أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-09-15
![]()
التاريخ: 2023-08-07
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]() |
قوله تعالى : {ومٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ} [الإنسان : 30] .
كلامٌ مجملٌ غير مفسر . وهو في القرآنِ في ثلاثة مواضعَ وجميعُهُ في الطاعات والطاعة بأمره ومشيئته .
والكلام متعلَّقٌ بما تقدمه من ذكر الاستقامة لأنه تعالى قال : {ومٰا تَشٰاؤُنَ إِلّٰا أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ} ، أي : لا تشاءون الاستقامة إلا والله مُريدٌ لها ، والله يُريد الطاعاتِ .
ولو أراد جميع ما يشاءون لأدى إلى مناقضة القرآن لأنه بين أن إرادته خلاف إرادة المخلوق ذكرناها قَبلَهُ .
والحكيمُ لا يجوزُ أن يريد القبائح ولا المباح لأن ذلك صفة نقص وهو يتعالى عن ذلك .
وهذه الآية حجة لنا لأنه جعل لنا مشئية وعلقها بمشيئته .
وعندَهُم : أن مشية الله تعالى فعلُهُ . ولا حجة لهم فيه لأنه معارض بالآيات الصريحة في أنه تعالى لا يريد القبيحَ .
ويُمكنُ حملُ الآية على العموم لأن العباد يشاءون عندهم ما لا يشاؤه الله تعالى بأن يريد وأما علم الله سبحانه لأنه لا يقع بمنع أو غيره.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|