباب وخصوصيّات مختلفة ، غير مكشوفة لنا الآن جزئيّاتها.

والقلم الروحاني : كما في - {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم : 1، 2] سبق في - سطر : أنّ المناسب أن يراد بحرف- ن نور السماوات والأرض ، وبالقلم : الشجرة المباركة في آية النور.

فالقلم في هذه الآية الكريمة : إشارة الى ما به يبسط الفيض ويتجلّى النور ، والسطر : هو ظهور تلك الفيوضات وتجلّيها وانتظامها.

ومن أتمّ مصاديق ظهور الفيوضات الإلهيّة : هو النبىّ الأكرم ، فانّه المظهر التامّ للرحمة والنعمة الروحانيّة :

{مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم : 2].

والنبي باعتبار آخر : من مصاديق القلم ، إذ به يتجلّى نور العلم والحكمة والرحمة والمعرفة والنورانيّة في القلوب ، وبه يتحقّق الاصطفاف في الضبط والنظم والاستفاضة للمؤمنين.

والمفهوم الكلّىّ من القلم : يشمل القلم المحسوس أيضا. باعتبار أنّ القلم وسيلة لنشر العلم وإظهار المطلوب وإجراء المقصود ، فيكون المراد من السطر أيضا : البسط والكتابة الظاهريّة.. {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى} [العلق : 3 - 6] هذه الآية الكريمة أيضا تدلّ على خصوص القلم الروحاني الواقع وسيلة لتعليم اللّٰه عزّ وجلّ بلا واسطة ، وهو كالشجرة المباركة والروح الإلهي المجرّد الفاني والنبي المبعوث المرتبط بالوحي والإلهامات.

فالتعلّم للإنسان إمّا يتحصّل بلا واسطة أو بواسطة ، وعلى أي حال فالعلوم والمعارف إنّما تحصّلت بتعليم الله تعالى وإفاضته. وما ازداد قلب في نورانيّته وروحانيّته وتجرّده وارتباطه ، إلا ويزداد علمه يقينا ، فانّ العلوم والمعارف الروحانيّة خارجة عن محيط المادّة ، وإنّما تدرك بقلوب صافية مهذّبة وبتعليم اللّٰه وإفاضته.

وأمّا ما يدرك بالعقول بالاحتجاجات والاستدلالات الفلسفيّة والكلاميّة والعقليّة : فهي في محدودة العقول والإدراكات وغير مربوطة بالحقائق الواقعيّة والمعارف الالهيّة الّتى هي عمّا وراء عالم المادّة.

__________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .