المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



معنى كلمة جور  
  
16216   11:51 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 164- 166
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2021 2232
التاريخ: 21-10-2014 2585
التاريخ: 18/10/2022 1474
التاريخ: 16/11/2022 1525

مقا- جور: أصل واحد و هو الميل عن الطريق، يقال جار جورا. و من الباب طعنه فجوّره أي صرعه. و يمكن أن يكون هذا من باب الإبدال كأنّ الجيم بدل الكاف.

مصبا- جار في حكمه يجور جورا: ظلم، و جار عن الطريق: مال. و الجار:

المجاور في السكنى، و الجمع جيران. و جاوره مجاورة و جوارا من باب قاتل، و الاسم الجوار : إذا لاصقه في السكن. و الجار الّذي يجير غيره، أي يؤمنه ممّا يخاف، و الجار:

المستجير أيضا و هو الّذي يطلب الأمان، و الجار : الحليف، و الناصر، و الزوج، و الزوجة، و يقال فيها أيضا الجارة، و الجارة : الضرّة، قيل لها جارة استكراها للفظ الضرّة.

صحا- الجور: الميل عن القصد، يقال جار عن الطريق و جار عليه في الحكم، و جوّره تجويرا: نسبه الى الجور. و الجار : الّذي يجاورك، يقال جاورته مجاورة‌ و جوارا و جوارا و الكسر أفصح، و تجاور القوم و اجتوروا : بمعنى. و استجاره من فلان فأجاره منه، و أجاره اللّه من العذاب : أنقذه. و الجار : الّذي أجرته من أن يظلمه ظالم.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الميل الى شي‌ء، كما أنّ الجنب هو الميل عن شي‌ء، و إذا استعملت بحرف عن أو على: فتكون بمعنى الاعراض و التعدّي و الظلم، يقال جار عنه أو عليه.

و الجار و المجاور: باعتبار الميل الى شي‌ء و اختيار قرب السكنى منه، إلّا أنّ المجاورة تدلّ على استدامة الميل و الجوار، بمقتضى صيغتها.

وصيغة الجار في الأصل إمّا مصدر، أو صفة كالصعب، قلبت واوه ألفا للتخفيف، كالقال في القول.

وأمّا أجاره: فهو بمعنى الإمالة، أي الجذب الى نفسه و السوق إليه لحفظه و حراسته و جعله تحت لوائه. و الاستجارة: طلب ذلك. و التجاور: قبول المجاورة.

والاجتوار: اختيار الميل و الرغبة إليه.

و باعتبار معنى الميل الى شي‌ء يطلق الجار على الزوج و أمثاله.

{ وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: 36] - 4/ 36- أي المائل القريب في السكن و البعيد معنى فله حقّ الجوار، و امّا {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النساء: 36]: فله حقّان.

{قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} [المؤمنون: 88].

أي يسوق من يريده الى ظلّ رحمته و لا يمكن لأحد أن يسوقه إليه.

{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6].

أي طلب ميلك و أراد قربك فقرّبه الى جوارك ليستفيد منك، و يهتدي بهداك و يسمع كلام اللّه، و ذلك هو الغرض من البعثة.

و بهذا المعنى يظهر الفرق بين هذه المادّة و كلمة الاغاثة و الانقاذ، و يظهر اللطف في انتخاب هذه الكلمة في مقام التعبير.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .